الريتز - كارلتون الرياض وجدة ينالان التقدير والتكريم في حفل توزيع جوائز الفنادق الفاخرة العالمية

الريتز - كارلتون الرياض وجدة ينالان التقدير والتكريم في حفل توزيع جوائز الفنادق الفاخرة العالمية
TT

الريتز - كارلتون الرياض وجدة ينالان التقدير والتكريم في حفل توزيع جوائز الفنادق الفاخرة العالمية

الريتز - كارلتون الرياض وجدة ينالان التقدير والتكريم في حفل توزيع جوائز الفنادق الفاخرة العالمية

اختتم فندقا الريتز -كارلتون الرياض وجدة العام  2022بالعديد من الإنجاز ات المبهرة ، إذ نالا التكريم بفضل مستويات الضيافة المتميّزة خلال حفلَي توزيع جوائز الفنادق الفاخرة العالمية وجوائز أسلوب الحياة الفاخر، ليرسّخا بذلك مكانتهما كعنوانَين للفخامة الحقيقية ووجهتَين مثاليتَين للمسافرين والمقيمين.
في هذا السياق، منح حفل توزيع جوائز الفنادق الفاخرة العالمية فندق الريتز -كارلتون الرياض جائزة "أفضل فندق فاخر في الشرق الأوسط" يحافظ على التزامه بالتميّز في إدارة الفنادق. كما أنّ مطعم أزورو نال جائزة "أفضل أجواء رومانسية"، وهو المطعم المعروف بأطباقه الإيطالية الشهية وأجوائه الهادئة، والذي يشكّل جزءاً من محفظة المطاعم الفاخرة التابعة للفندق الساحر. وسرعان ما تمّ اختيار فندق الريتز -كارلتون الرياض ليكون الفائز بجوائز أسلوب الحياة الفاخر عن فئة " أفضل فندق أعمال فاخر في المملكة العربية السعودية" وفندق الريتز -كارلتون جدة ليكون الفائز عن فئة "أفضل فندق شاطئي فاخر في السعودية"  
كما تمثّل كلّ من جوائز الفنادق الفاخرة العالمية وجوائز أسلوب الحياة الفاخر قمّة الإنجاز في قطاع الضيافة والرفاهية، بما أنّها تكرّم شركاتٍ رائدةً عالمياً لما تقدّمه من منتجات عالمية الطراز ومستويات متميزة ومتفوقة من الخدمة. يصوّت الجمهور للفائزين عبر الإنترنت تقديراً للجهود الدؤوبة التي يبذلها طاقم العمل. وفي ظلّ الازدهار الذي يشهده قطاع الضيافة الفاخرة حالياً، يُعتبر نيلُ فندقَي الريتز -كارلتون لهذه الجوائز المرموقة إنجازاً بحد ذاته، بحيث يسلّط الضوء على جهودهما الحثيثة لتحقيق أعلى مستويات التميّز في قطاع الضيافة من خلال عروضهما وخدماتهما الاستثنائية.
وفي هذه المناسبة، صرّح محمد مرغلاني، المدير العام  لفندق الريتز -كارلتون في الرياض وجدة، قائلاً: يشرّفنا أن نحصد هاتَين الجائزتَين لهذا العام، وأغتنم الفرصة لتهنئة فِرق العمل لدينا على إنجازاتهم الباهرة التي تعكس جوهر علامة الريتز -كارلتون. ففي خضمّ المنافسة الشديدة التي يشهدها قطاع الضيافة الفاخرة بشكل خاص، يشكّل هذا التكريم خير شاهد على التزام الفِرق بمنح الضيوف أفضل الخدمات و المرافق ليستمتعوا بإقامة استثنائية تبقى محفورةً في ذاكرتهم".
ويُعتبَر فندق الريتز -كارلتون الرياض واحداً من أبرز الفنادق الفاخرة المصنّفة من فئة الخمس نجوم في المنطقة، ويحتضن 492 غرفة وجناحاً و7 مطاعم ولاونج، هذا بالإضافة إلى مرافق السبا الفاخرة والمساحات الفسيحة المخصصة لإقامة الفعاليات. يمتدّ هذا الصرح على مساحة 52 فداناً وتحيط به الحدائق الغنّاء والمنسّقة في قلب المدينة. تتباهى الغرف والأجنحة بتصميم أنيق ينضح فخامةً في كافة تفاصيلها.
ويعد الريتز -كارلتون جدة فندق فاخر يقع في قلب المدينة بإطلالاتٍ مذهلةً على البحر الأحمر. يكتنف الفندق غرفاً وأجنحةً أنيقةً ويقدّم خيارات متنوعة من المطاعم، بما فيها مطعم يستقبل زوّاره طوال اليوم، ومطعم فاخر ولاونج. كما يحتضن المركز الأكبر للمؤتمرات في المدينة بحيث يضمّ أكثر من 21 قاعةً للاجتماعات ليشكّل خياراً مثالياً للمسافرين في رحلة عمل. علاوةً على ذلك، يشمل الفندق نادياً صحياً مع مركز للّياقة البدنية مجهّز بأحدث المعدّات. يُعرَف فندق الريتز-كارلتون جدة بخدمته المتميّزة واهتمامه البالغ بأدقّ التفاصيل، بحيث يشكّل عنواناً مثالياً للمسافرين الذين ينشدون إقامةً فاخرةً ومثالية في قلب المدينة".

