فوزي بشير لـ «الشرق الأوسط» : إلغاء كأس الخليج مطلب قاسٍ... وأتمنى تخصيصها للمنتخبات الأولمبية

النجم العماني قال إن مشاركة المنتخب السعودي بالرديف «القرار الأنسب»

التحضيرات العمانية لكأس الخليج بدأت قبل أيام في دبي (موقع الاتحاد العماني الرسمي)
التحضيرات العمانية لكأس الخليج بدأت قبل أيام في دبي (موقع الاتحاد العماني الرسمي)
TT

فوزي بشير لـ «الشرق الأوسط» : إلغاء كأس الخليج مطلب قاسٍ... وأتمنى تخصيصها للمنتخبات الأولمبية

التحضيرات العمانية لكأس الخليج بدأت قبل أيام في دبي (موقع الاتحاد العماني الرسمي)
التحضيرات العمانية لكأس الخليج بدأت قبل أيام في دبي (موقع الاتحاد العماني الرسمي)

اعتبر فوزي بشير نجم منتخب عمان السابق أن العديد من الأهداف التي وضعت لبطولات كأس الخليج قد تحققت من خلال النسخ الماضية، وأن بقاء البطولة واجب إلا أن إلزام جميع الاتحادات للمشاركة بالمنتخبات الأولى وأبرز النجوم يمثل ضغوطاً كبيرة على اللاعبين، خصوصاً أن هناك استحقاقات رسمية أكثر أهمية، مثل تصفيات كأس آسيا وتصفيات كأس العالم وغيرها من المناسبات المرتبطة بالمنتخبات والأندية.
وأشار إلى أن تغيير نظام البطولة لتكون لفئة المنتخبات الأولمبية يمثل خياراً أفضل، خصوصاً أن هناك العديد من اللاعبين الصاعدين في الدول الخليجية يحتاجون للاحتكاك بشكل أكبر من أجل سلك مسار النجومية والحصول على مكان في قائمة المنتخب الأول.
وبيَّن أن هناك منتخبات مثل المنتخب السعودي يضم أبرز النجوم في السنوات الأخيرة لديه مشاركات كثيرة على مستوى المنتخبات والأندية، وهناك ضغوط بدنية كبيرة على اللاعبين في ظل دوري قوي أيضاً، ولذا كان القرار بالمشاركة بالمنتخب الأولمبي في عدد من البطولات الأخيرة بما فيها النسخة القادمة يمثل القرار الأنسب.

فرحة لاعبي عمان بالفوز بكأس الخليج كانت لا تنسى (الشرق الأوسط)

وكان بشير من الأسماء العمانية التي احترفت في الدوري السعودي من خلال فريق الاتفاق.
وتحدث بشير عن العديد الأمور التي تخص بطولة كأس الخليج في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، مبيناً أنه بعد مشاركاته الثماني في البطولة توج مشواره بالمساهمة في الفوز الأول لمنتخب بلاده ببطولة كأس الخليج، كاتباً نهاية سعيدة في المشاركات التي تحققت، والتي بدأت فعليا من خلال «خليجي 15» التي أقيمت عام 2002 في الرياض.
> بداية كيف ترى بطولات الخليج والحديث عن إلغائها أو تغيير نظام المشاركة فيها... وهل حققت أهدافها؟
- بطولات الخليج لها قيمة كبيرة في المنطقة، ولها أثر أساسي فيما تحقق من منجزات للكرة الخليجية، والعديد من المنتخبات تطورت من خلال المشاركة فيها واكتشاف المزيد من الأسماء الصاعدة من اللاعبين حتى باتوا نجوماً يشار لهم بالبنان، ولذا بطولات الخليج لها قيمة وفضل على أبناء المنطقة حتى في الجانب الاجتماعي، حيث قربت الشعوب بشكل أكبر وحققت الكثير من المكاسب من خلال النسخ التي أقيمت خلال قرابة خمسة عقود من الزمن.
> وماذا عن المطالبات بإلغائها أو تخصيصها للمنتخبات الأولمبية؟
- المطالبات بإلغائها مطالبات قاسية بكل تأكيد، والمهم أن تبقى من أجل أن تحافظ على الأهداف التي حققتها، بل وتعززها، ولكن أرى أن الحديث عن تحويلها للمنتخبات الأولمبية يمثل قراراً أنسب، خصوصاً أن من أبرز الأهداف التي حققتها هذه البطولة هو إبراز الكثير من الأسماء الشابة، فيما النجوم الذين باتوا في المنتخبات الخليجية لا شك أن طموحهم كبر، سواء في المنتخبات التي يمثلونها في البطولات القارية والدولية سواء كأس العالم أو الأولمبياد أو غيرها وحتى في المشاركات مع الأندية سواء في البطولات المحلية والخارجية.

