مواقد الغاز المنزلية قد تتسبب في إصابة الأطفال بالربو

الغاز المحترق يطلق ملوثات مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين والفورمالديهايد (رويترز)
الغاز المحترق يطلق ملوثات مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين والفورمالديهايد (رويترز)
TT

مواقد الغاز المنزلية قد تتسبب في إصابة الأطفال بالربو

الغاز المحترق يطلق ملوثات مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين والفورمالديهايد (رويترز)
الغاز المحترق يطلق ملوثات مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين والفورمالديهايد (رويترز)

قالت دراسة أميركية جديدة إن الغاز المنبعث من المواقد والأفران المنزلية قد يتسبب في إصابة الأطفال بالربو.
ووفقاً لموقع «بيزنس إنسايدر»، فإن نتائج الدراسة الجديدة تستند إلى تحليل لأبحاث ودراسات سابقة تشير إلى أن الأطفال الذين يعيشون في منازل بها مواقد تعمل بالغاز كانوا أكثر عرضة للإصابة بالربو بنسبة 34 في المائة.
وأرجعت الدراسة، التي نُشرت في المجلة الدولية لأبحاث البيئة والصحة العامة، 12.7 في المائة من حالات ربو الأطفال المسجلة في الولايات المتحدة إلى ملوثات الهواء المنبعثة من مواقد الغاز، مشيرة إلى أنه، وفقاً لبيانات من دراسة أجريت عام 2019 فإن أكثر من ثلث الأسر الأميركية تستخدم هذه المواقد، مما يعني أن نحو 650 ألف طفل من المحتمل أن يكونوا مصابين بالربو نتيجة لذلك.

وقال برادي سيلز، المدير في برنامج «المباني الخالية من الكربون» التابع لمؤسسة RMI والمؤلف المشارك للدراسة: «يطلق الغاز المحترق ملوثات مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين والفورمالديهايد، مما يزيد من خطر تلف الجهاز التنفسي». وأضاف: «هذا الأمر يمكن منعه. نأمل أن تتمكن هذه الدراسة من زيادة الوعي وإعطاء صانعي السياسات البيانات التي يحتاجون إليها لفعل شيء حيال هذه القضية». وتابع قائلاً إنه إذا كان هناك شيء ما سيئاً للمناخ فمن المحتمل أن يكون ضاراً بصحة الأشخاص أيضاً.
وانتقدت جمعية الغاز الأميركية، وهي مجموعة تجارية تمثل صناعة الغاز الطبيعي، في بيان المنهجية التي تقوم عليها الدراسة، قائلة إنها اعتمدت على تقديرات فقط، وإن الباحثين لم يجروا قياساتهم الخاصة بشأن استخدام مواقد وأفران الغاز ومستويات الانبعاثات الناتجة عنها. كما لفتت الجمعية إلى أن التهوية المناسبة تقلل بشكل كبير من تركيز الملوثات الناتجة عن مواقد الغاز.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.