عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> زيد بن مخلد الحربي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النيجر، استقبله أول من أمس، دولة رئيس الوزراء في جمهورية النيجر أوحمودو محمدو. وجرى خلال اللقاء استعراض سبل ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.

> هاني صلاح، سفير جمهورية مصر العربية في السودان، التقى أول من أمس، بنائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي جعفر الصادق الميرغني، وتطرق اللقاء إلى الأزمة السياسية الراهنة في البلاد. وأعرب السفير عن أمله في أن يسود الوفاق بين أبناء الوطن الواحد. من جانبه، أعرب نائب رئيس الحزب عن عظيم امتنانه للأدوار المتجددة التي تضطلع بها مصر في دعم القضايا السودانية والدعم المصري لشعب السودان.

> الشيخ أحمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى روسيا الاتحادية، منحته وزارة الدفاع المدني والطوارئ وإزالة عواقب الكوارث الطبيعية في روسيا الاتحادية، أول من أمس، وسام «لقاء المساهمة ودعم الصداقة الدولية بين رجال الإطفاء والإنقاذ»، وذلك تقديراً لجهوده في دعم وتعزيز العلاقات بين دولة قطر وروسيا الاتحادية.

> تشن وي تشينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية، التقى أول من أمس، بعضو مجلس الشورى رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الصينية الدكتور محمد بن عبد العزيز الجرباء. وجرى مناقشة عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، واستعراض علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في شتى المجالات، لا سيما ما يتعلق بتعزيز العمل والتعاون الثنائي على صعيد العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الصيني.

> دوروتي شيا، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان، استقبلها أول من أمس، البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك الكنيسة السريانية، في المقرّ البطريركي في العطشانة، في زيارة ودية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد. ‎و‎تناول اللقاء بحث الأوضاع الراهنة والصعوبات التي تواجه المنطقة، ودور الكنيسة في تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين. حضر اللقاء عدد من المطارنة.

> حامد بن أحمد عيدروس، سفير سلطنة عُمان لدى العراق، استقبله أول من أمس، رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، للتباحث في العلاقات الثنائية بين البلدين، وأوجه التعاون المتبادل على مختلف الصعد والمجالات، وأكد رئيس المجلس حرص العراق على إدامة العلاقات المتوازنة مع الدول العربية الشقيقة ودول المنطقة، مشيراً إلى عمق العلاقات مع سلطنة عُمان والتطلع إلى تطويرها، بما يعزز مصالح شعبيهما في النماء والازدهار. من جانبه، نقل السفير تحيات حكومته للسوداني، ورغبتها في توطيد التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية.

> فؤاد صادق البحارنة، سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، شارك أول من أمس، في الاجتماع الذي دعا إليه إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، لاستعراض جدول أعمال الدورة القادمة السابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والتي ستعقد في الجزائر يومي 29 و30 يناير (كانون الثاني) 2023 تحت رعاية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بشعار «العالم الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية»، بمشاركة عدد كبير من برلمانات الدول الأعضاء في المنظمة.

> خيرات لاما شريف، سفير جمهورية كازاخستان بالقاهرة، استقبله أول من أمس، اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، في مكتبه بمدينة شرم الشيخ، لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك، وتفعيل اتفاقية التآخي الموقعة عام 2016 بين مدينة شرم الشيخ ومدينة ألماتي بكازاخستان. وأكد المحافظ عمق العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين. من جانبه، سلم السفير محافظ جنوب سيناء طلبا من السفارة لإقامة قنصلية لها بشرم الشيخ، مشيرا إلى أن الشعب الكازاخستاني يعشق شرم الشيخ.

> شازريل بن زاهيران، سفير مملكة ماليزيا لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، وزير الصناعة والتجارة البحريني عبد الله بن عادل فخرو، الذي أكد على العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط مملكة البحرين ومملكة ماليزيا، مشيرا إلى الحرص على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات بين البلدين الصديقين. بدوره، أعرب السفير عن تقديره واعتزازه لما وصلت إليه العلاقات المشتركة بين البلدين الصديقين على مختلف المستويات وشتى الأصعدة، متمنيًا لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.



تقرير «مستقبل الوظائف 2025»... 78 مليون فرصة عمل جديدة بحلول 2030

الزوار يلتقطون صوراً لروبوت «كابتشا» خلال قمة «الذكاء الاصطناعي من أجل الخير» في جنيف (رويترز)
الزوار يلتقطون صوراً لروبوت «كابتشا» خلال قمة «الذكاء الاصطناعي من أجل الخير» في جنيف (رويترز)
TT

تقرير «مستقبل الوظائف 2025»... 78 مليون فرصة عمل جديدة بحلول 2030

الزوار يلتقطون صوراً لروبوت «كابتشا» خلال قمة «الذكاء الاصطناعي من أجل الخير» في جنيف (رويترز)
الزوار يلتقطون صوراً لروبوت «كابتشا» خلال قمة «الذكاء الاصطناعي من أجل الخير» في جنيف (رويترز)

كشف تقرير «مستقبل الوظائف 2025»، الذي نشره «المنتدى الاقتصادي العالمي»، أن الاضطراب سيصيب 22 في المائة من الوظائف بحلول عام 2030، وأن 170 مليون وظيفة جديدة ستخلق، في حين ستلغى 92 مليون وظيفة، مما يؤدي إلى زيادة صافية قدرها 78 مليون وظيفة. وعدّ أن التقدم التكنولوجي، والتحولات الديموغرافية، والتوترات الجيو - اقتصادية، والضغوط الاقتصادية هي المحركات الرئيسة التي تدفع هذه التغيرات، مما يعيد تشكيل الصناعات والمهن على مستوى العالم.