فوزي بشير كان من نجوم الجيل الذهبي العماني (أرشيفية)

ولذا طرحت مثالاً المنتخب السعودي الذي يشارك في العديد من المنافسات الكبرى ويسعى للمنجزات على الأصعدة كافة، وفي هذا الجانب أرى أن قرار الاتحاد السعودي بالمشاركة بالمنتخب الرديف قرار صائب جداً.
> المنتخب العماني الذي مثلته في العديد من البطولات، نجح في الانضمام للأبطال بعد أن كان في الدورات الأربع عشر الأولى دون أي منجزات، حيث إن الفوز الأول على منتخب الكويت تاريخياً كان في النسخة الخامسة عشرة، فهل هذا يعني أن المشاركات التي سبقتها كانت بمثابة أداء واجب؟
- بكل تأكيد لم يكن المنتخب العماني في السابق قادراً على تحقيق أي منجز، وكان يسعى فقط لتجاوز المركز الأخير في البطولات السابقة، ولكن تقريباً في البطولة الخامسة عشرة في الرياض تحققت العديد من المكاسب من أهمها الفوز التاريخي على الكويت الذي يحمل الرقم التاريخي في الألقاب، ومثل هذا الفوز نقلة كبيرة بكل تأكيد، وتجاوزنا به المركز الأخير أيضاً، وحظي زميلنا هانئ الضابط بلقب الهداف كأول لاعب عماني.
وفي البطولة التي أعقبتها في الكويت استمر التحسن قبل أن نصل للنهائي للمرة الأولى في «خليجي 17» التي أقيمت في الدوحة وخسرنا حينها من المنتخب القطري المستضيف بالركلات الترجيحية، وهذا يعني أن المنتخب العماني بات منافساً حقيقياً وشرساً، وكان لا بد أن ننضم لقائمة الأبطال في النسخة التاسعة عشرة، التي أقيمت في العاصمة العمانية مسقط، حيث توجنا للمرة الأولى باللقب، ومثل ذلك تحولاً تاريخياً بكل تأكيد في الكرة الخليجية بانضمام بطل جديد، وكذلك نقلة هامة للكرة العمانية.
> ما الأسباب والمعطيات التي توافرت في المنتخب العماني حتى تطور وتحول من مشارك عادي إلى منافس قوي ودائم؟
- كان هذا الجيل من اللاعبين قد صعد سوياً من المنتخب الأولمبي وبقي لسنوات سوياً، كما أن المدرب التشيكي المعروف ميلان ماتشالا قدم الشيء الكثير، واستفدنا من خبراته وقدراته في تحقيق المنجز.
الانسجام بين المجموعة وبروز جيل ذهبي في رأيي بداية من الحارس علي الحبسي، الذي اكتسب خبراته في احترافه الأوروبي، وكذلك بوجود أسماء مثل خليفة عائل ومجدي شعبان وأحمد حديد وأحمد كانو ومحمد ربيع وهاشم صالح وبدر الميمني وعماد الحوسني وهاني الضابط، وكنت أنا أحدهم، وسعيد بالوجود مع ذلك الجيل الذي كان طموحه كبيراً أيضاً، ولكن لم يكن الحظ ملازماً للمنتخب وذلك الجيل في تحقيق بطولات أكبر على الصعيد القاري.
> ما المباراة التي أيقنتم بعد تجاوزها أن الفوز باللقب سيكون ممهداً في بطولة «خليجي 19»؟
- أعتقد أن المباراة التي جمعتنا بالمنتخب البحريني كانت الأكثر صعوبة في طريق الحصول على اللقب وكانت تنافسية ومثيرة ويضم المنتخبان لاعبين على مستوى فني عالٍ وتقارب في المستوى.
وبعد الفوز في تلك المباراة واجهنا المنتخب السعودي في النهائي وبكل تأكيد في المباريات النهائية لا توجد أنصاف حلول، إما الفوز أو الخسارة ووفقنا في الفوز وحصدنا أول لقب للكرة العمانية وانضممنا رسمياً لقائمة الأبطال وعززنا ذلك ببطولة أخرى.
> ما الفوائد التي تحققت من خلال الفوز للمرة الأول بعيداً عن الأمور المادية التي عادة ما تحضر في مثل هذه المنجزات؟
- بكل تأكيد الفوائد تخطت الأهمية في الجانب المادي، حيث إن كسر الحاجز النفسي الذي كان يلازمنا بعدم القدرة على تجاوز البطولة الخليجية وتحقيق منجز، فهذا الأثر ظل مهماً في تكرار المنجز والتطور الذي باتت عليه الكرة العمانية، وحالياً المنتخب العماني يبقى من المنتخبات المرشحة.
أيضاً في الجانب المادي لم تقصر القيادة والمسؤولون في التكريم، وحقيقة كانت الفرحة كبيرة، ليس على مستوى عمان فقط، بل على مستوى الخليج بانضمام منتخب جديد لقائمة الأبطال.
> ما الذي تتوقعه في المشاركة القادمة للمنتخب العماني في «خليجي 25» بالبصرة؟
- أعتقد أن المنتخب العماني قادر على المنافسة في ظل الاستقرار الذي يشهده بوجود المدرب برانكو على رأس الجهاز الفني منذ سنوات، وكذلك الاستقرار في اللاعبين، ولذا أعتقد أن المنتخب العماني سيكون منافساً قوياً للمنتخب العراقي المستضيف.
> أخيراً... من المؤكد أنك تابعت بطولات خليجية قبل أن تشارك فعلياً... مَن اللاعب الذي أبهرك في البطولات التي سبقت وجودك؟
- هناك العديد من النجوم من بينهم بكل تأكيد جاسم يعقوب وماجد عبد الله ويوسف الثنيان ومنصور مفتاح، وغيرهم من الأسماء اللامعة، ولكن أكثرهم متعة بالنسبة لي كان لاعب العراق ليث حسين... كان نجماً بارعاً جداً، وحقيقة كانت فرصة للقائه في مناسبة سابقة والبقاء معه لمدة أسبوعين، وأدركت أن هذا النجم لم يكن نجماً فقط داخل الملعب، بل حتى خارجه.


