الكويت تعول على الشباب في كأس الخليج

منتخب الكويت يريد العودة للواجهة عبر كأس الخليج (موقع الاتحاد الكويتي)
منتخب الكويت يريد العودة للواجهة عبر كأس الخليج (موقع الاتحاد الكويتي)
TT

الكويت تعول على الشباب في كأس الخليج

منتخب الكويت يريد العودة للواجهة عبر كأس الخليج (موقع الاتحاد الكويتي)
منتخب الكويت يريد العودة للواجهة عبر كأس الخليج (موقع الاتحاد الكويتي)

يأمل منتخب الكويت صاحب الرقم القياسي في طي صفحة الماضي واعتبار بطولته المفضلة كأس الخليج لكرة القدم البداية الحقيقية بعد سنوات من التخبط والمشاكل والإيقاف.
وعوقب الاتحاد الكويتي بالإيقاف 2015 بسبب تدخلات خارجية قبل رفع العقوبة في 2017.
لكن منذ ذلك الحين لم يقدم المنتخب الوطني الأداء المنتظر وودع منافسات آخر بطولتين لكأس الخليج من دور المجموعات.
ولم تتوقف خيبة الأمل عند ذلك، فالمنتخب فشل في بلوغ كأس آسيا 2019، وخرج من التصفيات المؤهلة إلى النسخة المقبلة والتي تقام في قطر نهاية العام الحالي أو مطلع العام المقبل.
ومنذ 2013 تولى عشرة مدربين تدريب المنتخب الكويتي، وتأمل الجماهير في بداية جديدة مع المدرب البرتغالي روي بينتو.
ورغم الهزيمة أمام العراق في آخر مباراة قبل انطلاق البطولة كان بينتو راضيا عن أداء الفريق.
وأبلغ بينتو موقع الاتحاد الكويتي على الإنترنت «حصلت على فرصة للوقوف على جاهزية اللاعبين قبل البطولة والأداء كان مقنعا».
وتأمل الكويت، صاحبة الرقم القياسي بعشرة ألقاب آخرها في اليمن في 2010، في بداية جديدة بقيادة الجيل الشاب الحالي.
وتضم تشكيلة المنتخب العديد من اللاعبين الشبان أبرزهم شبيب الخالدي الذي أحرز خمسة أهداف مع كاظمة في الدوري هذا الموسم.
وفتح غياب محمد دحام والمخضرم بدر المطوع الفرصة أمام الخالدي ومبارك الفنيني البالغ عمره 21 عاماً.
كما سيلعب المدافعان الشابان حسن حمدان ومهدي دشتي دورا في دفاع المنتخب مع ثنائي الخبرة فهد الهاجري وخالد إبراهيم وخلفهما الحارس المخضرم سليمان عبد الغفور.
وربما تستفيد الكويت من مشاركة قطر بالصف الثاني، وستأمل بالتأهل للدور قبل النهائي من المجموعة الثانية التي تضم أيضا الإمارات والبحرين حاملة اللقب.
وتحتل الكويت بحسب تصنيف الفيفا المرتبة 148 عالميا و27 في آسياو شاركت في كل النسخ السابقة البالغ عددها 24 وهي الأكثر تتويجا باللقب برصيد عشرة ألقاب، بينها أول أربع نسخ.
ويسعى الأزرق، الذي حل وصيفا للبطل في 1979 بالعراق، للفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2010 عندما رفع الكأس بتغلبه على الأخضر السعودي في النهائي .
وتلعب الكويت في المجموعة الثانية إلى جانب البحرين وقطر والإمارات وستواجه قطر في مستهل مشوارها بالبطولة في السابع من يناير (كانون الثاني) المقبل.
وتولى المدرب البرتغالي روي بينتو مسؤولية المنتخبين الأول والأولمبي في الكويت في أغسطس (آب) الماضي بعدما أمضى السنوات الست السابقة في قيادة منتخبات الشباب في البرتغال.
هذه هي المرة الثانية فقط التي يتولى فيها بينتو مسؤولية فريق أول خارج البرتغال، بعدما درب بانكوك يونايتد لفترة وجيزة في 2014.
يعد القائد فهد الهاجري الظهير الأيمن لنادي الكويت واحدا من أكثر اللاعبين خبرة في التشكيلة الحالية للمنتخب بعمر 31 عاماً.
وشارك الهاجري مع الكويت في آخر نسختين من كأس الخليج.


مقالات ذات صلة

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

رياضة سعودية الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

كشف روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي أنه سيبحث عن تحقيق كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» التي ستقام في الكويت ديسمبر (كانون الأول) المقبل

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة عربية لوغو كأس الأندية الخليجية (الشرق الأوسط)

كأس الخليج للأندية تعود للواجهة من جديد بعد توقف 9 أعوام

ستعود منافسات كأس الأندية الخليجية لكرة القدم للواجهة من جديد بعد توقف دام نحو 9 سنوات.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عربية الاتحاد الكويتي لم يوضح أي سبب للتأجيل (منصة إكس)

تأجيل انطلاق «خليجي 26» في الكويت 8 أيام

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، اليوم (الثلاثاء)، تأجيل انطلاق كأس الخليج «خليجي 26» لمدة 8 أيام، لتبدأ في 21 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية العراق هو البديل للكويت في حال تعذر الاستضافة لأي سبب (غيتي)

«خليجي 26» بالكويت ديسمبر المقبل... والعراق «البديل»

أكد اتحاد كأس الخليج العربي أن النسخة المقبلة من البطولة (خليجي 26) ستقام في الكويت كما تقرر سابقا، بينما سيكون العراق هو البديل في حال تعذر ذلك لأي سبب.

