«خليجي 25»: افتتاح ملعب الميناء بفوز كويتي «ودي»

الإستاد صُمم وفق طراز معماري يحاكي طبيعة البصرة

ملعب الميناء شهد مباراة ودية، طرفها الكويت الكويتي (أ.ف.ب)
ملعب الميناء شهد مباراة ودية، طرفها الكويت الكويتي (أ.ف.ب)
TT

«خليجي 25»: افتتاح ملعب الميناء بفوز كويتي «ودي»

ملعب الميناء شهد مباراة ودية، طرفها الكويت الكويتي (أ.ف.ب)
ملعب الميناء شهد مباراة ودية، طرفها الكويت الكويتي (أ.ف.ب)

افتُتح في مدينة البصرة، إحدى المدن الرئيسية والكبيرة في جنوب العراق، الاثنين، ملعب الميناء، ثاني ملعبين رئيسيين تقام عليهما مباريات بطولة «خليجي 25»، المقررة من 6 إلى 19 يناير (كانون الثاني) 2023.
وتملك مدينة البصرة، ثاني أكبر مدن العراق بعد العاصمة بغداد، التي تقع أقصى الجنوب، على رأس الخليج العربي، ملعبين دوليين، خُصصا لاستضافة مباريات بطولة «خليجي 25». الأول ملعب البصرة (سعة 65 ألف متفرج)، والثاني ملعب الميناء (سعة 30 ألف متفرج).
وصُمم ملعب الميناء وفق طراز معماري يحاكي تاريخ وطبيعة المدينة وعلاقتها بإرث الخليج العربي، ويظهر حائط الملعب على شكل أمواج بحرية، يغطيه سقف دائري مفتوح على هيئة أشرعة، كانت تستخدمها السفن والقوارب في رحلاتها التجارية في البحر.
ودُشن ملعب الميناء بإقامة مباراة ودية بين فريقي نادي الكويت الكويتي، ومضيفه الميناء العراقي، الذي يُعد أول فريق ينقل درع الدوري العراقي خارج العاصمة، بفوزه في لقب المسابقة المحلية، موسم 1977 - 1978، انتهت لمصلحة الضيوف (2 - 1).
سجل ثنائية الكويت علي حسين (57) وطه ياسين (66)، وقلص كرار محمد للميناء من ركلة جزاء في الدقيقة (89).
ويستضيف ملعب الميناء مباريات المجموعة الثانية في «خليجي 25» التي تضم منتخبات قطر والإمارات والكويت، إلى جانب حامل اللقب منتخب البحرين.
وتنطلق منافسات هذه المجموعة في 7 يناير 2023 بلقاء، يلتقي فيه بطل النسخة الأخيرة، المنتخب البحريني، نظيره الإماراتي.
وهذه هي المرة الثانية التي يستضيف فيها العراق بطولة كأس الخليج العربي، بعد الأولى في عام 1979، التي أحرز لقب نسختها الخامسة صاحب الأرض والجمهور، منتخب أسود الرافدين، بقيادة المدرب الراحل عمو بابا، الذي يدين له العراق بإحرازه الألقاب الثلاثة، التي تحفل بها مشاركة العراق في المسابقة الإقليمية، التي تتمتع بشعبية واهتمام لافتين في منطقة الخليج العربي.


مقالات ذات صلة

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

رياضة سعودية الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

كشف روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي أنه سيبحث عن تحقيق كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» التي ستقام في الكويت ديسمبر (كانون الأول) المقبل

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة عربية لوغو كأس الأندية الخليجية (الشرق الأوسط)

كأس الخليج للأندية تعود للواجهة من جديد بعد توقف 9 أعوام

ستعود منافسات كأس الأندية الخليجية لكرة القدم للواجهة من جديد بعد توقف دام نحو 9 سنوات.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عربية الاتحاد الكويتي لم يوضح أي سبب للتأجيل (منصة إكس)

تأجيل انطلاق «خليجي 26» في الكويت 8 أيام

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، اليوم (الثلاثاء)، تأجيل انطلاق كأس الخليج «خليجي 26» لمدة 8 أيام، لتبدأ في 21 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية العراق هو البديل للكويت في حال تعذر الاستضافة لأي سبب (غيتي)

«خليجي 26» بالكويت ديسمبر المقبل... والعراق «البديل»

أكد اتحاد كأس الخليج العربي أن النسخة المقبلة من البطولة (خليجي 26) ستقام في الكويت كما تقرر سابقا، بينما سيكون العراق هو البديل في حال تعذر ذلك لأي سبب.

رياضة عربية بنيتو (د.ب.أ)

البرتغالي بينتو مدرباً لمنتخب الإمارات

قال الاتحاد الإماراتي لكرة القدم إنه تعاقد مع البرتغالي باولو بينتو لتدريب المنتخب الأول بعقد يمتد لثلاثة أعوام اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (دبي)

بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
TT

بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)

يفكر منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس، في الاستغناء عن نهر السين في حدث السباحة الرئيسي، إذا ظل ملوثاً خلال أسابيع قليلة، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وقال توني إيستانجيت، رئيس اللجنة الأولمبية في باريس، إن السباحة الماراثونية سيتم نقلها إلى البحيرة في فاير سور مارن، خارج العاصمة، إذا لم تكن جهود التنظيف كافية بحلول الوقت الذي تبدأ فيه المسابقة.

وتتوافق تعليقاته مع موقفه في أبريل (نيسان)، عندما قال إنه «واثق من أنه سيكون من الممكن استخدام نهر السين»، ولكن قد يكون هناك «قرار نهائي؛ حيث لا يمكننا السباحة»، وهو الوضع الذي قال: «نريد تجنبه بالطبع».

وكان تجهيز نهر السين لسباق الترياتلون والماراثون مهمة كبيرة ومكلفة، إذ بلغت تكلفتها أكثر من مليار يورو.

وكان النهر محظوراً على السباحين منذ أوائل عشرينات القرن الماضي، بسبب ارتفاع مستويات البكتيريا، وفي الصيف الماضي أدت مشكلة في الصرف الصحي إلى إلغاء حدث للسباحة قبل الألعاب الأولمبية.

أشخاص يستمتعون بالطقس الدافئ على الأرصفة التي غمرتها المياه على طول نهر السين في باريس (أ.ف.ب)

وفي وقت مبكر من شهر مايو (أيار)، كشفت الاختبارات أن مستويات البكتيريا كانت أعلى من الحدود المقبولة لممارسة الرياضة.

مع ذلك، أظهر يوم الخميس بعض النتائج المشجعة، مع تحسن نوعية مياه نهر السين، وفقاً للبيانات.

وأظهرت البيانات التي نشرتها المدينة والسلطات الإقليمية، أن تركيزات المكورات المعوية وبكتيريا الإشريكية القولونية كانت أقل من العتبات القانونية، في 6 من أصل 9 أيام، بين 24 يونيو (حزيران) و2 يوليو (تموز).

لكن كثيراً لا يزال يُعتمد على هطول الأمطار ودرجة حرارة المياه من الآن وحتى استمرار الأحداث، في الفترة من 26 يوليو إلى 1 أغسطس (آب).

وسط الطقس الجيد هذا الأسبوع في باريس، من المتوقع أن تظل جودة المياه مقبولة، على الرغم من أن المنظمين تأكدوا من وجود خيار احتياطي في فاير سور مارن إذا تدهور الوضع.