فييرا مدرب كريستال بالاس ينتقد احتفالات مارتينيز… ويصفها بـ«الغبية»

وزيرة الرياضة الفرنسية اعتبرت تصرفاته «سوقية»… وأنه «مثير للشفقة»

احتفالات إيميليانو مارتينيز لاقت استهجاناً عالمياً (د.ب.أ)
احتفالات إيميليانو مارتينيز لاقت استهجاناً عالمياً (د.ب.أ)
TT

فييرا مدرب كريستال بالاس ينتقد احتفالات مارتينيز… ويصفها بـ«الغبية»

احتفالات إيميليانو مارتينيز لاقت استهجاناً عالمياً (د.ب.أ)
احتفالات إيميليانو مارتينيز لاقت استهجاناً عالمياً (د.ب.أ)

انتقد الفرنسي باتريك فييرا، مدرب كريستال بالاس الإنجليزي، السبت، الاحتفالات «الغبية» لحارس مرمى الأرجنتين إيميليانو مارتينيز، في أعقاب فوز بلاده على فرنسا في نهائي كأس العالم لكرة القدم في قطر.
كان مارتينيز، الفائز بجائزة القفاز الذهبي، أحد أهم عناصر الأرجنتين في طريقها إلى اللقب الثالث في تاريخها.
في النهائي، تصدى برجله بطريقة رائعة لانفرادية راندال كولو موانيه في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع للشوط الإضافي الثاني، ليأخذ المباراة إلى ركلات الترجيح، تصدى خلالها لمحاولة كينغسلي كومان لتفوز الأرجنتين 4 - 2.
لكن بعد ذلك، قام حارس أستون فيلا بحركة غير أخلاقية بعد تسلمه جائزة القفاز الذهبي لأفضل حارس في البطولة. وفي المسيرة الاحتفالية في العاصمة بوينس آيرس، حمل دمية ووجهها مغطى بصورة الفرنسي كيليان مبابي الذي سجل ثلاثة أهداف في النهائي ونال جائزة هدّاف البطولة (8 أهداف).
وانتقد فييرا، الفائز بكأس العالم مع فرنسا عام 1998، تصرفات مارتينيز الغريبة.
وقال في مؤتمر صحافي، على هامش المباراة ضد فولهام في الدوري الإنجليزي، الاثنين: «أعتقد أن بعض الصور التي رأيتها من حارس المرمى الأرجنتيني تنقّص قليلاً مما حققته الأرجنتين في كأس العالم... لا أعتقد حقاً أنهم كانوا بحاجة للقيام بذلك».
وتابع: «ولكن، كما تعلمون، لا يمكنكم السيطرة على مشاعر العالم والقرارات أحياناً، ولكن كان هذا قراراً غبياً من مارتينيز للقيام بذلك».
سيعود مارتينيز إلى برمنغهام الأسبوع المقبل، حيث يعتزم مدرب أستون فيلا الإسباني أوناي إيمري التحدث إلى اللاعب البالغ 30 عاماً حول سلوكه المثير للجدل.
قال إيمري: «عندما تنتابك مشاعر قوية، يكون من الصعب أحياناً السيطرة عليها... سأتحدث معه الأسبوع المقبل، عن بعض الاحتفالات، لكنني أحترم الآن أنه مع المنتخب الوطني وعندما يكون معنا، فهو مسؤوليتنا ثم يمكننا التحدث عن الأمر».
وتحدثت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا – كاستيرا، الجمعة، عن سلوك مارتينيز: «أجده مثيراً للشفقة. إنه فعل سوقي، وغير لائق، ولا يرقى إلى مستوى المناسبة. إيميليانو مارتينيز هذا، لا يميّز نفسه، بل هو مثير للشفقة».


مقالات ذات صلة

مدرب تشيلسي: لن تحدث مشكلات عند عودة إنزو

رياضة عالمية إنزو ماريسكا (د.ب.أ)

مدرب تشيلسي: لن تحدث مشكلات عند عودة إنزو

يتوقع إنزو ماريسكا، المدير الفني الجديد لفريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، عدم حدوث مشكلات بين اللاعبين عندما يعود إنزو فرنانديز إلى الفريق الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية غوارديولا دخل بوجوه شابة باستثناء إيرلينغ هالاند وجاك غريليتش (أ.ف.ب)

مانشستر سيتي يخسر مباراته التحضيرية الأولى أمام سلتيك

خسر مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مباراته الاستعدادية الأولى للموسم المقبل، أمام سلتيك الأسكوتلندي 3 – 4، الثلاثاء، ضمن مباراة ودية.

«الشرق الأوسط» (كارولاينا الشمالية)
رياضة عالمية آنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام والمرشح لتدريب إنجلترا (رويترز)

3 مدربين مرشحين لخلافة ساوثغيت في تدريب إنجلترا

يجري الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم محاولاته من أجل إيجاد مدرب جديد للمنتخب خلفاً لغاريث ساوثغيت. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية تشيلسي يلتقي أستون فيلا وآرسنال يلاقي مانشستر سيتي في افتتاح دوري السيدات (رويترز)

تشيلسي «البطل» يفتتح الدوري الإنجليزي للسيدات بأستون فيلا

سيبدأ تشيلسي حملة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للسيدات باستضافة أستون فيلا في الجولة الأولى التي تنطلق يوم 21 سبتمبر (أيلول).

