أكثر من مليوني طلب على تذاكر مباراة «فريق موسم الرياض وسان جيرمان»

النادي الفرنسي أعلن وصوله يوم 18 يناير... والعاصمة تجمع رونالدو بميسي

رونالدو وميسي سيتواجهان الأسبوع المقبل في الرياض (الشرق الأوسط)
رونالدو وميسي سيتواجهان الأسبوع المقبل في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

أكثر من مليوني طلب على تذاكر مباراة «فريق موسم الرياض وسان جيرمان»

رونالدو وميسي سيتواجهان الأسبوع المقبل في الرياض (الشرق الأوسط)
رونالدو وميسي سيتواجهان الأسبوع المقبل في الرياض (الشرق الأوسط)

وسط إعلان تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه في السعودية، إغلاق نظام بيع التذاكر لمباراة فريق موسم الرياض وباريس سان جيرمان الفرنسي بعد وصول أكثر من مليوني طلب لشراء تذاكر المباراة المقررة يوم 19 يناير (كانون الثاني) المقبل، أكد نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، اليوم (الاثنين)، أن الفريق بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي سيخوض مباراة أمام «فريق موسم الرياض» حيث يضم مجموعة مختارة من أفضل اللاعبين من ناديي الهلال والنصر السعوديين في 19 الشهر الجاري، وذلك بعد أيام من انتقال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى صفوف الأخير.
وسيتوجه سان جيرمان إلى العاصمة القطرية الدوحة في 17 الحالي، حيث يستمر في إقامة معسكر تدريبي ومباريات ودية في قطر.
وكان «الدون» قد انتقل إلى صفوف النصر السعودي حتى عام 2025 قادماً من مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وستتجه الأنظار بطبيعة الحال إلى مواجهة رونالدو الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات وخصمه التاريخي ميسي الفائز بها سبع مرات، وذلك على استاد الملك فهد الدولي في الرياض.
وجمعت اللاعبين منافسة قوية بين العامين 2009 و2018 عندما لعب كلاهما في الدوري الإسباني، بوجود ميسي في برشلونة ورونالدو في ريال مدريد.
وأكد مدرب النصر الفرنسي رودي غارسيا (الأحد)، إقامة المباراة، وقال: «سيكون مزيجاً بين الهلال والنصر. من أجل التطوير، أن نرى باريس سان جيرمان واللاعبين العظماء في صفوفه، إنه في الواقع أمر جيد، الشيء الرئيسي هو أن هذا يوضح مدى حرص المملكة العربية السعودية في الرياضة وكرة القدم».
إلا أن المباراة تأتي على الرغم من أن بطل فرنسا سيخوض مباراة مقررة في مسابقة الكأس المحلية في 21 أو 22 الشهر الجاري ضد فريق محلي من الدرجات الدنيا.


مقالات ذات صلة

أتلانتا يهزم إنتر ميامي ويفرض عليه «إعادة المواجهة»

رياضة عالمية ميسي بدا منزعجاً من الخسارة (أ.ف.ب)

أتلانتا يهزم إنتر ميامي ويفرض عليه «إعادة المواجهة»

تلقّى إنتر ميامي هزيمة مفاجئة أمام أتلانتا يونايتد 1 - 2، فجر الأحد، على ملعب «مرسيدس بنز»، في المباراة الثانية من التصفيات الإقصائية بكأس الدوري الأميركي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية جوردي ألبا وميسي يحتفلان بالفوز (أ.ب)

ألبا يقود إنتر ميامي للفوز على أتالانتا في «بلاي أوف»

منح الظهير الإسباني جوردي ألبا فريقه إنتر ميامي الأفضلية مع انطلاق منافسات الأدوار الإقصائية (بلاي أوف) للدوري الأميركي لكرة القدم، بتسجيله هدف الفوز.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية فينيسيوس قدّم أداءً مذهلاً مع فريقه ريال مدريد (أ.ف.ب)

فينيسيوس «الأوفر حظاً» لانتزاع الكرة الذهبية

بات البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد الإسباني، من أبرز المرشحين للفوز لأول مرة بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب كرة قدم في العالم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة سعودية مالكوم ونيمار يحتفلان مع سالم الدوسري بالفوز على العين (إ.ب.أ)

مالكوم: السعودية تشبه البرازيل… شعبها عاطفي ويعشقون الكرة

عبّر البرازيلي مالكوم عن افتخاره بمزاملة مواطنه نيمار في الهلال رغم اللعب مع النجم ليونيل ميسي في برشلونة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف فريق إنتر ميامي (رويترز)

«سحر ميسي» يقود الدوري الأميركي للمحترفين لأرقام قياسية

ساهم الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، هداف فريق إنتر ميامي، في تسجيل الدوري الأميركي للمحترفين لكرة القدم حضوراً قياسياً للجماهير.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

المخرجة التونسية مريم جعبر لـ«الشرق الأوسط»: «ماء العين» يركز على «العائدين من داعش»

مشهد من الفيلم  (مهرجان الجونة)
مشهد من الفيلم (مهرجان الجونة)
TT

المخرجة التونسية مريم جعبر لـ«الشرق الأوسط»: «ماء العين» يركز على «العائدين من داعش»

مشهد من الفيلم  (مهرجان الجونة)
مشهد من الفيلم (مهرجان الجونة)

تترقب المخرجة التونسية مريم جعبر عرض فيلمها «ماء العين» في الصالات السينمائية خلال العام المقبل مع انتهاء جولته في المهرجانات السينمائية الدولية، معربة عن أملها في أن يثير الفيلم وقصته أسئلة لدى الجمهور، يفكر فيها ويبحث عن إجابات لها.

