بعد عقد من المراوغة.. إيران توقع

خادم الحرمين الشريفين يتلقي اتصالا من الرئيس الأميركي * رفع العقوبات عن 800 مؤسسة وشخصية في طهران * أوباما يواجه غضب الجمهوريين

أوباما ونائبه جون بايدن يغادران المنصة بعد إلقاء الرئيس الأميركي لبيان رسمي حول توصل الدول الكبرى لاتفاق مع ايران حول الملف النووي أمس (رويترز)
أوباما ونائبه جون بايدن يغادران المنصة بعد إلقاء الرئيس الأميركي لبيان رسمي حول توصل الدول الكبرى لاتفاق مع ايران حول الملف النووي أمس (رويترز)
TT

بعد عقد من المراوغة.. إيران توقع

أوباما ونائبه جون بايدن يغادران المنصة بعد إلقاء الرئيس الأميركي لبيان رسمي حول توصل الدول الكبرى لاتفاق مع ايران حول الملف النووي أمس (رويترز)
أوباما ونائبه جون بايدن يغادران المنصة بعد إلقاء الرئيس الأميركي لبيان رسمي حول توصل الدول الكبرى لاتفاق مع ايران حول الملف النووي أمس (رويترز)

أبرمت دول مجموعة «5+1» بقيادة الولايات المتحدة الأميركية وإيران أمس، في فيينا، اتفاقا تاريخيا حول البرنامج النووي الإيراني بهدف ضمان طبيعته السلمية البحتة، مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران بصورة تدريجية. ووقع الاتفاق في فيينا صباح أمس بعد عقد من المفاوضات المتقطعة لكبح جماح البرنامج النووي الإيراني، ومراوغة إيران للتنصل من الالتزام ببرنامج نووي سلمي.
وبعد أن كانت طهران مصرة على رفع حظر التسليح الدولي عنها، ورافضة لتفتيش مواقعها العسكرية من قبل المفتشين الدوليين، وقعت أمس على اتفاق يبقي عقوبات التسليح لخمس سنوات اضافية، مع السماح بتفتيش المواقع المشبوهة.
ووقعت الوكالة الدولية وإيران خريطة طريق جديدة هدفها إيجاد حل لكل القضايا التي كانت عالقة بين الطرفين بعد 22 شهرا من المفاوضات المكثفة. وبموجب الاتفاق، سيتم رفع عقوبات دولية مفروضة على 800 مؤسسة وشخصية إيرانية، بما فيها البنك المركزي الإيراني والمؤسسة الإيرانية الوطنية للنفط.
ويذكر أن مجموعات مثل الحرس الثوري الإيراني ستبقى تحت الحظر «بموجب أفعالها الراعية للإرهاب» بحسب القانون الأميركي.
وسعت الولايات المتحدة، أمس، إلى طمأنة حلفائها بشأن الاتفاق، إذ قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الاتفاق «يتيح الفرصة لاتباع مسار جديد في العلاقات مع إيران». وأفاد البيت الأبيض أمس أن الرئيس الأميركي أجرى اتصالات مع عدد من قادة المنطقة لاطلاعهم على الاتفاق النووي وطمأنتهم حيال أمن المنطقة. وأضاف أن أوباما اتصل بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان.
وبينما رحبت الدول الأوروبية بالاتفاق، هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الاتفاق النووي واصفا إياه بـ«الخطأ التاريخي».
وفي الولايات المتحدة، سارع عدد من قادة الحزب الجمهوري في الكونغرس للإعلان عن معارضتهم له، وشكوكهم فيه. وانتقد جيب بوش، شقيق الرئيس الأميركي السابق جورج بوش والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، الاتفاق، ووصفه بـ «الاتفاق الخطير والمعيب بشدة وقصير النظر».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله