تلوث التربة والمياه يزيد الأخطار على القلب

المعادن الثقيلة والمبيدات والميكروبلاستيك تهدد صحته

تلوث التربة والمياه يزيد الأخطار على القلب
TT

تلوث التربة والمياه يزيد الأخطار على القلب

تلوث التربة والمياه يزيد الأخطار على القلب


المعادن الثقيلة، ومبيدات الآفات الزراعية، والميكروبلاستيك (الجسيمات البلاستيكية الميكروية) قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. هل يمكن الحد من التعرض لهذه السموم؟

التربة والمياه

غالباً ما تستحضر كلمة «تلوث» تصورات حول سحب من الغازات المؤذية المنبعثة من مدخنة مصنع، أو الأنابيب الخلفية بالسيارات. لكن في حين يدرك كثير من الناس الآن التأثير الضار لتلوث الهواء على صحة القلب والأوعية الدموية، فإن تأثير تلوث التربة والمياه يظل غير معترف به إلى حد كبير.
نشر مركز «بحوث القلب والأوعية الدموية» مقالة مرجعية على الإنترنت في 30 يونيو (حزيران) 2022، تبين بالتفصيل الملوثات الرئيسية الموجودة في التربة والمياه والتهديدات التي تشكلها لنظام القلب والأوعية الدموية. يقول المؤلف المشارك الدكتور فيليب لاندريغان، وهو أستاذ الصحة البيئية المساعد في كلية تي إتش تشان للصحة العامة بجامعة هارفارد، والعضو المنتسب بقسم الصحة العالمية والطب الاجتماعي في كلية الطب بجامعة هارفارد: «كتبنا هذه الورقة البحثية لتشجيع أطباء القلب على النظر في العوامل البيئية التي قد تؤثر على تعرض مرضاهم للمخاطر».
تدخل ملوثات التربة الجسم عندما يأكل الناس المحاصيل المزروعة في تربة قذرة، أو يشربون الماء الملوث بالتربة القذرة، أو يستنشقون غبار التربة. المعادن الثقيلة، خاصة الرصاص والكادميوم والزرنيخ، هي أكثر المخاوف إلحاحاً، كما يقول الدكتور لاندريغان، الذي حفز عمله المبكر على اتخاذ قرار حظر الرصاص في البنزين والطلاء في منتصف سبعينات القرن الماضي.

معادن ثقيلة

•    إرث الرصاص. بسبب التأثير الضار للرصاص على نمو الدماغ، فإن الرضع والأطفال الصغار أكثر عُرضة للرصاص بصفة خاصة. ومع ذلك، فحتى مستويات الرصاص المنخفضة في الدم من التركيزات التي يُفترض سابقاً أنها آمنة لدى البالغين قد ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. يؤدي الرصاص إلى اختلال وظائف الأوعية الدموية الطبيعية من خلال عملية تُسمى «الإجهاد التأكسدي»، كما يُعزز الالتهابات المؤذية. ولا تزال البقايا المتخلفة من طلاء الرصاص مستمرة في البيوت وغيرها من الأبنية التي شُيدت قبل 1978، ويمكن أن يؤدي التآكل في أنابيب الرصاص (خاصة في البيوت المبنية قبل 1986) إلى تلوث مياه الشرب.
•    هموم الكادميوم. يستقر الكادميوم في البيئة مثل الرصاص، وله تأثيرات غير مؤاتية مماثلة على صحة القلب والأوعية الدموية. ووفقاً لمقالة نُشرت في صحيفة جمعية القلب الأميركية في 18 مايو (أيار)  2021، فإن ارتفاع مستويات الكادميوم في الدم والبول يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقد أدت الاستخدامات الصناعية للكادميوم (في البطاريات، والألواح الشمسية، والبلاستيك) إلى تلوث واسع النطاق للتربة.
•    الوعي بالزرنيخ. لوحظت مخاطر مماثلة، وإن كانت أقل ارتباطاً بالقلب مع الزرنيخ، خاصة لدى الأشخاص الذين يستهلكون مياه الشرب الملوثة بالزرنيخ. لكن يبدو أن لهذا المعدن الثقيل تأثيراً صحياً آخر أكثر خبثاً. يقول الدكتور لاندريغان إن التعرض للزرنيخ في مرحلة مبكرة من الحياة يمكنه التسبب في تغييرات في «التعبير الجيني» ما يزيد من الأخطار على القلب في مرحلة البلوغ. ومن الأمور المثيرة للقلق بشكل خاص الأرز المزروع في لويزيانا، وميسيسيبي، وألاباما؛ حيث تحتفظ الحقول ببقايا من مبيدات الآفات المضمخة بالرصاص والزرنيخ التي رُشت على محاصيل القطن قبل 50 عاماً أو أكثر. ويقول الدكتور لاندريغان إن الأرز يستخرج الزرنيخ من التربة، ومعظم حبوب الأرز التي تُقدم للأطفال تُصنع من الأرز الذي يزرعه الأميركيون. ولم تضع إدارة الأغذية والأدوية اللمسات الأخيرة بعد على الحد الأقصى للزرنيخ أو الكادميوم المسموح به في أغذية الأطفال.

