العراق يطلق عملية بيع تذاكر مباريات خليجي 25

ملعب الميناء أحد الملاعب التي ستستضيف خليجي 25 وتوقعات بحضور جماهيري كبير (أ.ف.ب)
ملعب الميناء أحد الملاعب التي ستستضيف خليجي 25 وتوقعات بحضور جماهيري كبير (أ.ف.ب)
TT

العراق يطلق عملية بيع تذاكر مباريات خليجي 25

ملعب الميناء أحد الملاعب التي ستستضيف خليجي 25 وتوقعات بحضور جماهيري كبير (أ.ف.ب)
ملعب الميناء أحد الملاعب التي ستستضيف خليجي 25 وتوقعات بحضور جماهيري كبير (أ.ف.ب)

أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم السبت عن إطلاق عملية بيع تذاكر مباريات مسابقة كأس الخليج العربي بنسختها الخامسة والعشرين المقررة في مدينة البصرة جنوب البلاد من السادس إلى التاسع عشر من يناير (كانون الثاني) المقبل.
ويستضيف العراق البطولة للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولى عام 1979 حيث استضافت العاصمة بغداد النسخة الخامسة وتوج المنتخب العراقي فيها بأول ألقابه الثلاثة التي يحفل بها سجل مشاركاته.
وعقد مؤتمر صحافي في مدينة البصرة السبت أطلق خلاله الموقع الإلكتروني الخاص ببيع تذاكر المباريات والتي حددت بأربع فئات.
وذكر رئيس الاتحاد العراقي للعبة عدنان درجال خلال المؤتمر: «نتمنى أن تكون عملية شراء التذاكر ميسرة وسهلة من أجل حضور مباريات خليجي 25».
وأعرب محافظ البصرة أسعد العيداني عن أمله في إظهار بطولة ناجحة: «نطمح أن تكون بطولة مميزة وناجحة من جميع الجوانب مع ترحيبنا بكل الأشقاء والأصدقاء».
وذكر الاتحاد العراقي عبر بيان رسمي أن «آلية بيع التذاكر ستكون إلكترونياً، وحدد موقعاً إلكترونياً خاصاً ببيع التذاكر حسب كل فئة».
وأوضح أن التذاكر ستسمح بحضور مباراتين تختلف أسعارها حسب الألوان، فاللون الأخضر من فئة 30 دولاراً، واللون الأصفر من فئة 20 دولاراً، واللون الأحمر من فئة 14 دولاراً، واللون الأزرق من فئة 10 دولارات.
وخصصت اللجنة المنظمة لبطولة خليجي 25 خمسة منافذ لبيع تذاكر المباريات بشكل مباشر في مدينة البصرة الغنية بالنفط، اعتبارا من 25 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
ويتوقع تدفق أعداد كبيرة من مشجعي المنتخبات الخليجية إلى مدينة البصرة الحدودية مع دولة الكويت.
وكانت الحكومة العراقية قد قررت في وقت سابق إلغاء الرسوم الخاصة بتأشيرات الدخول إلى أراضيها البالغة 200 دولار في إطار التشجيع لحضور المباريات، فضلاً عن تسهيلات منتظرة تتصل بآلية دخول أنصار المنتخبات من دول الخليج العربي عبر الكويت.
وتقام كأس الخليج العربي مرة واحدة كل عامين، وأوقعت قرعة خليجي 25 منتخبات العراق والسعودية واليمن وسلطنة عمان في المجموعة الأولى، وقطر والإمارات والكويت والبحرين حامل اللقب في المجموعة الثانية.


مقالات ذات صلة

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

رياضة سعودية الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

كشف روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي أنه سيبحث عن تحقيق كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» التي ستقام في الكويت ديسمبر (كانون الأول) المقبل

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة عربية لوغو كأس الأندية الخليجية (الشرق الأوسط)

كأس الخليج للأندية تعود للواجهة من جديد بعد توقف 9 أعوام

ستعود منافسات كأس الأندية الخليجية لكرة القدم للواجهة من جديد بعد توقف دام نحو 9 سنوات.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عربية الاتحاد الكويتي لم يوضح أي سبب للتأجيل (منصة إكس)

تأجيل انطلاق «خليجي 26» في الكويت 8 أيام

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، اليوم (الثلاثاء)، تأجيل انطلاق كأس الخليج «خليجي 26» لمدة 8 أيام، لتبدأ في 21 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية العراق هو البديل للكويت في حال تعذر الاستضافة لأي سبب (غيتي)

«خليجي 26» بالكويت ديسمبر المقبل... والعراق «البديل»

أكد اتحاد كأس الخليج العربي أن النسخة المقبلة من البطولة (خليجي 26) ستقام في الكويت كما تقرر سابقا، بينما سيكون العراق هو البديل في حال تعذر ذلك لأي سبب.

