فيالي... أسطورة إيطالية قهره مرض السرطان

النجم الذي قدم مسيرة باهرة مع سمبدوريا ويوفنتوس وتشيلسي رحل في عمر 58 عاماً

فيالي يرفع كأس أبطال أوروبا مع يوفنتوس عام 1996 (رويترز)  -  فيالي في ظهوره الأخير خلال عمله مع منتخب إيطاليا (إ.ب.أ)
فيالي يرفع كأس أبطال أوروبا مع يوفنتوس عام 1996 (رويترز) - فيالي في ظهوره الأخير خلال عمله مع منتخب إيطاليا (إ.ب.أ)
TT

فيالي... أسطورة إيطالية قهره مرض السرطان

فيالي يرفع كأس أبطال أوروبا مع يوفنتوس عام 1996 (رويترز)  -  فيالي في ظهوره الأخير خلال عمله مع منتخب إيطاليا (إ.ب.أ)
فيالي يرفع كأس أبطال أوروبا مع يوفنتوس عام 1996 (رويترز) - فيالي في ظهوره الأخير خلال عمله مع منتخب إيطاليا (إ.ب.أ)

خسر نجم الكرة الإيطالية وأحد أبطالها الأفذاذ، جيانلوكا فيالي، معركته مع سرطان البنكرياس، وغادر الحياة، أمس، عن عمر 58 عاماً، وبعد مسيرة باهرة مع أندية سمبدوريا ويوفنتوس وتشيلسي الإنجليزي، و59 مباراة دولية مع منتخب بلاده.
وشُخصت إصابته بسرطان البنكرياس لأول مرة في 2017، وتعافى بعد عام قبل عودة المرض الذي لم يمهله هذه المرة، لتعلَن وفاته، أمس، محاطاً بعائلته.
ونشرت أندية سمبدوريا ويوفنتوس وتشيلسي رسائل تعزية ورثاء لفيالي عبر «تويتر» ومواقعها على الإنترنت، كما كتبت جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا: «إلى الرب يا جيانلوكا فيالي، الأسد الملك في الملعب والحياة».
وأعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم تخصيص دقيقة صمتاً في كل المباريات هذا الأسبوع.
وكان فيالي قد قال في فيلم وثائقي بمنصة «نتفليكس» عُرض في مارس (آذار) 2022: «أعرف أنني ربما لن أموت في عمر متأخر، أتمنى العيش لأطول فترة ممكنة، لكنني أشعر بأنني أكثر هشاشة من السابق».
ووصف السرطان بأنه «رفيق رحلة»، وتمنى أن يتركه في سلام بعد أن اختبر قدرته على الصمود.
وأضاف: «يمكن للمرض أن يعلم الإنسان الكثير عن نفسه، ويمكن أن يدفعه لتخطي طريقة الحياة السطحية التي نعيشها».
واضطر فيالي للاعتذار عن منصبه بالاتحاد الإيطالي كرئيس بعثة، الشهر الماضي، قائلاً إنه يحتاج للتركيز في مواجهة مرحلة جديدة من المرض. وعمل مع منتخب إيطاليا، واستعاد التعاون مع روبرتو مانشيني مدرب المنتخب وصديقه المقرب منذ اللعب معاً في سمبدوريا، وكان يطلَق عليهما «توأم الأهداف».
وقاد مانشيني وفيالي إيطاليا للفوز ببطولة أوروبا 2020 التي تأجلت إلى 2021 بسبب «كوفيد – 19»، ورفعا الكأس في استاد «ويمبلي»، واحتفلا بعناق مصحوب بالبكاء، وقال فيالي في مقابلة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي: «كان الشعور أجمل من العناق المتبادل بيننا عندما كنت أمرر له الكرة ليسجل الأهداف».
وخسر فريقهما سمبدوريا نهائي كأس أوروبا أمام برشلونة في نفس الملعب قبل 29 عاماً.
