تشغيل أكبر مركز للتخزين المبرد شرق السعودية

يستوعب المركز نحو 168 ألف طبلية تحميل صادرة وواردة سنوياً من السلع (واس)
يستوعب المركز نحو 168 ألف طبلية تحميل صادرة وواردة سنوياً من السلع (واس)
TT

تشغيل أكبر مركز للتخزين المبرد شرق السعودية

يستوعب المركز نحو 168 ألف طبلية تحميل صادرة وواردة سنوياً من السلع (واس)
يستوعب المركز نحو 168 ألف طبلية تحميل صادرة وواردة سنوياً من السلع (واس)

أبرمت هيئة الموانئ السعودية، اليوم (الاثنين)، اتفاقية لتشغيل أكبر مركز مُتكامل للتخزين المبرد في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام (شرق المملكة)، وذلك في إطار تعزيز منظومة الأمن الغذائي، ودعم الصادرات والواردات من الأغذية، التي يأتي 20 في المائة منها عبره.
وتُسهم خدمات التخزين المُبردة - الأحدث من نوعها - في تعزيز ورفع مستوى الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد المُبَردة، تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة السعودية كمركز لوجستي عالمي ومحور ربط 3 قارات.
ويستوعب المركز، الذي يأتي على مساحة إجمالية تبلغ 30 ألف متر مربع، سعة تقدر بنحو 168 ألف طبلية تحميل صادرة وواردة سنوياً من السلع المُجمدة والأغذية المُصنعة، وكذلك منتجات الألبان والفواكه الموسمية، بما يضمن جودة الخدمات على أعلى مستوى.
وسيتم تجهيزه وفق المعايير العالمية الخاصة بدرجة الحرارة والرطوبة، وضمان تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى الحد الأدنى، بواسطة محطة ألواح شمسية تصل قدرتها إلى 600 كيلوواط، وتوليد ما لا يقل عن 15 في المائة من متطلبات الطاقة في بداية العمليات.
https://twitter.com/MawaniKSA/status/1607392367572832257?s=20&t=bxTRlzRw0FZd876JapfTDw
ويضم المركز محطة معالجة مياه لتلبية الطلب، وتجنب النقل عبر الشاحنات من محطات المعالجة الخارجية، ما يقلل انبعاثات الكربون الصادرة عنها لما يقرب من 87600 كيلومتر سنوياً، كما سيتم استبدال الشاحنات المنقولة بين المركز ومحطة الميناء بأخرى كهربائية اتساقاً مع أهداف «مبادرة السعودية الخضراء».
يشار إلى أن «ميناء الدمام» يتميز بموقعه الاستراتيجي على الخليج العربي، ويعدّ الميناء الرئيس لمرور البضائع من جميع أنحاء العالم إلى مناطق السعودية الشرقية والوسطى، ويُعطي ميزة تنافسية للمستثمرين الراغبين في إنشاء مراكز لوجستية متكاملة، تقدم خدمات ذات قيمة مضافة.
كانت الهيئة قد وقَعت الخميس الماضي، اتفاقية لإنشاء أول منطقة لوجيستية متكاملة وإعادة التصدير في «ميناء الدمام» على مساحة تبلغ 100 ألف متر مربع، وبقيمة استثمارية تتجاوز 100 مليون ريال. وتعمل المنطقة التي تصل طاقتها الاستيعابية إلى 300 ألف حاوية سنوياً، على تقديم خدمات لوجيستية عالية الجودة وشاملة ومتكاملة، وتسهيل عمليات النقل بين المنطقتين الشرقية والوسطى وجميع مناطق السعودية، واحتياجات المستفيدين، وتلبية متطلبات السوق المحلية.


مقالات ذات صلة

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

الاقتصاد المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي ماجد خان خلال إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

شارك برنامج الربط الجوي، اليوم الأربعاء، في أعمال مؤتمر كابا آسيا «CAPA» بمدينة هونغ كونغ الصينية؛ أحد أهم المؤتمرات لالتقاء قادة مجال الطيران.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد قرر مجلس إدارة «أرامكو» توزيع أرباح بقيمة إجمالية 31.1 مليار دولار (رويترز)

«أرامكو» تحافظ على أكبر توزيعات أرباح في العالم

أبقت شركة «أرامكو السعودية» على توزيعاتها ربع السنوية بقيمة 31.1 مليار دولار، محافظةً بذلك على التوزيعات الأكبر في العالم. كما حققت دخلاً صافياً بقيمة 27.6.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد وزير التجارة السعودي متحدثاً للحضور في منتدى الأعمال التركي - السعودي (الشرق الأوسط)

السعودية تؤكد أهمية توسيع التكامل الاقتصادي بين دول «الكومسيك»

أكَّد وزير التجارة، الدكتور ماجد القصبي، أهمية مضاعفة الجهود لتوسيع آفاق التعاون المشترك، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء بمنظمة «الكومسيك».