المبيدات والبلاستيك

•    مبيدات الآفات. يواجه الأشخاص العاملون في الصناعات الزراعية والكيميائية تعرضاً أكبر من سواهم لمبيدات الآفات. لكن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الزراعية الريفية من الممكن أن يتأثروا بهذه المواد الكيميائية أيضاً، وقد يستهلك عامة الناس بقايا مبيدات الآفات في الغذاء. ومن شأن الممارسات الزراعية الأخرى، بما في ذلك إزالة الغابات والإفراط في التسميد، الحدّ من صحة التربة، والإقلال من إنتاجية المحاصيل، وتلوث إمدادات المياه.
•    البلاستيك. كم تبلغ كمية النفايات البلاستيكية التي تتسرب إلى المحيطات كل سنة؟ تخيلوا 5 أكياس من القمامة البلاستيكية على كل متر من الخط الساحلي حول العالم. هذه المخلفات (نحو ثلثها من البلاستيك أحادي الاستخدام) تتحلل ببطء إلى جسيمات صغيرة بعد التعرض المطول للأمواج، والرياح، وأشعة الشمس. وتنتقل جزيئات البلاستيك الميكروية الدقيقة (ميكروبلاستيك)، حتى النانوبلاستيك الضئيلة، الناتجة من مياه البحر، إلى تلويث السمك، والمحار، والهواء، والتربة، وتدخل في نهاية المطاف في أجزاء كثيرة من الإمدادات الغذائية.
لا توجد أي دراسات سكانية تبحث في آثار صحة القلب والأوعية الدموية للنانوبلاستيك والميكروبلاستيك على البشر. لكن يمكن لهذه الجزيئات الوصول إلى مجرى الدم، جاعلة من المعقول وصولها إلى أعضاء مختلفة من الجسد، وتسبب الأمراض الجهازية وأمراض القلب والأوعية الدموية، استناداً إلى الدكتور لاندريغان.

مشكلة عالمية

يشكل تلوث التربة والمياه خطراً أكبر على الناس في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بسبب زيادة تعرضها للملوثات. ومع ذلك، فإن العولمة المتزايدة لسلاسل الإمداد الغذائي تعني أن هذه المشكلة تؤثر الآن على الجميع. لكن هناك بعض الأمور التي يمكنك القيام بها، والتي قد تساعد على إحداث فارق.

* رسالة هارفارد للقلب، خدمات «تريبيون ميديا»
 

3 طرق للحد من التعرض للتلوث وتأثيره

قد تُحدث هذه التدابير فارقاً
•    فحص مياه الشرب. بموجب القانون، يتعين على موردي مياه الشرب في الولايات المتحدة تزويد العملاء بتقرير سنوي عن جودة المياه، وهو متاح على رابط إنترنتي لوكالة حماية البيئة، وكذلك للآخرين من بين أكثر من 40 مليون أميركي تأتي مياههم من بئر خاصة. وإذا كانت مياه الشرب تحتوي على معادن ثقيلة أو ملوثات أخرى، فاستخدم أحد مرشحات المياه من العلامات التجارية الرئيسية، وتأكد من استبدال المرشح وفق التعليمات. خلافاً لذلك، فاشرب مياه الصنبور، إنها ليست فقط أرخص سعراً، بل إنها أكثر لطفاً على البيئة.
•     التفكير في شراء الأغذية العضوية. تُزرع وتُجهز الأغذية التي تحمل العلامة العضوية المعتمدة من وزارة الزراعة الأميركية، وفقاً للإرشادات التي تُعالج نوعية التربة وعوامل أخرى. وبرغم أن الأغذية العضوية غالباً ما تكون أكثر تكلفة من الأغذية المنتجة تقليدياً، فإن فرق الأسعار يتقلص مع انتشار الإنتاج العضوي على نطاق واسع. وإذا كانت التكلفة مصدر قلق، فاختر المنتجات العضوية فقط في الأطعمة التي تتناولها غالباً.
•    التقليل من استخدام البلاستيك. تجنب استخدام البلاستيك، وخاصة البلاستيك أحادي الاستخدام، بقدر الإمكان. إذ 10 في المائة فقط من النفايات البلاستيكية يتم إعادة تدويرها فعلياً.