رياضة عربية بنيتو (د.ب.أ)

البرتغالي بينتو مدرباً لمنتخب الإمارات

قال الاتحاد الإماراتي لكرة القدم إنه تعاقد مع البرتغالي باولو بينتو لتدريب المنتخب الأول بعقد يمتد لثلاثة أعوام اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (دبي)

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
TT

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)

هناك الكثير من العوامل التي تدخل ضمن مساعي الرياضيين الأولمبيين للحصول على الذهب، أبرزها المواظبة على التدريب وقضاء سنوات من الصرامة والشدة مع النفس، لكن عمر الرياضي أيضاً يعد أحد أهم هذه العوامل، وفق فريق بحثي من جامعة واترلو الكندية، استخدم الإحصائيات لمعرفة متى يبلغ أداء الرياضيين الأولمبيين في سباقات المضمار والميدان ذروته؟

ووفق نتائج الدراسة المنشورة في دورية «سيجنيفيكنس» (Significance) يتدرب معظم الرياضيين عادةً على مدار عدة سنوات للوصول إلى أفضل أداء ممكن لديهم أو ما يعرف بـ«ذروة الأداء» في سن معينة، قبل أن يتراجع مستوى الأداء تدريجياً.

قال ديفيد أووسوجا، طالب الماجستير في علوم البيانات بجامعة واترلو، والباحث الرئيسي للدراسة: «على عكس الرياضات الأولمبية الأخرى مثل كرة القدم، والتنس، التي لها منافساتها رفيعة المستوى خارج نطاق الألعاب الأولمبية، فإن دورة الألعاب الأولمبية هي أكبر مسرح يتنافس فيه رياضيو سباقات المضمار والميدان».

عبد الرحمن سامبا العدّاء القطري (الأولمبية القطرية)

وأضاف في بيان، نشر الأربعاء، على موقع الجامعة: «نظراً لأن الألعاب الأولمبية تقام مرة واحدة فقط كل أربع سنوات، يجب على الرياضيين في سباقات المضمار والميدان، أن يفكروا بعناية في متى وكيف يجب أن يتدربوا لزيادة فرص تأهلهم للأولمبياد لأقصى حد، بينما يكونون في ذروة الأداء الشخصي لهم». وتضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي.

قام باحثو الدراسة بتنظيم مجموعة بيانات الأداء الرياضي الاحترافي، سنة بعد سنة، لكل رياضي مسابقات «المضمار والميدان» الذين شاركوا ضمن المنافسات الفردية في دورات الألعاب الأولمبية، منذ دورة الألعاب التى أقيمت في عام 1996 في أتلانتا بالولايات المتحدة.

حلل الباحثون البيانات التي أخذت في الاعتبار خمسة عوامل: «الجنس، والجنسية، ونوع المسابقة الرياضية، ومدة التدريب الرياضي على مستوى النخبة المتميزة من الرياضيين، وما إذا كان هذا العام هو العام الذي عقدت فيه مسابقات الأولمبياد أم لا».

ووجدوا أن متوسط ​​عمر مشاركة الرياضيين الأولمبيين في ألعاب المضمار والميدان ظل ثابتاً بشكل ملحوظ لكل من الرجال والنساء على مدى العقود الثلاثة الماضية: أقل بقليل من 27 عاماً.

وهو ما علق عليه أووسوجا: «من المثير للاهتمام أن تحليلنا أظهر أن متوسط ​​​​ العمر للوصول إلى (ذروة الأداء) لهؤلاء الرياضيين كان 27 عاماً أيضاً».

ووفق النتائج، فإنه بعد سن 27 عاماً، هناك احتمال تبلغ نسبته 44 في المائة فقط، أن تكون لا تزال هناك فرصة أمام المتسابق للوصول إلى ذروة الأداء الرياضي، ولكن ​​في الأغلب ينخفض هذا الرقم مع كل عام لاحق لهذا السن تحديداً.

وقال ماثيو تشاو، الباحث في الاقتصاد بالجامعة، وأحد المشاركين في الدراسة: «العمر ليس العامل الوحيد في ذروة الأداء الرياضي»، موضحاً أن «الأمر المثير حقاً هو أننا وجدنا أن مدى وعي الرياضي بتوقيت البطولة، يساعد على التنبؤ بأدائه الرياضي بجانب درجة استعداده لها». وبينما يؤكد الباحثون أن تحليلهم نظري في الأساس، فإنهم يأملون أن تكون النتائج مفيدة لكل من الرياضيين والمشجعين.

ووفق أووسوجا فإن أهم النقاط التي نستخلصها من هذه الدراسة، هي أن «هناك قائمة من المتغيرات تساعد في التنبؤ بموعد ذروة الأداء لدى الرياضيين الأولمبيين».

وأضاف: «لا يمكنك تغيير سنة الألعاب الأولمبية، أو تغيير جيناتك، أو جنسيتك، ولكن يمكنك تعديل أنظمة التدريب الخاصة بك لتتماشى بشكل أفضل مع هذه المنافسات الرياضية».

وأشار تشاو إلى أن هذا النوع من الأبحاث يظهر لنا مدى صعوبة الوصول إلى الألعاب الأولمبية في المقام الأول، مضيفاً أنه «عندما نشاهد الرياضيين يتنافسون في سباقات المضمار والميدان، فإننا نشهد وفق الإحصائيات كيف يكون شخص ما في ذروة أدائه البدني، بينما يستفيد أيضاً من توقيت المنافسات ويكون محظوظًا للغاية».