 



من واحة الأحساء إلى المحميات الملكية... نموذج للسياحة المستدامة في السعودية

واحة الأحساء في السعودية (اليونسكو)
واحة الأحساء في السعودية (اليونسكو)
TT

من واحة الأحساء إلى المحميات الملكية... نموذج للسياحة المستدامة في السعودية

واحة الأحساء في السعودية (اليونسكو)
واحة الأحساء في السعودية (اليونسكو)

تعد السياحة المستدامة أحد المحاور الرئيسية في السعودية لتعزيز القطاع بما يتماشى مع «رؤية 2030»، وبفضل تنوعها الجغرافي والثقافي تعمل المملكة على إبراز مقوماتها السياحية بطريقة توازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة والتراث.

يأتي «ملتقى السياحة السعودي 2025» بنسخته الثالثة، الذي أُقيم في العاصمة الرياض من 7 إلى 9 يناير (كانون الثاني) الجاري، كمنصة لتسليط الضوء على الجهود الوطنية في هذا المجال، وتعزيز تعاون القطاع الخاص، وجذب المستثمرين والسياح لتطوير القطاع.

وقد أتاح الملتقى الفرصة لإبراز ما تتمتع به مناطق المملكة كافة، وترويج السياحة الثقافية والبيئية، وجذب المستثمرين، وتعزيز التوازن بين العوائد الاقتصادية من السياحة والحفاظ على المناطق الثقافية والتاريخية، وحماية التنوع البيئي.

وعلى سبيل المثال، تعد الأحساء، المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لـ«اليونسكو»، ببساتين النخيل وينابيع المياه والتقاليد العريقة التي تعود لآلاف السنين، نموذجاً للسياحة الثقافية والطبيعية.

أما المحميات الطبيعية التي تشكل 16 في المائة من مساحة المملكة، فتُجسد رؤية المملكة في حماية الموارد الطبيعية وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة.

جانب من «محمية الإمام عبد العزيز بن محمد» (واس)

«محمية الإمام عبد العزيز بن محمد»

في هذا السياق، أكد رئيس إدارة السياحة البيئية في «محمية الإمام عبد العزيز بن محمد»، المهندس عبد الرحمن فلمبان، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أهمية منظومة المحميات الملكية التي تمثل حالياً 16 في المائة من مساحة المملكة، والتي تم إطلاقها بموجب أمر ملكي في عام 2018، مع تفعيل إطارها التنظيمي في 2021.

