كوريا تعتزم بيع سندات حكومية بـ131 مليار دولار في العام المقبل

تراجع الاستثمار الخارجي المباشر خلال الربع الثالث

سحب من التلوث تغطي العاصمة الكورية الجنوبية سيول وسط ظروف مناخية سيئة (إ.ب.أ)
سحب من التلوث تغطي العاصمة الكورية الجنوبية سيول وسط ظروف مناخية سيئة (إ.ب.أ)
TT

كوريا تعتزم بيع سندات حكومية بـ131 مليار دولار في العام المقبل

سحب من التلوث تغطي العاصمة الكورية الجنوبية سيول وسط ظروف مناخية سيئة (إ.ب.أ)
سحب من التلوث تغطي العاصمة الكورية الجنوبية سيول وسط ظروف مناخية سيئة (إ.ب.أ)

قالت وزارة المالية الكورية الجنوبية إن الحكومة تخطط لبيع سندات حكومية بقيمة 167.8 تريليون وون (131.5 مليار دولار) في العام المقبل. وتمثل هذه القيمة انخفاضاً بمقدار 800 مليار وون عن هذا العام، حيث بيعت سندات بقيمة 168.6 تريليون وون، وفقاً لوزارة الاقتصاد والمالية.
وقالت الوزارة إن الحكومة تخطط لبيع ما قيمتها الصافية 61.5 تريليون وون من السندات الحكومية في العام المقبل، مقارنة بـ104.8 تريليون وون لهذا العام. وتخطط الحكومة لإعادة تمويل السندات بقيمة 106.3 تريليون وون في عام 2023، مقارنة بـ72.6 تريليون وون لهذا العام.
وفي الربع الأول من العام، تخطط الحكومة لبيع سندات بقيمة تتراوح بين 42 و48 تريليون وون، مقارنة مع 53.3 تريليون وون بيعت في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار) من هذا العام. وقالت وزارة المالية في بيان: «في عام 2023، قد تدخل سياسات التشديد النقدي العالمية المرحلة النهائية في أعقاب تباطؤ التضخم والمخاوف المتزايدة بشأن الركود»، وفق وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية. وأضافت وزارة المالية أن السوق المالية لكوريا الجنوبية قد تعاني من تقلبات أقل حدة في عام 2023 مقارنة بهذا العام، مع تراجع الضغوط التضخمية أيضاً.
وسيُصدَر نحو 30 في المائة من إجمالي بيع الديون بآجال استحقاق تبلغ سنتين أو 3 سنوات، في حين ستشكل سندات الخزانة التي تستحق السداد خلال 5 أو 10 سنوات نحو 35 في المائة من الإجمالي. وستكون البقية سندات حكومية ذات أجل استحقاق يبلغ 20 عاماً أو أكثر.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة المالية الكورية الجنوبية يوم الثلاثاء تراجع الاستثمار الخارجي المباشر للشركات الكورية الجنوبية بنسبة 5 في المائة خلال الربع الثالث من العام الحالي في ظل استمرار تداعيات جائحة فيروس «كورونا المستجد».
وقالت الوزارة إن إجمالي استثمارات الشركات الكورية الجنوبية في الخارج خلال الربع الثالث بلغ 16.61 مليار دولار، مقابل 17.48 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وأرجعت الوزارة انخفاض الاستثمار إلى ازدياد عوامل الغموض الاقتصادي في الداخل والخارج؛ بما في ذلك تشديد السياسات النقدية.
وأشارت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء إلى زيادة الاستثمارات الخارجية لقطاع الخدمات المالية والتأمين بنسبة 3.5 في المائة سنوياً إلى 7.58 مليار دولار، في حين زادت استثمارات قطاع التصنيع بنسبة 12.4 في المائة إلى 4.17 مليار دولار خلال الربع الثالث. وفي المقابل؛ تراجعت استثمارات قطاع العقارات بنسبة 44.9 في المائة سنوياً إلى 1.27 مليار دولار.
وحصلت الولايات المتحدة على 6.2 مليار دولار من إجمالي الاستثمارات الخارجية للشركات الكورية الجنوبية في الخارج خلال الربع الثالث من العام الحالي، بتراجع نسبته 12.7 في المائة عن قيمة الاستثمارات خلال الفترة نفسها من العام الماضي. كما تراجعت الاستثمارات في الصين بنسبة 3.9 في المائة إلى 740 مليون دولار.
وفي سياق منفصل؛ أعلنت «شركة الطيران الكورية الجنوبية (كوريان إير)» حصولها على موافقة وزارة التجارة في الصين على الاندماج مع منافستها «آشيانا إيرلاينز». ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن بيان «كوريان إير» القول إن وزارة التجارة الصينية طالبت بخفض حصة الكيان الجديد الذي يضم «كوريان إير» و«آشيانا» من السوق الصينية؛ للحفاظ على مستوى المنافسة في السوق.
وقدمت «كوريان إير» بالفعل مقترحات لعلاج المخاوف الصينية بشأن المنافسة؛ بما في ذلك التنازل عن بعض حقوق الإقلاع في المطارات الصينية إلى أي شركة تريد العمل على الخطوط التسعة التي تسيرها «كوريان إير» و«آشيانا إيرلاينز» بين كوريا الجنوبية والصين.
وما زالت «كوريان إير» تنتظر الحصول على موافقة سلطات حماية المنافسة ومكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان والدول الأخرى ذات الصلة، على صفقة الاندماج.


