«مايكروسوفت» تبحث استثمار 10 مليارات دولار في «شات جي بي تي»

شعار شركة «مايكروسوفت» يظهر في كاليفورنيا (رويترز)
شعار شركة «مايكروسوفت» يظهر في كاليفورنيا (رويترز)
TT

«مايكروسوفت» تبحث استثمار 10 مليارات دولار في «شات جي بي تي»

شعار شركة «مايكروسوفت» يظهر في كاليفورنيا (رويترز)
شعار شركة «مايكروسوفت» يظهر في كاليفورنيا (رويترز)

ذكر موقع «سيمافور» الإخباري أمس (الاثنين) نقلا عن أشخاص مطلعين أن شركة «مايكروسوفت» قالت إنها تجري محادثات لاستثمار عشرة مليارات دولار في شركة «أوبن إيه آي» المالكة لتطبيق «شات جي. بي. تي».
وقال التقرير إن التمويل يشمل شركات أخرى وسيؤدي إلى تقييم الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا عند 29 مليار دولار، وفقاً ما نقلته وكالة «رويترز».
وابتكرت «أوبن إيه آي» تطبيق «شات جي. بي. تي» وطرحته للاختبار المجاني في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) - وهو عبارة عن تطبيق إلكتروني للمحادثة مصمم ليحاكي المحادثات البشرية استنادا إلى التعليمات التي يقدمها المستخدم للتطبيق.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.