«ديزني لاند» على الطريقة الصينية

«ديزني لاند» على الطريقة الصينية
TT

«ديزني لاند» على الطريقة الصينية

«ديزني لاند» على الطريقة الصينية

ستصبح شخصيات ميكي ماوس وبيتر بان وهان سولو مصدر جذب لزائري شنغهاي، عندما تفتتح والت ديزني أول متنزه ترفيهي لها في الصين في ربيع العام المقبل.
وينقل المتنزه الترفيهي الذي تبلغ تكلفته 5.5 مليار دولار -وتجري اقامته بالتعاون مع مجموعة شيندي غروب المملوكة للصين- الزائرين الى ستة عوالم "خيالية"، ويقدم معالم جذب أخرى مأخوذة من أفلام "حرب النجوم" والشخصيات الخارقة مثل "الرجل الحديدي" و"سبايدرمان" و"هالك".
من جانبه، قال بوب ايجر رئيس مجلس ادارة والرئيس التنفيذي للشركة الأميركية الرائدة بمجال الترفيه في مؤتمر صحافي في شنغهاي اليوم (الاربعاء)، إن المتنزه سيكون "أصله من ديزني وطابعه صيني".
وأضاف ايجر خلال حفل في شنغهاي حيث كشفت الشركة عن نموذج مصغر للمتنزه "لن يقدم المتنزه أفضل قصص ديزني فحسب، لكنه سيحتفي ويحيي التراث الثري والرائع للصين".
وتأمل ديزني -التي افتتحت أكبر متجر لها على الاطلاق في شنغهاي في مايو (ايار)- أن تلحق بركب النمو في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم رغم التباطؤ الأخير هناك.
وأرجأت ديزني في وقت سابق من هذا العام افتتاح شنغهاي ديزني لاند الى النصف الاول من 2016 بدلا من الموعد الذي كان مقررا في نهاية 2015 ، بعد أن أدخلت توسعات على خططها للمتنزه. ومن المنتظر إقامة افتتاح كبير للمتنزه في ربيع العام المقبل.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.