وبالاستناد إلى بيانات من أكثر من ألف شركة، كشف التقرير أن فجوة المهارات تظل أكبر عائق أمام تحول الأعمال التجارية اليوم، حيث يُتوقع أن تتغير 40 في المائة من المهارات المطلوبة في الوظائف. ومن المتوقع أن يشهد الطلب على مهارات التكنولوجيا، مثل الذكاء الاصطناعي، والبيانات الكبيرة، والأمن السيبراني نمواً سريعاً، لكن المهارات الإنسانية، مثل التفكير الإبداعي، والمرونة، والقدرة على التكيف ستظل حاسمة. ويُتوقع أن يكون الجمع بين كلا النوعين من المهارات أمراً بالغ الأهمية في سوق عمل سريعة التبدل.

ومن المتوقع أيضاً أن تشهد الأدوار الأمامية والقطاعات الأساسية، مثل الرعاية والتعليم، أكبر نمو في الوظائف بحلول عام 2030. وفي الوقت نفسه، سيؤدي تقدم الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة إلى إعادة تشكيل السوق، مما يزيد من الطلب على وظائف تكنولوجية ومتخصصة، مع انخفاض الطلب على وظائف أخرى، مثل التصميم الغرافيكي.

وقال تيل ليوبولد، رئيس شؤون العمل والأجور وخلق الوظائف في «المنتدى الاقتصادي العالمي»: «اتجاهات، مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي والتحولات التكنولوجية السريعة، تقلب الصناعات وأسواق العمل، مما يخلق فرصاً غير مسبوقة ومخاطر عميقة». وأضاف: «الوقت الآن للعمل معاً من قبل الشركات والحكومات، والاستثمار في المهارات، وبناء قوة عاملة عالمية متكافئة وقادرة على الصمود».

سوق العمل في 2030

من المتوقع أن تشهد الأدوار الأمامية والخدمات الأساسية، مثل عمال المزارع، وسائقي التوصيل، وعمال البناء، أكبر زيادة في عدد الوظائف بحلول عام 2030، كما يُتوقع زيادة كبيرة في الطلب على وظائف الرعاية، مثل الممرضين، ووظائف التعليم، مثل معلمي المدارس الثانوية، مع دفع الاتجاهات الديموغرافية لنمو الطلب في القطاعات الأساسية. وفي الوقت نفسه، سيؤدي التقدم في الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وأنظمة الطاقة، وخاصة في مجالات الطاقة المتجددة والهندسة البيئية، إلى زيادة الطلب على الأدوار المتخصصة. في المقابل، تظل وظائف، مثل أمين الصندوق والمساعدين الإداريين، ضمن الوظائف الأكثر انحداراً، بينما انضمت إليها وظائف أخرى، مثل مصممي الغرافيك، مع تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على سوق العمل.

فجوة المهارات

تستمر فجوة المهارات بوصفها أكبر عائق أمام تحول الأعمال في مواجهة التوجهات العالمية الكبرى، حيث يعد 63 في المائة من أصحاب العمل أنها التحدي الرئيس لمستقبل عملياتهم. وإذا تم تمثيل القوة العاملة العالمية من خلال 100 شخص، فمن المتوقع أن يحتاج 59 منهم إلى إعادة تدريب أو تطوير مهاراتهم بحلول 2030، مع احتمال ألا يتلقى 11 منهم هذا التدريب، ما يعني أن أكثر من 120 مليون عامل مهدد بالبطالة على المدى المتوسط. بينما يُتوقع أن يشهد الطلب على مهارات التكنولوجيا، مثل الذكاء الاصطناعي، والبيانات الكبيرة، والأمن السيبراني نمواً سريعاً، وتظل المهارات الإنسانية، مثل التفكير التحليلي، والمرونة، والقيادة، والتعاون أساسية.

الذكاء الاصطناعي وتحسين المهارات

يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل نماذج العمل التجاري، حيث يخطط 50 في المائة من أصحاب العمل لإعادة توجيه أعمالهم للاستفادة من الفرص الجديدة. ويخطط 77 في المائة من أصحاب العمل لتطوير مهارات القوى العاملة، بينما يخطط 41 في المائة لتقليص العمالة بسبب أتمتة المهام. ويتوقع نصف أصحاب العمل تحويل الموظفين إلى مجالات أخرى؛ لتخفيف نقص المهارات، وتكاليف التحول التكنولوجي. ومع النمو السريع للتكنولوجيا، يجب على القادة وصنّاع السياسات والعملاء التعاون لضمان استعداد القوى العاملة، وتقليل مخاطر البطالة.

ما وراء التكنولوجيا

يعد ارتفاع تكلفة المعيشة عاملاً رئيساً في تغيير سوق العمل، مع توقع فقدان 6 ملايين وظيفة عالمياً بحلول 2030 بسبب ضغوط الأسعار والنمو الاقتصادي الأبطأ. كما يعزز التقدم العمري في البلدان ذات الدخل المرتفع من الطلب على وظائف الرعاية الصحية، بينما يعزز نمو السكان في سن العمل في المناطق ذات الدخل المنخفض من وظائف التعليم. وتثير التوترات الجيوسياسية وقيود التجارة قلق 34 في المائة من الشركات، مما يزيد الطلب على مهارات، مثل الأمن السيبراني.

ضرورة التحرك العاجل

تتطلب مواجهة التغيرات الكبيرة تحركاً عاجلاً ومشتركاً من الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية. تشمل الأولويات سد فجوات المهارات، والاستثمار في برامج إعادة التدريب، وتوفير مسارات للوظائف ذات النمو السريع. ومن خلال التركيز على استراتيجيات انتقال العمل العادلة والشاملة ودعم العمال، يمكن بناء قوة عاملة عالمية مرنة، وقادرة على التكيف، ومؤهلة للنجاح في وظائف المستقبل.