مقالات ذات صلة

«سامسونغ» تواجه غضباً عمالياً في توقيت سيئ

الاقتصاد «سامسونغ» تواجه غضباً عمالياً في توقيت سيئ

«سامسونغ» تواجه غضباً عمالياً في توقيت سيئ

تواجه شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة «سامسونغ إلكترونيكس» أول إضراب لعمالها، بعد أن هددت نقابة عمالية مؤثرة بالإضراب احتجاجاً على مستويات الأجور ومحاولات الشركة المزعومة لعرقلة عمل هذه النقابة. وذكرت «وكالة بلومبرغ للأنباء» أن النقابة التي تمثل نحو 9 في المائة من إجمالي عمال «سامسونغ»، أو نحو 10 آلاف موظف، أصدرت بياناً، أمس (الخميس)، يتهم الشركة بإبعاد قادتها عن مفاوضات الأجور.

«الشرق الأوسط» (سيول)
العالم كوريا الشمالية تتعهد بتعزيز «الردع العسكري» رداً على إعلان واشنطن

كوريا الشمالية تتعهد بتعزيز «الردع العسكري» رداً على إعلان واشنطن

تعتزم كوريا الشمالية تعزيز «الردع العسكري» ضد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، منتقدة اتفاق القمة الذي عقد هذا الأسبوع بين البلدين بشأن تعزيز الردع الموسع الأميركي، ووصفته بأنه «نتاج سياسة عدائية شائنة» ضد بيونغ يانغ، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية. ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية (الأحد)، تعليقاً انتقدت فيه زيارة الدولة التي قام بها رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك - يول إلى الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة، ووصفت الرحلة بأنها «الرحلة الأكثر عدائية وعدوانية واستفزازاً، وهي رحلة خطيرة بالنسبة لحرب نووية»، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الألمانية. وذكرت وكالة أنباء «

«الشرق الأوسط» (سيول)
العالم كوريا الشمالية تحذر من «خطر أكثر فداحة» بعد اتفاق بين سيول وواشنطن

كوريا الشمالية تحذر من «خطر أكثر فداحة» بعد اتفاق بين سيول وواشنطن

حذرت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من أن الاتفاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لتعزيز الردع النووي ضد بيونغ يانغ لن يؤدي إلا إلى «خطر أكثر فداحة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. كانت واشنطن وسيول حذرتا الأربعاء كوريا الشمالية من أن أي هجوم نووي تطلقه «سيفضي إلى نهاية» نظامها. وردت الشقيقة الشديدة النفوذ للزعيم الكوري الشمالي على هذا التهديد، قائلة إن كوريا الشمالية مقتنعة بضرورة «أن تحسن بشكل أكبر» برنامج الردع النووي الخاص بها، وفقا لتصريحات نقلتها «وكالة الأنباء الكورية الشمالية» اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (بيونغ يانغ)
العالم الرئيس الكوري الجنوبي يشيد أمام الكونغرس بالتحالف مع الولايات المتحدة

