انتحاري سعودي فجّر نفسه بعد أن قتل خاله وسلب سيارته بالرياض

مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»: سرعة العمل الأمني أسهمت في إحباط استهداف سجن الحائر

انتحاري سعودي فجّر نفسه بعد أن قتل خاله وسلب سيارته بالرياض
TT

انتحاري سعودي فجّر نفسه بعد أن قتل خاله وسلب سيارته بالرياض

انتحاري سعودي فجّر نفسه بعد أن قتل خاله وسلب سيارته بالرياض

فجّر انتحاري سعودي نفسه مغرب أمس، عند نقطة تفتيش أمنية على الطريق المؤدي إلى مقر سجن الحائر في العاصمة السعودية، وذلك أثناء قيام رجال الأمن بواجبهم المعتاد. وأدى التفجير إلى مقتل الانتحاري، وإصابة اثنين من رجال الأمن. وكشف مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» أن الانتحاري وعمره (19 عاما) أطلق النار على خاله، وسلب سيارته، واستخدمها في عملية التفجير.
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية، أنه عند حلول موعد أذان مغرب أمس، وأثناء قيام رجال الأمن بإحدى نقاط التفتيش الأمنية على طريق الحائر في مدينة الرياض بتوجيه قائد إحدى السيارات التي تم الاشتباه بها للتوقف، بادر من فيها بتفجيرها، مما نتج عنه مقتله.
وقال اللواء التركي إنه نتيجة لحادثة التفجير تعرض اثنان من رجال الأمن للإصابة، حيث جرى نقلهما إلى المستشفى وحالتهما الصحية مستقرة، مشيرا إلى أن الجهات المختصة باشرت إجراءات التحقيق في الحادثة، وسيتم إصدار بيان صحافي لتوضيح مجريات التحقيق.
وأشار اللواء التركي إلى أن الانتحاري يدعى عبد الله فهد عبد الله الرشيد (سعودي الجنسية)، من مواليد 1417هـ، ولم يسبق له السفر خارج المملكة، كما اتضح بأنه أقدم، قبل قيامه بتفجير السيارة عند نقطة التفتيش الأمنية، على قتل خاله العقيد راشد إبراهيم الصفيان، أحد منسوبي وزارة الداخلية السعودية، في منزله بالرياض. والرشيد من مواليد عام 1417هـ، وعمره (19 عاما)، قام بإطلاق أربع رصاصات من مسدس كان يحمله معه، على خاله (شقيق والدته) الذي يعمل في أحد منسوبي وزارة الداخلية السعودية، قبل موعد إفطار اليوم الأخير من شهر رمضان، وسلب سيارته، حيث توجه بعد ذلك إلى طريق الحائر، حيث يقع هناك سجن الموقوفين بقضايا أمنية ذات صلة بالفئة الضالة. وذكر المصدر سرعة العمل الأمني في البحث عن المجهول الذي أطلق النار ساعدت في عملية استباقية في القبض على الانتحاري، وإحباط مخططه الذي كان ينوي عمله، حيث طلب رجال الأمن حسب المعلومات التي عممت على رجال الأمن بنوعية السيارة المسروقة، حيث جرى إيقاف الشخص للتأكد من هويته، إلا أنه بادر بتفجير نفسه.
وأشار المصدر إلى أن حادثة استهداف الأسرة هي من صميم العمل الذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي، في التغرير بصغار السن بشكل فردي، لتنفيذ أعمال إرهابية بالتواصل مع عناصر التنظيم في سوريا أو العراق.
يذكر أن وزارة الداخلية السعودية أعلنت فجر الثلاثاء الماضي عن مقتل مطلوب أمنيا، بعدما أطلق النار فأردى والده قتيلا وأصاب رجلي أمن، أثناء دهم أحد المنازل التي كان يتحصن داخلها في محافظة خميس مشيط (جنوب السعودية).



الإمارات تعرب عن قلقها العميق إزاء تصاعد أعمال العنف في السودان

الإمارات تعرب عن قلقها العميق إزاء تصاعد أعمال العنف في السودان
TT

الإمارات تعرب عن قلقها العميق إزاء تصاعد أعمال العنف في السودان

الإمارات تعرب عن قلقها العميق إزاء تصاعد أعمال العنف في السودان

أعرب الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة في الإمارات، عن قلق بلاده البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في السودان، لا سيما التي طالت مدنيين من النساء والأطفال وكبار السن في ولاية الجزيرة، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين الأبرياء.

وشدد الشيخ شخبوط بن نهيان على قلق الإمارات حيال التقارير بشأن العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، وارتفاع خطر المجاعة، واستمرار تشريد الآلاف من المدنيين.

وحث الشيخ شخبوط بن نهيان الأطراف السودانية المتحاربة على العودة إلى الحوار، واحترام التزاماتهم وفق إعلان جدة، والآليات التي اقترحتها «مجموعة العمل من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان - ALPS» المتعلقة بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وعاجل ودون عوائق، والامتثال لالتزامات القانون الإنساني الدولي.

وشدد على ضرورة أن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدّولي، وضرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع.

وجدد الشيخ شخبوط بن نهيان تأكيد موقف دولة الإمارات الثابت المطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وتحقيق توافق وطني لتشكيل حكومة يشارك فيها ويقودها المدنيون، بما يلبي تطلعات شعب السودان الشقيق في التنمية والازدهار.