 



ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين
TT

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

أثارت التقارير عن زيادة حالات الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي البشري المعروف اختصاراً بـHMPV في الصين أصداء قاتمة لبداية مماثلة لجائحة كوفيد - 19 قبل خمس سنوات تقريباً، كما كتبت ستيفاني نولين(*).

ولكن رغم أوجه التشابه السطحية، فإن هذا الوضع مختلف تماماً، وأقل إثارة للقلق، كما يقول خبراء الطب.

وإليك ما نعرفه عن «الفيروس المتحور الرئوي البشري» Human Metapneumovirus المعروف اختصاراً HMPV. ويسمى أحياناً أخرى بـ«الميتانيوفيروس البشري».

ما «الفيروس المتحور الرئوي البشري»؟

إنه أحد مسببات الأمراض العديدة التي تنتشر في جميع أنحاء العالم كل عام، وتسبب أمراض الجهاز التنفسي. وهو فيروس شائع؛ بل شائع جداً لدرجة أن معظم الناس يصابون به وهم ما زالوا أطفالاً وقد يعانون من عدة إصابات في حياتهم. وفي البلدان التي تشهد شهوراً من الطقس البارد، يمكن أن يكون لفيروس الجهاز التنفسي البشري موسم سنوي، تماماً مثل الإنفلونزا، بينما في الأماكن الأقرب إلى خط الاستواء، فإنه ينتشر بمستويات أقل طوال العام.

هذا الفيروس يشبه فيروساً معروفاً بشكل أفضل في الولايات المتحدة، «الفيروس المخلوي التنفسي»، RSV الذي يسبب أعراضاً تشبه إلى حد كبير تلك المرتبطة بالإنفلونزا وكوفيد، بما في ذلك السعال والحمى واحتقان الأنف والصفير.

معظم عدوى فيروس HMPV خفيفة، تشبه نوبات البرد الشائعة. لكن الحالات الشديدة يمكن أن تؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، وخاصة بين الرضع وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة. أما المرضى الذين يعانون من حالات الرئة السابقة، مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن أو انتفاخ الرئة، فهم أكثر عرضة لنتائج وخيمة.

منذ متى كان الفيروس موجوداً؟

تم التعرف على الفيروس في عام 2001، لكن الباحثين يقولون إنه انتشر بين البشر لمدة 60 عاماً على الأقل. ورغم أنه ليس جديداً، فإنها لا يحظى بالقدر نفسه من التعرف على الإنفلونزا أو كوفيد - 19 أو حتى الفيروس المخلوي التنفسي، كما يقول الدكتور لي هوارد، الأستاذ المساعد لأمراض الأطفال المعدية في المركز الطبي لجامعة فاندربيلت.

أحد الأسباب هو أنه نادراً ما تتم مناقشته بالاسم، إلا عندما يتم إدخال الأشخاص إلى المستشفى بسبب حالة مؤكدة منه.

ويضيف هوارد: «من الصعب حقاً التمييز بين السمات السريرية والأمراض الفيروسية الأخرى. إننا لا نختبر بشكل روتيني فيروس الجهاز التنفسي البشري بالطريقة التي نفعلها لكوفيد - 19 أو الإنفلونزا أو الفيروس المخلوي التنفسي، لذا فإن معظم حالات العدوى لا يتم التعرف عليها ويتم إرجاعها إلى أي عدوى تنفسية موجودة».

كيف يصاب الشخص بالفيروس التنفسي البشري؟

ينتشر الفيروس في المقام الأول من خلال الرذاذ أو الهباء الجوي من السعال أو العطس، ومن خلال الاتصال المباشر بشخص مصاب أو من خلال التعرض للأسطح الملوثة - وهي نفس الطرق التي يصاب بها الناس بنزلات البرد والإنفلونزا وكوفيد-19.

هل يوجد لقاح أو علاج له؟

لا يوجد لقاح ضد فيروسات الجهاز التنفسي البشري. ولكن هناك لقاح ضد فيروس الجهاز التنفسي المخلوي، ويجري البحث حالياً لإيجاد لقاح يمكنه الحماية ضد الفيروسين بجرعة واحدة، لأنهما متشابهان. لا يوجد علاج مضاد للفيروسات مخصص لفيروسات الجهاز التنفسي البشري؛ إذ يركز العلاج على إدارة الأعراض.

ماذا تقول الصين عن انتشاره؟

أقرت السلطات الصينية بارتفاع حالات الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي البشري، لكنها أكدت أن الفيروس كيان معروف وليس مصدر قلق كبير. ويذكر أن فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد - 19 كان مسبباً جديداً للأمراض، لذا لم تتمكن أجهزة المناعة لدى الناس من بناء دفاعات ضده.