الرئيس الكوري الجنوبي يشيد أمام الكونغرس بالتحالف مع الولايات المتحدة

أشاد رئيس كوريا الجنوبية يوون سوك يول اليوم (الخميس) أمام الكونغرس في واشنطن بالشراكات الاقتصادية والثقافية والعسكرية التي تربط كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وتحدّث عن وحدة القوتين في وجه كوريا الشمالية، مشيراً إلى «تحالف أقوى من أي وقت مضى». وقال يوون، أمام مجلس النواب الأميركي، إنه «تشكل تحالفنا قبل سبعين عاماً للدفاع عن حرية كوريا». كما أوردت وكالة «الصحافة الفرنسية». وأشار إلى أن «كوريا الشمالية تخلّت عن الحرية والازدهار ورفضت السلام»، وحض الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان على «تسريع» التعاون فيما بينها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد 23 مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الكوري ـ الأميركي

23 مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الكوري ـ الأميركي

أعلنت وزارة الصناعة الكورية الجنوبية يوم الأربعاء أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وقعتا 23 اتفاقية أولية لتعزيز التعاون الثنائي بشأن الصناعات المتقدمة والطاقة، مثل البطاريات وأجهزة الروبوت وتوليد الطاقة النووية. وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية قالت إنه تم توقيع مذكرات التفاهم خلال فعالية شراكة في واشنطن مساء الثلاثاء، شملت 45 مسؤولا بارزا بشركات من الدولتين، وذلك على هامش زيارة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول للولايات المتحدة. وأضافت الوزارة أن من بين الاتفاقيات، 10 اتفاقيات بشأن البطاريات والطيران الحيوي وأجهزة الروبوت وال

«الشرق الأوسط» (سيول)

غانا على مفترق طرق اقتصادي... انتخابات حاسمة تحدد مصير الديون والنمو

المرشح الرئاسي عن الحزب الوطني الجديد الحاكم محامودو باوميا يلقي كلمة خلال حفل إطلاق حملته في أكرا (رويترز)
المرشح الرئاسي عن الحزب الوطني الجديد الحاكم محامودو باوميا يلقي كلمة خلال حفل إطلاق حملته في أكرا (رويترز)
TT

غانا على مفترق طرق اقتصادي... انتخابات حاسمة تحدد مصير الديون والنمو

المرشح الرئاسي عن الحزب الوطني الجديد الحاكم محامودو باوميا يلقي كلمة خلال حفل إطلاق حملته في أكرا (رويترز)
المرشح الرئاسي عن الحزب الوطني الجديد الحاكم محامودو باوميا يلقي كلمة خلال حفل إطلاق حملته في أكرا (رويترز)

سيذهب الغانيون إلى صناديق الاقتراع في السابع من ديسمبر (كانون الأول) لاختيار رئيس جديد وبرلمان، في انتخابات تراقبها الأوساط الاستثمارية من كثب لتحديد كيفية توجيه الفائز للاقتصاد الذي يخرج من مرحلة تعثر في سداد الديون.

المتنافسون الرئيسيون لاستبدال الرئيس نانا أكوفو - أدو، البالغ من العمر 80 عاماً، الذي يتنحى بعد ولايتين على رأس دولة تنتج الذهب والكاكاو، هما الرئيس السابق جون دراماني ماهاما ونائب الرئيس الحالي محامودو باوميا. كما أن هناك 11 مرشحاً آخرين يتنافسون على المنصب، وفق «رويترز».

ما الذي يركز عليه المستثمرون؟

وصلت غانا إلى نهاية عملية إعادة هيكلة الديون الطويلة والمعقدة؛ حيث أعادت الحكومة هيكلة 13 مليار دولار من السندات الدولية بوصف ذلك جزءاً من خطة أوسع لخفض الديون بنحو 4.7 مليار دولار وتوفير نحو 4.4 مليار دولار من تخفيف السيولة خلال برنامج صندوق النقد الدولي الحالي الذي يستمر حتى عام 2026.

ومع بقاء الخطوة الأخيرة المتمثلة في التوصل إلى اتفاق مع الدائنين التجاريين غير الأوروبيين، فإن المستثمرين يقومون بالفعل بتقييم فترة ما بعد الانتخابات لمعرفة ما إذا كان الفائز سوف يستمر في الإصلاحات الاقتصادية اللازمة لضمان استدامة الديون. وتعهد ماهاما (65 عاماً)، الذي يتصدر العديد من استطلاعات الرأي، بمحاولة إعادة التفاوض على شروط اتفاق صندوق النقد الدولي لتأمين المزيد من التمويل. ووعد أيضاً بتعديل القانون لوضع سقف للدين العام يتراوح بين 60 و70 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لمنع الاقتراض المفرط.