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية ستيفن جيرارد (تصوير: عيسى الدبيسي)

الاتفاق قلق من ترشيح جيرارد لتدريب منتخب إنجلترا

بدأت عملية البحث عن مدرب جديد للمنتخب الإنجليزي، حيث تم طرح الكثير من الأسماء والتكهنات حول من قد يحل محل غاريث ساوثغيت في أحد أهم المناصب في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الدمام)

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
TT

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)

هناك الكثير من العوامل التي تدخل ضمن مساعي الرياضيين الأولمبيين للحصول على الذهب، أبرزها المواظبة على التدريب وقضاء سنوات من الصرامة والشدة مع النفس، لكن عمر الرياضي أيضاً يعد أحد أهم هذه العوامل، وفق فريق بحثي من جامعة واترلو الكندية، استخدم الإحصائيات لمعرفة متى يبلغ أداء الرياضيين الأولمبيين في سباقات المضمار والميدان ذروته؟

ووفق نتائج الدراسة المنشورة في دورية «سيجنيفيكنس» (Significance) يتدرب معظم الرياضيين عادةً على مدار عدة سنوات للوصول إلى أفضل أداء ممكن لديهم أو ما يعرف بـ«ذروة الأداء» في سن معينة، قبل أن يتراجع مستوى الأداء تدريجياً.

قال ديفيد أووسوجا، طالب الماجستير في علوم البيانات بجامعة واترلو، والباحث الرئيسي للدراسة: «على عكس الرياضات الأولمبية الأخرى مثل كرة القدم، والتنس، التي لها منافساتها رفيعة المستوى خارج نطاق الألعاب الأولمبية، فإن دورة الألعاب الأولمبية هي أكبر مسرح يتنافس فيه رياضيو سباقات المضمار والميدان».

عبد الرحمن سامبا العدّاء القطري (الأولمبية القطرية)

وأضاف في بيان، نشر الأربعاء، على موقع الجامعة: «نظراً لأن الألعاب الأولمبية تقام مرة واحدة فقط كل أربع سنوات، يجب على الرياضيين في سباقات المضمار والميدان، أن يفكروا بعناية في متى وكيف يجب أن يتدربوا لزيادة فرص تأهلهم للأولمبياد لأقصى حد، بينما يكونون في ذروة الأداء الشخصي لهم». وتضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي.

قام باحثو الدراسة بتنظيم مجموعة بيانات الأداء الرياضي الاحترافي، سنة بعد سنة، لكل رياضي مسابقات «المضمار والميدان» الذين شاركوا ضمن المنافسات الفردية في دورات الألعاب الأولمبية، منذ دورة الألعاب التى أقيمت في عام 1996 في أتلانتا بالولايات المتحدة.

حلل الباحثون البيانات التي أخذت في الاعتبار خمسة عوامل: «الجنس، والجنسية، ونوع المسابقة الرياضية، ومدة التدريب الرياضي على مستوى النخبة المتميزة من الرياضيين، وما إذا كان هذا العام هو العام الذي عقدت فيه مسابقات الأولمبياد أم لا».

ووجدوا أن متوسط ​​عمر مشاركة الرياضيين الأولمبيين في ألعاب المضمار والميدان ظل ثابتاً بشكل ملحوظ لكل من الرجال والنساء على مدى العقود الثلاثة الماضية: أقل بقليل من 27 عاماً.

وهو ما علق عليه أووسوجا: «من المثير للاهتمام أن تحليلنا أظهر أن متوسط ​​​​ العمر للوصول إلى (ذروة الأداء) لهؤلاء الرياضيين كان 27 عاماً أيضاً».

ووفق النتائج، فإنه بعد سن 27 عاماً، هناك احتمال تبلغ نسبته 44 في المائة فقط، أن تكون لا تزال هناك فرصة أمام المتسابق للوصول إلى ذروة الأداء الرياضي، ولكن ​​في الأغلب ينخفض هذا الرقم مع كل عام لاحق لهذا السن تحديداً.

وقال ماثيو تشاو، الباحث في الاقتصاد بالجامعة، وأحد المشاركين في الدراسة: «العمر ليس العامل الوحيد في ذروة الأداء الرياضي»، موضحاً أن «الأمر المثير حقاً هو أننا وجدنا أن مدى وعي الرياضي بتوقيت البطولة، يساعد على التنبؤ بأدائه الرياضي بجانب درجة استعداده لها». وبينما يؤكد الباحثون أن تحليلهم نظري في الأساس، فإنهم يأملون أن تكون النتائج مفيدة لكل من الرياضيين والمشجعين.

ووفق أووسوجا فإن أهم النقاط التي نستخلصها من هذه الدراسة، هي أن «هناك قائمة من المتغيرات تساعد في التنبؤ بموعد ذروة الأداء لدى الرياضيين الأولمبيين».

وأضاف: «لا يمكنك تغيير سنة الألعاب الأولمبية، أو تغيير جيناتك، أو جنسيتك، ولكن يمكنك تعديل أنظمة التدريب الخاصة بك لتتماشى بشكل أفضل مع هذه المنافسات الرياضية».

وأشار تشاو إلى أن هذا النوع من الأبحاث يظهر لنا مدى صعوبة الوصول إلى الألعاب الأولمبية في المقام الأول، مضيفاً أنه «عندما نشاهد الرياضيين يتنافسون في سباقات المضمار والميدان، فإننا نشهد وفق الإحصائيات كيف يكون شخص ما في ذروة أدائه البدني، بينما يستفيد أيضاً من توقيت المنافسات ويكون محظوظًا للغاية».