وفي حوار طويل مع «الغارديان» قبل عام، تحدث فيالي، الذي كان يعيش في العاصمة لندن منذ انتهاء رحلته مع تشيلسي، والدموع في عينيه، عن رحلته مع المرض، ويقول: «ربما كان الوجود في لندن فرصة حتى لا يراك وأنت تعاني من ألم شديد». ويعيش والداه المسنان في بلدة كريمونا الواقعة في شمال إيطاليا، والتي تضررت بشدة من فيروس «كورونا». وأشار فيالي إلى أنه لم يخبر والديه بطبيعة مرضه في أول الأمر، وأوضح: «دائماً ما يتم النظر إليّ على أنني رجل قوي لديه الكثير من العزم والإرادة، وبالتالي كان من الصعب وغير المريح أن أواجه هذا الموقف. لم أكن أرغب أن يتم النظر إليّ على أنني رجل مسكين يعاني من المرض. وهذا هو السبب الذي جعلني لا أعلن نبأ إصابتي بالسرطان لمدة 12 شهراً».
ويضيف: «لم أكن أجيد إظهار مشاعري، وكنت دائماً ما أخفي ما أشعر به عن الآخرين، وهو أمر ليس جيداً، لكن بعدما أبحت بطبيعة مرضي، أصبحت أستطيع أن أبكي دون خجل، لكنني أفعل ذلك عندما أكون بمفردي».
واعترف فيالي بأنه يشعر بقرب الموت، خلال خضوعه للاختبارات كل 3 أشهر للتأكد من عدم وجود أي أورام جديدة، وقال: «إنها عبارة عن رحلة سفر مع رفيق غير مرغوب فيه، نأمل أن يشعر هذا الرفيق بالملل، وأن يموت قبلي». وحول ما إذا كان ماضيه كلاعب كرة قدم قد منعه من التعبير عن مشاعره قبل أن يقلب السرطان حياته رأساً على عقب، قال النجم الإيطالي: «نعم. لقد صورنا أنفسنا على أننا رجال أقوياء يمكنهم التعامل مع أي شيء دون إظهار أي ضعف، لكنني أدرك الآن قوة هذا الضعف، وربما كان ذلك أداة قوية للوصول إلى قلوب الناس».
ورغم أن فيالي كان يرى نفسه قادراً على محاربة السرطان، خاصة بعد أن كانت المؤشرات الأولى تؤكد أنه في طريقه للشفاء الكامل، وظهر ذلك في كتابه الذي حمل اسم «الأهداف»، الذي حكى فيه 90 قصة عن الرياضيين المميزين الذين تغلبوا على المواقف الصعبة؛ فإنه خسر المعركة في النهاية.
وبزغت موهبة فيالي، نجل رجل صناعة ثري، منذ كان ناشئاً بفريق كريمونيزي بالدرجتين الثالثة والثانية بإيطاليا.
وانتقل إلى سمبدوريا في 1984، وساعد الفريق في أنجح فتراته بالتاريخ؛ إذ فاز بكأس إيطاليا 3 مرات، وسجل مرتين في الفوز (2 – صفر) على أندرلخت خلال التتويج بكأس الأولى الإيطالي عام 1991 للمرة الأولى والوحيدة، مسجلاً 19 هدفاً. وترك النادي المنتمي لجنوا في صيف 1992 منتقلاً إلى يوفنتوس، وبعد بداية متعثرة استعاد حاسته التهديفية، وساعد عملاق تورينو في الفوز بالدوري في 1995، وبدوري أبطال أوروبا في الموسم التالي.
وانضم إلى تشيلسي في انتقال مجاني عام 1996، وأصبح لاعباً ومدرباً في نفس الوقت بعد عامين من إقالة الهولندي رود خوليت. وتحت قيادة فيالي فاز تشيلسي بكأس رابطة المحترفين الإنجليزية وكأس أوروبا لأبطال الكؤوس في 1998، وبكأس الاتحاد الإنجليزي بعد عامين قبل إقالته. وكانت آخر مهمة تدريبية له مع واتفورد بدوري الدرجة الثانية الإنجليزي في 2001 - 2002 قبل العودة للعمل في الاتحاد الإيطالي.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.