ومع ذلك، فإن فترة رئاسته السابقة (2012 - 2017) شهدت زيادة ملحوظة في الاقتراض للاستثمار في مشاريع البنية التحتية مثل الطرق، ما أوقعه في انتقادات بسبب نقص الكهرباء وارتفاع التضخم.

من جانبه، يتبنى بوميا (61 عاماً) شعاراً يتمثل في تحديث الاقتصاد من خلال الرقمنة، وخفض الضرائب، وتعزيز الانضباط المالي بهدف رفع النمو السنوي إلى متوسط ​​6 في المائة. وتعهد أيضاً بتحديد الإنفاق العام بنسبة 105 في المائة من عائدات الضرائب في العام السابق، وتقديم خطة ضريبية ثابتة، ونقل 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي من الإنفاق العام إلى القطاع الخاص لتوفير البنية الأساسية العامة.

هل يمكن للفائز إعادة التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي؟

من الشائع أن يلجأ القادة الجدد إلى صندوق النقد الدولي لمراجعة البرامج القائمة، كما حدث مؤخراً في سريلانكا. ويقول صندوق النقد الدولي، الذي يعد مقرض الملاذ الأخير لغانا في إعادة هيكلة ديونها بموجب الإطار المشترك لمجموعة العشرين، إن تركيزه الأساسي هو دعم الحكومة في استعادة الاستقرار الاقتصادي الكلي مع تمكين استدامة الدين والنمو الشامل. وقد وافق الصندوق حتى الآن على الأداء الاقتصادي لغانا في إطار برنامج قروضه الحالي البالغة قيمته 3 مليارات دولار.

ويؤكد الصندوق أنه يمكن تعديل برنامج غانا الحالي؛ حيث يتم تطوير برامج الإصلاح المدعومة من الصندوق بالتعاون مع الحكومات وتتم مراجعتها بشكل دوري. ومع ذلك، يجب أن تؤخذ أي مناقشات في الاعتبار مع ضرورة الحفاظ على قدرة البلاد على تحقيق الأهداف الاقتصادية المنشودة.

ما القضايا الاقتصادية الأخرى التي تؤثر في الانتخابات؟

سيتعين على الفائز في الانتخابات أن يعالج عدداً من القضايا الملحة، بما في ذلك أزمة تكاليف المعيشة، والبطالة المتفشية، وارتفاع الأسعار، وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر. ويخطط حزب ماهاما (المؤتمر الوطني الديمقراطي) لزيادة الإنفاق الحكومي في القطاعات الاجتماعية مثل الصحة والتعليم، فضلاً عن تعزيز البنية الأساسية لدعم النمو وخلق فرص العمل، إذا فاز في الانتخابات.

أما حزب باوميا (الحزب الوطني الجديد) فيرغب في تحسين استقرار الاقتصاد من خلال خفض التضخم وجذب الاستثمارات الخاصة. وستواجه أي من الحكومات المقبلة خيارات محدودة في ظل العبء الثقيل للديون، وفقاً لتقرير «أكسفورد إيكونوميكس». وأظهرت تحليلات أن وعود ماهاما خلال الحملة الانتخابية بتحسين الظروف الاقتصادية للأفراد والأسر قد تجد نفسها في اختبار حقيقي نتيجة الحاجة إلى موازنة هذه الوعود مع مطالب صندوق النقد الدولي بالتحلي بضبط الإنفاق المالي.

السلع الأساسية على المحك

سيتعين على الحكومة الجديدة التعامل مع عملية الترخيص لمشاريع النفط والغاز الجديدة؛ حيث انخفض الإنتاج، الذي بدأ في عام 2010، في السنوات الخمس التي سبقت عام 2024. ويخطط ماهاما لمنح السكان المحليين المزيد من الملكية في مشاريع النفط والتعدين المستقبلية إذا فاز.

ويحتاج قطاع الكاكاو أيضاً إلى اهتمام عاجل. وانخفض الإنتاج في ثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم إلى أدنى مستوى له منذ 20 عاماً، بسبب تدني أجور المزارعين، وأمراض النبات، وتهريب الحبوب، والتعدين غير القانوني الذي يدمر المزارع. وسوف تكون سوق الكاكاو العالمية مهتمة بشدة بمعرفة ما إذا كان الرئيس الجديد سينفذ مقترحات صندوق النقد الدولي لإجراء إصلاحات شاملة في القطاع، وما إذا كان نموذج التسويق الجديد الذي حل محل قروض الكاكاو المجمعة التي سادت لأكثر من ثلاثة عقود سوف يستمر.