وتحدث فلمبان عن أهداف الهيئة الاستراتيجية التي ترتبط بـ«رؤية 2030»، بما في ذلك الحفاظ على الطبيعة وإعادة تنميتها من خلال إطلاق الحيوانات المهددة بالانقراض مثل المها العربي وغزال الريم، بالإضافة إلى دعم التنمية المجتمعية وتعزيز القاعدة الاقتصادية للمجتمعات المحلية عبر توفير وظائف التدريب وغيرها. ولفت إلى الدور الكبير الذي تلعبه السياحة البيئية في تحقيق هذه الأهداف، حيث تسعى الهيئة إلى تحسين تجربة الزوار من خلال تقليل التأثيرات السلبية على البيئة.

وأضاف أن المحمية تحتضن 14 مقدم خدمات من القطاع الخاص، يوفرون أكثر من 130 نوعاً من الأنشطة السياحية البيئية، مثل التخييم ورياضات المشي الجبلي وركوب الدراجات. وأشار إلى أن الموسم السياحي الذي يمتد من نوفمبر (تشرين الثاني) إلى مايو (أيار) يستقطب أكثر من نصف مليون زائر سنوياً.

وفيما يخص الأهداف المستقبلية، أشار فلمبان إلى أن «محمية الإمام عبد العزيز بن محمد» تستهدف جذب مليون زائر سنوياً بحلول 2030، وذلك ضمن رؤية المحميات الملكية التي تستهدف 2.3 مليون زائر سنوياً بحلول العام نفسه. وأضاف أن الهيئة تسعى لتحقيق التوازن البيئي من خلال دراسة آثار الأنشطة السياحية وتطبيق حلول مبتكرة للحفاظ على البيئة.

أما فيما يخص أهداف عام 2025، فأشار إلى أن المحمية تهدف إلى استقطاب 150 ألف زائر في نطاق المحميتين، بالإضافة إلى تفعيل أكثر من 300 وحدة تخييم بيئية، و9 أنواع من الأنشطة المتعلقة بالحياة الفطرية. كما تستهدف إطلاق عدد من الكائنات المهددة بالانقراض، وفقاً للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي لشؤون الطبيعة.

هيئة تطوير الأحساء

بدوره، سلّط مدير قطاع السياحة والثقافة في هيئة تطوير الأحساء، عمر الملحم، الضوء لـ«الشرق الأوسط» على جهود وزارة السياحة بالتعاون مع هيئة السياحة في وضع خطط استراتيجية لبناء منظومة سياحية متكاملة. وأكد أن الأحساء تتمتع بميزة تنافسية بفضل تنوعها الجغرافي والطبيعي، بالإضافة إلى تنوع الأنشطة التي تقدمها على مدار العام، بدءاً من الأنشطة البحرية في فصل الصيف، وصولاً إلى الرحلات الصحراوية في الشتاء.

وأشار الملحم إلى أن إدراج الأحساء ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي التابعة لـ«اليونسكو» يعزز من جاذبيتها العالمية، مما يُسهم في جذب السياح الأجانب إلى المواقع التاريخية والثقافية.

ورحَّب الملحم بجميع الشركات السعودية المتخصصة في السياحة التي تسعى إلى تنظيم جولات سياحية في الأحساء، مؤكداً أن الهيئة تستهدف جذب أكبر عدد من الشركات في هذا المجال.

كما أعلن عن قرب إطلاق أول مشروع لشركة «دان» في المملكة، التابعة لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، والذي يتضمن نُزُلاً ريفية توفر تجربة بيئية وزراعية فريدة، حيث يمكنهم ليس فقط زيارة المزارع بل العيش فيها أيضاً.

وأشار إلى أن الأحساء منطقة يمتد تاريخها لأكثر من 6000 عام، وتضم بيوتاً وطرقاً تاريخية قديمة، إضافةً إلى وجود المزارع على طرق الوجهات السياحية، التي يصعب المساس بها تماشياً مع السياحة المستدامة.

يُذكر أنه يجمع بين الأحساء والمحميات الطبيعية هدف مشترك يتمثل في الحفاظ على الموارد الطبيعية والثقافية، مع تعزيز السياحة المستدامة بوصفها وسيلة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وكلاهما تمثل رمزاً للتوازن بين الماضي والحاضر، وتبرزان جهود المملكة في تقديم تجربة سياحية مسؤولة تُحافظ على التراث والبيئة.