مقالات ذات صلة

المنتخب السعودي يشارك بالأساسي في «خليجي 26»

رياضة سعودية رينارد سيشارك بالفريق الأساسي لتجهيز لتصفيات كأس العالم (أ.ف.ب)

المنتخب السعودي يشارك بالأساسي في «خليجي 26»

يتأهّب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم للمشاركة بالمنتخب الأول في بطولة كأس الخليج العربي بنسختها السادسة والعشرين التي تستضيفها الكويت خلال الفترة

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عربية عبد الرحمن المطيري وزير الرياضة والشباب الكويتي (كونا)

وزير الشباب الكويتي لـ«الشرق الأوسط»: جاهزون لاستضافة كأس الخليج

أكد عبد الرحمن المطيري، وزير الرياضة والشباب الكويتي، استفادة بلاده بشكل كبير من التجارب السابقة في تنظيم المباريات، وذلك خلال مواجهة الكويت وكوريا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الرياضة الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني)

علي القطان (الكويت)
رياضة سعودية تقام البطولة خلال الفترة بين 21 ديسمبر و3 يناير المقبلَين (الشرق الأوسط)

«قرعة خليجي 26»: متوازنة للأخضر... ونارية في «الأولى»

أسفرت قرعة بطولة «كأس الخليج العربي»، بنسختها الـ26، عن مجموعة بدت متوازنةً للمنتخب السعودي، في حين تظهر الأمور أكثر نديةً في المجموعة الأولى.

علي القطان (الكويت )
رياضة عربية ثمانية منتخبات ستشارك في خليجي 26 بالكويت (الشرق الأوسط)

قرعة «خليجي 26» تسحب اليوم... والأخضر في المستوى الثاني

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم أنه سيتم اليوم السبت سحب قرعة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) والتي ستُقام في الكويت في نهاية العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الدوحة )

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.