وفي مؤتمر صحافي عقدته مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الصين في 27 ديسمبر (كانون الأول)، قال كان بياو، مدير معهد الأمراض المعدية التابع للمركز، إن حالات الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي البشري آخذة في الارتفاع بين الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 14 عاماً أو أقل. وقال إن الزيادة كانت ملحوظة بشكل خاص في شمال الصين. وأضاف أن حالات الإنفلونزا زادت أيضاً.

وقال إن الحالات قد ترتفع خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، في نهاية يناير (كانون الثاني)، عندما يسافر العديد من الناس ويتجمعون في مجموعات كبيرة.

لكن كان قال بشكل عام: «بالحكم على الوضع الحالي، فإن نطاق وشدة انتشار الأمراض المعدية التنفسية هذا العام سيكونان أقل من العام الماضي».

وأظهرت البيانات الصينية الرسمية أن حالات فيروس التهاب الرئة البشري كانت في ارتفاع منذ منتصف الشهر الماضي، سواء في العيادات الخارجية أو في حالات الطوارئ، وفقاً لـ«وكالة أنباء شينخوا» الرسمية. وقالت الوكالة إن بعض الآباء ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لم يكونوا على دراية بالفيروس وكانوا يطلبون المشورة عبر الإنترنت؛ وحثت على اتخاذ الاحتياطات الهادئة والعادية مثل غسل اليدين بشكل متكرر وتجنب الأماكن المزدحمة.

في إحاطة إعلامية روتينية يوم الجمعة الماضي، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن حالات الإنفلونزا والفيروسات التنفسية الأخرى تزداد بشكل روتيني في هذا الوقت من العام ولكنها «تبدو أقل حدة وتنتشر على نطاق أصغر مقارنة بالعام السابق».

وقال المسؤولون الصينيون الأسبوع الماضي إنهم سيضعون نظام مراقبة للالتهاب الرئوي من أصل غير معروف. وسيشمل النظام إجراءات للمختبرات للإبلاغ عن الحالات وللوكالات المعنية بمكافحة الأمراض والوقاية منها للتحقق منها والتعامل معها، حسبما ذكرت «هيئة الإذاعة والتلفزيون» الصينية.

ماذا تقول «منظمة الصحة العالمية»؟

لم تعرب «منظمة الصحة العالمية» عن قلقها. واستشهدت الدكتورة مارغريت هاريس، المتحدثة باسم المنظمة، بتقارير أسبوعية من السلطات الصينية أظهرت ارتفاعاً متوقعاً في الحالات.

«كما هو متوقع في هذا الوقت من العام، أي شتاء نصف الكرة الشمالي، فإن هناك زيادة شهرية في التهابات الجهاز التنفسي الحادة، بما في ذلك الإنفلونزا الموسمية، وكذلك RSV وفيروس الميتانيوفيروس» هذا، كما قالت هاريس عبر البريد الإلكتروني.

هل يجب أن نقلق؟

التقارير الواردة من الصين تذكرنا بتلك التي وردت في الأيام الأولى المربكة لجائحة كوفيد، ولا تزال «منظمة الصحة العالمية» تحث الصين على مشاركة المزيد من المعلومات حول أصل هذا التفشي، بعد خمس سنوات.

لكن الوضع الحالي مختلف في جوانب رئيسة. كان كوفيد فيروساً انتقل إلى البشر من الحيوانات ولم يكن معروفاً من قبل. أما فيروس الإنسان الميتانيوفيروس هذا فقد تمت دراسته جيداً، وهناك قدرة واسعة النطاق لاختباره.

هناك مناعة واسعة النطاق على مستوى السكان من هذا الفيروس على مستوى العالم؛ لم تكن هناك مناعة لكوفيد. يمكن لموسم فيروس الإنسان الميتانيوفيروس الشديد أن يجهد سعة المستشفيات -وخاصة أجنحة الأطفال- لكنه لا يرهق المراكز الطبية.

وقال الدكتور سانجايا سينانياكي، المتخصص في الأمراض المعدية وأستاذ مشارك في الطب في الجامعة الوطنية الأسترالية: «ومع ذلك، من الضروري أيضاً أن تشارك الصين بياناتها حول هذا التفشي في الوقت المناسب». «يتضمن هذا بيانات وبائية حول من يصاب بالعدوى. وسنحتاج أيضاً إلى بيانات جينومية تؤكد أن فيروس HMPV هو السبب، وأنه لا توجد أي طفرات كبيرة مثيرة للقلق».

* خدمة «نيويورك تايمز»