خادم الحرمين: السعودية ستكافح الإرهاب حتى ينعم العالم بالاستقرار

الملك سلمان في كلمة بمناسبة عيد الفطر: المملكة أصبحت مضرب المثل للوحدة والصفاء والتنمية والبناء

خادم الحرمين: السعودية ستكافح الإرهاب حتى ينعم العالم بالاستقرار
TT

خادم الحرمين: السعودية ستكافح الإرهاب حتى ينعم العالم بالاستقرار

خادم الحرمين: السعودية ستكافح الإرهاب حتى ينعم العالم بالاستقرار

شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على أن السعودية ستظل واحة أمن تقوم بواجبها في تعزيز روح المحبة والوئام وتضميد الجراح والعمل على تحقيق مبادئ العدل والسلام ومكافحة الإرهاب. وأكد الملك سلمان، خلال كلمته أمس للمواطنين والمسلمين بمناسبة عيد الفطر المبارك، من مكة المكرمة، أن الأمة العربية والإسلامية في أمس الحاجة إلى التمسك بمبادئها لتقف في وجه التنظيمات الشريرة والتي هي منبع الإرهاب والتطرف.
وقال خادم الحرمين الشريفين، خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام السعودي: «نحمد الله أن أعزنا بهذا الدين، وأكرمنا بإتمام صيام شهر رمضان المبارك وقيامه، ونسأله أن يتقبله منا جميعا، ونحمده تعالى أن أنعم علينا بعيد الفطر السعيد، فلك اللهم الحمد والثناء على نعمك التي لا تقدر ولا تحصى». وأضاف: «أحدثكم من جوار بيت الله الحرام من مكة المكرمة، وأهنئكم أيها الإخوة والأخوات بهذا العيد السعيد تهنئة طيبة لكل مسلم ومسلمة على ثرى هذه الأرض المباركة، وفي شتى أرجاء المعمورة، سائلا الله تعالى أن يعيده على الجميع بالخير والمسرات، وقد التأمت جراحات أمتنا الإسلامية، وتحقق لها ما تصبو إليه من عز وتمكين واستقرار وسلام». وتابع: «إن احتفاء المسلمين كافة بعيد الفطر المبارك هو مظهر من مظاهر التلاحم، وعنصر من عناصر الوحدة بين سائر أبناء الأمة الإسلامية، وحدة تجمعُ المسلمين مهما اختلفت أماكنهم ولغاتهم، وتنشر معاني التراحم والتعاطف والمحبة والسلام».
وقال خادم الحرمين الشريفين أيضا إن السعودية «أصبحت بحمد الله مضرب المثل للوحدة والصفاء والتنمية والبناء على مستوى الفرد والمجتمع، وستظل واحة أمنٍ تقوم بواجبها في تعزيز روح المحبة والوئام وتضميد الجراح، والعمل على تحقيق مبادئ العدل والسلام، ومكافحة الإرهاب، حتى ينعم العالم بالأمن والاستقرار والرخاء».
كما بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ببرقيات تهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، إلى ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية، متوجهين إلى الله العلي القدير، أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الأمة الإسلامية بالعزة والتمكين ومزيد من الأمن والاستقرار. كما تلقى خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز برقيات تهنئة بمناسبة العيد، من عدد من ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.