انتحاري يفجّر نفسه في الرياض بعد أن قتل خاله وسلب سيارته

الأمن السعودي أحبط خطة المشتبه به لاستهداف سجن الحائر

انتحاري يفجّر نفسه في الرياض بعد أن قتل خاله وسلب سيارته
TT

انتحاري يفجّر نفسه في الرياض بعد أن قتل خاله وسلب سيارته

انتحاري يفجّر نفسه في الرياض بعد أن قتل خاله وسلب سيارته

فجّر انتحاري سعودي نفسه، مساء أمس، عند نقطة تفتيش أمنية في الرياض، مما دفع رجال الأمن إلى التعامل مع الموقف، وكانت النتيجة مقتل الانتحاري وإصابة اثنين من رجال الأمن.
وكشف مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، أن الانتحاري (19 عاما)، أطلق النار على خاله، وسلب سيارته، واستخدمها في عملية التفجير. وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية، أنه عند حلول موعد آذان مغرب أمس، وأثناء قيام رجال الأمن في نقطة تفتيش على طريق الحائر في الرياض، بتوجيه قائد إحدى السيارات التي تم الاشتباه بها للتوقف، بادر من فيها بتفجيرها، مما نتج عنه مقتله.
وأشار اللواء التركي إلى أن الانتحاري يدعى عبد الله فهد عبد الله الرشيد (سعودي الجنسية)، لم يسبق له السفر خارج المملكة، كما اتضح بأنه أقدم، قبل قيامه بتفجير السيارة عند نقطة التفتيش الأمنية، على قتل خاله العقيد راشد إبراهيم الصفيان، أحد منسوبي وزارة الداخلية السعودية، في منزله بالرياض.
في غضون ذلك، أكد مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، أن حادثة إطلاق النار وسرعة العمل الأمني في البحث عن المجهول الذي أطلق النار، ساعدت في الحيلولة دون وصوله بسيارته إلى سجن الحائر حيث يقبع موقوفون على خلفية قضايا أمنية.
...المزيد

 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.