«خليجي 25»: الظفيري يقود الكويت لفوز قاتل على الإمارات

فرحة لاعبي الكويت بالهدف الثمين في شباك الإمارات (رويترز)
فرحة لاعبي الكويت بالهدف الثمين في شباك الإمارات (رويترز)
TT

«خليجي 25»: الظفيري يقود الكويت لفوز قاتل على الإمارات

فرحة لاعبي الكويت بالهدف الثمين في شباك الإمارات (رويترز)
فرحة لاعبي الكويت بالهدف الثمين في شباك الإمارات (رويترز)

قاد البديل أحمد الظفيري الكويت لفوز متأخر وثمين على الإمارات (1-صفر) على استاد «الميناء الدولي» في البصرة بجنوب العراق، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لكأس الخليج في كرة القدم.
وكانت المباراة تتجه إلى التعادل السلبي، قبل أن يسدد الظفيري كرة من ركلة حرة وضعها المدافع وليد عباس بالخطأ في مرماه عندما كان يحاول إبعادها (90+3).
ورفعت الكويت رصيدها إلى 3 نقاط وأبقت على آمالها في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة الثانية المؤهلة إلى نصف النهائي، في حين أصبحت الإمارات على مشارف الإقصاء بعد خسارتها الثانية توالياً.
وكانت الإمارات خسرت أمام البحرين (1-2)، والكويت أمام قطر (صفر-2) في الجولة الأولى.
وتلعب البحرين وقطر لاحقاً في المجموعة نفسها. وبحال فوز قطر أو تعادلها، ستقصى الإمارات رسمياً من البطولة.
وقال الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، مدرب الإمارات، في مؤتمر صحافي بعد اللقاء: «عمل الجهاز الفني مع اللاعبين فترة 8 أو 9 أشهر، وأعتقد أن الأفكار واضحة بالنسبة لهم. لم نكن بالمستوى المطلوب في المباراتين. المدرب هو المسؤول الوحيد عن النتائج».
وتابع: «صنعنا بعض الفرص مع التغييرات (عن المباراة السابقة)، لكن لم نكن واضحين عندما امتلكنا الكرة. العصبية أثرت على اتخاذ قرارات بعض اللاعبين، وهذا ما دفعني لإجراء تغييرات أخرى خلال المباراة... ما زالت لدينا فرصة للتأهل، لكنها ليست بين أيدينا».
بدوره، قال حميد الطاير، رئيس لجنة المنتخبات الإماراتية: «نعتذر من الجماهير... نتيجة المباراة الأولى أثرت على هذه المباراة. لسنا راضين على المستوى الفني ولا على صعيد اللاعبين. طبعاً بعد البطولة سنجلس مع المدرب ومجلس إدارة الاتحاد، لنبحث عن التغييرات المستقبلية».
وعن مكامن الخلل، أضاف: «لم نرغب أن نخرج بهذه الصورة. اللاعبون أرادوا تقديم أداء مشرف. سنبقى ندعم هذا الجيل لوقت اكتسابه الخبرة في هكذا بطولات».
وكانت المباراة سجالاً بين الطرفين، مع أفضلية نسبية للكويت من ناحية الفرص السانحة.
وكسر عيد ناصر الهدوء الذي رافق البداية بفاصل مهاري وتسديدة أمسكها حارس الإمارات خالد عيسى (24). وظن شبيب الخالدي أنه افتتح التسجيل للكويت برأسية، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل (37).
وتصدى عيسى لأخطر فرصة كويتية بعد عرضية من سلطان محمد قابلها الخالدي برأسه طائراً (43). وردت الإمارات بعد عرضية من حارب سهيل، قابلها ماجد راشد برأسه أمسكها الحارس سليمان عبد الغفور(45).
وواجه فيصل الحربي المرمى الإماراتي بعد تمريرة مبارك خالد، لكنه سدد بعيداً (63). وكاد البديل يحيى الغساني يسجل للإمارات، لكنه وجد تألق عبد الغفور الذي تعامل مع تسديدته ببراعة (88).
وسجّلت الكويت هدف الفوز عبر ركلة حرة سددها البديل الظفيري، ووضعها عباس برأسه في مرماه (90+3).
وقال الظفيري لقناة «أبوظبي الرياضية» بعد الفوز: «كانت مباراة ممتعة. أعتقد أننا تسيدناها من بدايتها، وكان ينقص الهدف الذي سُجّل في الدقائق الأخيرة».
وعن المباراة المقبلة، ضد البحرين، قال: «البحرين من أكثر المنتخبات تطوراً في المنطقة في السنوات الأخيرة، ولكننا قادرون على التحضير لها».


مقالات ذات صلة

بيتزي مدرب الكويت يختار 30 لاعباً استعداداً لـ«خليجي 26»

رياضة عربية خوان أنطونيو بيتزي (منتخب الكويت)

بيتزي مدرب الكويت يختار 30 لاعباً استعداداً لـ«خليجي 26»

اختار الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب الكويت، الأحد، قائمة من 30 لاعباً استعداداً لبطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26).

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية رينارد سيشارك بالفريق الأساسي لتجهيز لتصفيات كأس العالم (أ.ف.ب)

المنتخب السعودي يشارك بالأساسي في «خليجي 26»

يتأهّب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم للمشاركة بالمنتخب الأول في بطولة كأس الخليج العربي بنسختها السادسة والعشرين التي تستضيفها الكويت خلال الفترة

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عربية عبد الرحمن المطيري وزير الرياضة والشباب الكويتي (كونا)

وزير الشباب الكويتي لـ«الشرق الأوسط»: جاهزون لاستضافة كأس الخليج

أكد عبد الرحمن المطيري، وزير الرياضة والشباب الكويتي، استفادة بلاده بشكل كبير من التجارب السابقة في تنظيم المباريات، وذلك خلال مواجهة الكويت وكوريا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الرياضة الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني)

علي القطان (الكويت)
رياضة سعودية تقام البطولة خلال الفترة بين 21 ديسمبر و3 يناير المقبلَين (الشرق الأوسط)

«قرعة خليجي 26»: متوازنة للأخضر... ونارية في «الأولى»

أسفرت قرعة بطولة «كأس الخليج العربي»، بنسختها الـ26، عن مجموعة بدت متوازنةً للمنتخب السعودي، في حين تظهر الأمور أكثر نديةً في المجموعة الأولى.

علي القطان (الكويت )

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.