رياضة عربية بنيتو (د.ب.أ)

البرتغالي بينتو مدرباً لمنتخب الإمارات

قال الاتحاد الإماراتي لكرة القدم إنه تعاقد مع البرتغالي باولو بينتو لتدريب المنتخب الأول بعقد يمتد لثلاثة أعوام اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (دبي)

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
TT

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)

هناك الكثير من العوامل التي تدخل ضمن مساعي الرياضيين الأولمبيين للحصول على الذهب، أبرزها المواظبة على التدريب وقضاء سنوات من الصرامة والشدة مع النفس، لكن عمر الرياضي أيضاً يعد أحد أهم هذه العوامل، وفق فريق بحثي من جامعة واترلو الكندية، استخدم الإحصائيات لمعرفة متى يبلغ أداء الرياضيين الأولمبيين في سباقات المضمار والميدان ذروته؟

ووفق نتائج الدراسة المنشورة في دورية «سيجنيفيكنس» (Significance) يتدرب معظم الرياضيين عادةً على مدار عدة سنوات للوصول إلى أفضل أداء ممكن لديهم أو ما يعرف بـ«ذروة الأداء» في سن معينة، قبل أن يتراجع مستوى الأداء تدريجياً.

قال ديفيد أووسوجا، طالب الماجستير في علوم البيانات بجامعة واترلو، والباحث الرئيسي للدراسة: «على عكس الرياضات الأولمبية الأخرى مثل كرة القدم، والتنس، التي لها منافساتها رفيعة المستوى خارج نطاق الألعاب الأولمبية، فإن دورة الألعاب الأولمبية هي أكبر مسرح يتنافس فيه رياضيو سباقات المضمار والميدان».

عبد الرحمن سامبا العدّاء القطري (الأولمبية القطرية)

وأضاف في بيان، نشر الأربعاء، على موقع الجامعة: «نظراً لأن الألعاب الأولمبية تقام مرة واحدة فقط كل أربع سنوات، يجب على الرياضيين في سباقات المضمار والميدان، أن يفكروا بعناية في متى وكيف يجب أن يتدربوا لزيادة فرص تأهلهم للأولمبياد لأقصى حد، بينما يكونون في ذروة الأداء الشخصي لهم». وتضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي.

قام باحثو الدراسة بتنظيم مجموعة بيانات الأداء الرياضي الاحترافي، سنة بعد سنة، لكل رياضي مسابقات «المضمار والميدان» الذين شاركوا ضمن المنافسات الفردية في دورات الألعاب الأولمبية، منذ دورة الألعاب التى أقيمت في عام 1996 في أتلانتا بالولايات المتحدة.

حلل الباحثون البيانات التي أخذت في الاعتبار خمسة عوامل: «الجنس، والجنسية، ونوع المسابقة الرياضية، ومدة التدريب الرياضي على مستوى النخبة المتميزة من الرياضيين، وما إذا كان هذا العام هو العام الذي عقدت فيه مسابقات الأولمبياد أم لا».

ووجدوا أن متوسط ​​عمر مشاركة الرياضيين الأولمبيين في ألعاب المضمار والميدان ظل ثابتاً بشكل ملحوظ لكل من الرجال والنساء على مدى العقود الثلاثة الماضية: أقل بقليل من 27 عاماً.

وهو ما علق عليه أووسوجا: «من المثير للاهتمام أن تحليلنا أظهر أن متوسط ​​​​ العمر للوصول إلى (ذروة الأداء) لهؤلاء الرياضيين كان 27 عاماً أيضاً».

ووفق النتائج، فإنه بعد سن 27 عاماً، هناك احتمال تبلغ نسبته 44 في المائة فقط، أن تكون لا تزال هناك فرصة أمام المتسابق للوصول إلى ذروة الأداء الرياضي، ولكن ​​في الأغلب ينخفض هذا الرقم مع كل عام لاحق لهذا السن تحديداً.

وقال ماثيو تشاو، الباحث في الاقتصاد بالجامعة، وأحد المشاركين في الدراسة: «العمر ليس العامل الوحيد في ذروة الأداء الرياضي»، موضحاً أن «الأمر المثير حقاً هو أننا وجدنا أن مدى وعي الرياضي بتوقيت البطولة، يساعد على التنبؤ بأدائه الرياضي بجانب درجة استعداده لها». وبينما يؤكد الباحثون أن تحليلهم نظري في الأساس، فإنهم يأملون أن تكون النتائج مفيدة لكل من الرياضيين والمشجعين.

ووفق أووسوجا فإن أهم النقاط التي نستخلصها من هذه الدراسة، هي أن «هناك قائمة من المتغيرات تساعد في التنبؤ بموعد ذروة الأداء لدى الرياضيين الأولمبيين».

وأضاف: «لا يمكنك تغيير سنة الألعاب الأولمبية، أو تغيير جيناتك، أو جنسيتك، ولكن يمكنك تعديل أنظمة التدريب الخاصة بك لتتماشى بشكل أفضل مع هذه المنافسات الرياضية».

وأشار تشاو إلى أن هذا النوع من الأبحاث يظهر لنا مدى صعوبة الوصول إلى الألعاب الأولمبية في المقام الأول، مضيفاً أنه «عندما نشاهد الرياضيين يتنافسون في سباقات المضمار والميدان، فإننا نشهد وفق الإحصائيات كيف يكون شخص ما في ذروة أدائه البدني، بينما يستفيد أيضاً من توقيت المنافسات ويكون محظوظًا للغاية».