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
الاقتصاد جناح «أرامكو» في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار العالمي» المقام في الرياض (المؤتمر)

«أرامكو» تحافظ على توزيعات بقيمة 31 مليار دولار رغم تراجع أرباحها

احتفظت «أرامكو السعودية» بأكبر توزيعات في العالم، على الرغم من تراجع أرباحها في الربع الثالث من 2024 بنسبة 15 في المائة، نتيجة ضعف الطلب العالمي على النفط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المركز السعودي للأعمال (الشرق الأوسط)

110 تشريعات تعزز البيئة التجارية في السعودية

تمكنت السعودية من إصدار وتطوير أكثر من 110 تشريعات خلال الأعوام الثمانية الأخيرة، التي عززت الثقة في البيئة التجارية وسهلت إجراءات بدء وممارسة الأعمال.

بندر مسلم (الرياض)

تباطؤ الإنتاج يوقف مسيرة أرباح «تويوتا» القياسية

مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
TT

تباطؤ الإنتاج يوقف مسيرة أرباح «تويوتا» القياسية

مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

أعلنت «تويوتا موتور» يوم الأربعاء، عن أول انخفاض في أرباحها ربع السنوية في عامين، حيث أدى تباطؤ المبيعات وحجم الإنتاج إلى توقف مسيرة الأرقام القياسية الأخيرة لصانع السيارات الأكثر مبيعاً في العالم.

وكانت شركة صناعة السيارات اليابانية تسجل أرباحاً قياسية حتى وقت سابق من هذا العام، إذ ساعدها تركيزها الشديد على النماذج الهجينة على الاستفادة من اهتمام المستهلكين المتزايد بالمركبات الأرخص من المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات الأكثر تكلفة وسط ارتفاع التضخم.

لكنَّ المنافسة الشديدة من العلامات التجارية الصينية في أكبر سوق للسيارات في العالم، وتعليق إنتاج طرازين في الولايات المتحدة في وقت سابق من العام، بدأ في إبطاء زخم مبيعاتها في الأشهر الأخيرة.

وبلغت أرباح التشغيل لشركة «تويوتا» في الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر (أيلول) 1.16 تريليون ين (7.55 مليار دولار)، بانخفاض 20 في المائة عن 1.44 تريليون ين قبل عام، وهو ما يتماشى إلى حد كبير مع متوسط ​​تقديرات الأرباح البالغة 1.2 تريليون ين لتسعة محللين استطلعت مجموعة بورصة لندن آراءهم. وأبقت الشركة على توقعاتها للأرباح للعام الحالي عند 4.3 تريليون ين.

وتضرر الدخل التشغيلي في أميركا الشمالية، التي تضم أكبر سوق لـ«تويوتا» في الولايات المتحدة، بسبب تدهور حجم مبيعاتها وارتفاع تكاليف العمالة.

وانخفض الدخل التشغيلي في الصين خلال النصف الأول من السنة المالية بشكل رئيسي بسبب ارتفاع تكاليف التسويق، حيث تسعى الشركة إلى التغلب على المنافسة السعرية الشديدة ضد العلامات التجارية الصينية.

وشكَّلت السيارات الهجينة أكثر من ثلثي إجمالي المبيعات العالمية لسيارات «تويوتا ولكزس» في الفترة من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول)، مقارنةً بثلثها في نفس الفترة من العام الماضي.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلنت شركة «هوندا موتور»، منافس «تويوتا» المحلي الأصغر، انخفاضاً مفاجئاً بنسبة 15 في المائة في أرباح التشغيل في الربع الثاني بسبب انخفاض كبير في المبيعات في الصين، مما أدى إلى انخفاض أسهم ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان بنسبة 5 في المائة.