هل ينجح الشهري في قيادة الأخضر لأول لقب خليجي منذ عام 2003؟

سعد الشهري مدرب منتخب السعودية في «خليجي 25» (موقع المنتخب السعودي)
سعد الشهري مدرب منتخب السعودية في «خليجي 25» (موقع المنتخب السعودي)
TT

هل ينجح الشهري في قيادة الأخضر لأول لقب خليجي منذ عام 2003؟

سعد الشهري مدرب منتخب السعودية في «خليجي 25» (موقع المنتخب السعودي)
سعد الشهري مدرب منتخب السعودية في «خليجي 25» (موقع المنتخب السعودي)

يأمل السعوديون في أن يستلهم الصف الثاني لمنتخبهم بقيادة المدرب الوطني الشاب سعد الشهري روح كأس العالم في قطر، حين تخوض منافسات كأس الخليج لكرة القدم «خليجي 25» في العراق الأسبوع المقبل.
وفجرت السعودية واحدة من كبرى مفاجآت كأس العالم عبر التاريخ بقيادة المدرب الفرنسي إيرفي رينار حين فازت 2 - 1 على الأرجنتين، البطلة لاحقاً، في افتتاح مشوارها في قطر.
لكن الأخضر خرج من دور المجموعات عقب هزيمتين من بولندا والمكسيك عانى خلالهما من إصابة لاعبين بارزين، غير أن المشاركة اعتبرت إيجابية بشكل عام وتدعو للتفاؤل.
واختار اتحاد الكرة السعودي المشاركة بالصف الثاني في كأس الخليج بهدف تجربة عناصر شابة لتدعيم صفوف فريق رينار، الذي سيخوض كأس آسيا، سواء في منتصف العام الحالي أو بداية العام المقبل.
وراهن السعوديون على الشهري (42 عاماً) مدرب المنتخب الأولمبي الذي حقق إنجاز التتويج بكأس آسيا تحت 23 عاماً في أوزبكستان العام الماضي بجانب الفوز ببطولة غرب آسيا.
ويأمل رديف الأخضر في الاستفادة من قلة الضغوط الجماهيرية والإعلامية، مع استمرار منافسات الدوري المحلي خلال كأس الخليج، وضجة تعاقد النصر مع كريستيانو رونالدو.
واكتسب الشهري تقديراً داخل السعودية لتميز عمله مع الناشئين في منافسات تعتمد بشكل دائم على المدربين الأجانب.
وقد يشجع نجاح الشهري في البصرة على منحه فرصة في المستقبل لقيادة المنتخب الأول، والسير على نهج وليد الركراكي الذي سطع نجمه خلال قيادة المغرب لإنجاز تاريخي ببلوغ قبل نهائي كأس العالم بقطر.
وتشمل قائمة الشهري لاعبين فقط من تشكيلة رينار في كأس العالم، وهما الحارس البديل نواف العقيدي ولاعب الوسط رياض شراحيلي الذي خاض مباراة واحدة في كأس العالم الأخيرة.
وستتجه الأنظار نحو المهاجمين الواعدين محمد مران وعبد الله رديف بعد تألقهما تحت قيادة الشهري عند التتويج بكأس آسيا للشباب.
ورغم التفوق التاريخي للأخضر على منتخبات الخليج في عدد مرات التأهل لكأس العالم، وهو الوحيد من المنطقة الذي بلغ دور 16 في 1994. والفوز بكأس آسيا ثلاث مرات مقابل ثلاثة ألقاب لثلاثة منتخبات خليجية أخرى، لا يبدو سجله مبهراً في كأس الخليج.
وتوجت السعودية باللقب ثلاث مرات بالتساوي مع قطر والعراق، لكن بفارق كبير عن الكويت صاحبة الرقم القياسي بعشرة ألقاب، رغم مشاركة (الأخضر) في كل النسخ باستثناء مرة واحدة.
واستضافت السعودية كأس الخليج أربع مرات، لكنها فازت باللقب مرة واحدة بعقر دارها في 2002.
والأخضر هو الأكثر خسارة في المباريات النهائية للبطولة الإقليمية بواقع سبع مرات، آخرها في النسخة الأخيرة في 2019 أمام البحرين في قطر.
وتبدو السعودية مرشحة لتجاوز مجموعة تضم العراق صاحب الضيافة وعمان واليمن.
ويحتل الأخضر في تصنيف الفيفا المرتبة 49 عالمياً والخامس في آسيا.
وشاركت المنتخب السعودي 23 مرة في البطولة من قبل وغابت فقط عن نسخة عام 1990 في الكويت.
كما توج باللقب ثلاث مرات في 1994 و2002 (على أرضها) و2003 وكانت الوصيفة سبع مرات، آخرها في النسخة الماضية في قطر 2019 حين خسرت النهائي أمام البحرين.
وسيلعب الأخضر في المجموعة الأولى التي تضم العراق صاحب الضيافة والبطل 3 مرات واليمن وعمان الفائزة باللقب مرتين.
ويبدأ مشواره باليمن في السادس من يناير (كانون الثاني) الحالي.


مقالات ذات صلة

المنتخب السعودي يشارك بالأساسي في «خليجي 26»

رياضة سعودية رينارد سيشارك بالفريق الأساسي لتجهيز لتصفيات كأس العالم (أ.ف.ب)

المنتخب السعودي يشارك بالأساسي في «خليجي 26»

يتأهّب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم للمشاركة بالمنتخب الأول في بطولة كأس الخليج العربي بنسختها السادسة والعشرين التي تستضيفها الكويت خلال الفترة

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عربية عبد الرحمن المطيري وزير الرياضة والشباب الكويتي (كونا)

وزير الشباب الكويتي لـ«الشرق الأوسط»: جاهزون لاستضافة كأس الخليج

أكد عبد الرحمن المطيري، وزير الرياضة والشباب الكويتي، استفادة بلاده بشكل كبير من التجارب السابقة في تنظيم المباريات، وذلك خلال مواجهة الكويت وكوريا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الرياضة الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني)

علي القطان (الكويت)
رياضة سعودية تقام البطولة خلال الفترة بين 21 ديسمبر و3 يناير المقبلَين (الشرق الأوسط)

«قرعة خليجي 26»: متوازنة للأخضر... ونارية في «الأولى»

أسفرت قرعة بطولة «كأس الخليج العربي»، بنسختها الـ26، عن مجموعة بدت متوازنةً للمنتخب السعودي، في حين تظهر الأمور أكثر نديةً في المجموعة الأولى.

علي القطان (الكويت )
رياضة عربية ثمانية منتخبات ستشارك في خليجي 26 بالكويت (الشرق الأوسط)

قرعة «خليجي 26» تسحب اليوم... والأخضر في المستوى الثاني

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم أنه سيتم اليوم السبت سحب قرعة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) والتي ستُقام في الكويت في نهاية العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الدوحة )

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».