وحصل الفيلم التونسي على جائزة أفضل فيلم عربي مناصفة، في النسخة الماضية من مهرجان «الجونة السينمائي» في أول عرض له بالمنطقة العربية، وهو من بطولة صالحة النصراوي، ومحمد حسين قريع، وآدم بيسا.

وتدور أحداث الفيلم، الحاصل على دعم من صندوق البحر الأحمر، في الريف التونسي، حول عائلة لديها ثلاثة أبناء، تستيقظ الأم في أحد الأيام على رحيل اثنين منهم للانضمام إلى تنظيم متطرف (داعش)، ويعود أحدهما بعد شهور برفقة زوجته الحامل، مما يضع العائلة أمام أعباءً مرتبطة بطريقة التعامل معهما، في استكمالٍ لفيلمها القصير «إخوان» الذي قدمته جعبر ووصل إلى القائمة القصيرة لجائزة أوسكار أفضل فيلم قصير عام 2018.

وتقول مريم جعبر لـ«الشرق الأوسط» إن «العودة لتصوير الفيلم الروائي الطويل بعد 5 سنوات من فيلمي القصير أمر لم يكن سهلاً، لكن وجود فريق العمل نفسه والعلاقة الإنسانية التي نشأت بيننا واستمرت، ساعداني على الاستمتاع بالتجربة خلال التصوير». وأشارت إلى أن تعايشها مع الشخصيات الرئيسية خلال السنوات الماضية كان من الأمور التي جعلتها وفريق العمل يعملون بحرية أمام الكاميرا، سواء من الممثلين أو سكان القرية التي جرى فيها التصوير.

صالحة النصراوي في مشهد من الفيلم (مهرجان الجونة)

وأضافت أنها «فور الانتهاء من الفيلم قمت بعرضه على بعض التونسيين الذين أعجبوا بالعمل وأحبوه بشدة وتعاملوا معه من منظور إنساني»، لافتة إلى أنها «كانت ترغب في التركيز على الجانب الإنساني، وسعدت بوصول هذه الفكرة إلى من شاهدوا العمل أولاً».

ورغم أن مريم جعبر تعيش معظم الوقت في الولايات المتحدة، فإنها تشعر بالارتباط الشديد بتونس، وتحب تصوير أعمال فيها وعنها باستمرار، وأوضحت: «بحكم مرافقتي لعائلتي، كانت نشأتي بين كندا والولايات المتحدة وتونس، حيث قضيت وقتاً كبيراً مع عائلتي في الجنوب الذي يحمل عادات وتقاليد مختلفة عن شمال تونس الذي شهد تصوير الفيلم».

وذكرت مريم أنها قضت فترة طويلة في القرية بعد اختيارها لتصوير الأحداث فيها حتى تفهم طبيعة عادات أهلها وتقاليدهم وطريقة تعاملهم، لافتة إلى أن دعم الأهالي لها ولفريق العمل ومساندتهم للفيلم عبر فتح منازلهم ومساعدة المصورين والفنيين خلف الكاميرا؛ كلها أمور ساعدت كثيراً في خروج الفيلم للنور، و«ستكون حريصة على مشاهدته معهم».

وأشارت مخرجة الفيلم إلى أن العمل يركز بشكل أكبر على ما يدفع الأشخاص للقيام بأعمال شديدة التطرف، وهو الأمر الذي التفتت إليه خلال وجودها في تونس عام 2016 مع رصد تزايد الملتحقين بتنظيم «داعش» في سوريا وعدة مناطق أخرى من دون أن يكون هناك وجه للتشابه بين هؤلاء الأشخاص أو دوافع مشتركة لهم، لكونهم ينتمون لخلفيات مختلفة.

وتوضح مريم أن «طبيعة المشكلات التي يعيشها الشباب في تونس تختلف عن المشكلات التي يعيشها غيرهم من الشباب، سواء في أوروبا أو الولايات المتحدة وحتى في بعض الدول العربية والإسلامية؛ الأمر الذي جعلني أركز على معالجة القصة من جانب إنساني بحت»، مشيرة إلى أن تعدد أماكن إقامتها وتنقلها وفّرا لها فرصة لمراقبة الأحداث ورؤيتها بشكل مختلف.

وأضافت: «أسعى في تجاربي السينمائية للبحث عن الأشياء التي تتيح مساحة للترابط الإنساني، مع التركيز على التفاصيل الدقيقة والانتباه للروابط الاجتماعية التي تجمع الأفراد في المجتمع»، وأوضحت أنها «عملت على إبراز هذا الجانب من خلال العلاقات بين الأبطال، بالإضافة إلى طريقة التصوير التي تناقشت فيها مع مدير التصوير لإيصال فكرة الفيلم».

تشعر مريم جعبر بأنها كانت محظوظة بتوافر الإمكانيات المادية والدعم مقارنة بغيرها من المخرجين العرب الذين يجدون صعوبة في تمويل مشاريعهم السينمائية الجديدة، لافتة إلى «أهمية العمل على تسهيل دعم صناعة السينما بشكل أكبر في ظل الحاجة إلى تقديم أفلام مختلفة».

وتابعت أن «جزءاً من المعاناة التي يعيشها صناع السينما العرب لمسته عندما واجه عدد من فريق العمل بالفيلم صعوبة في السفر لحضور عرضه في النسخة الماضية من مهرجان برلين، في حين لم أواجه المشكلة نفسها لكوني أحمل جواز سفر أميركياً».