ألمانيا تعلق تعزيز الأنشطة التجارية مع إيران

لوكسمبورغ قلقة على «مقيم» يواجه الإعدام في إيران

ألمانيا تعلق تعزيز الأنشطة التجارية مع إيران
TT
20

ألمانيا تعلق تعزيز الأنشطة التجارية مع إيران

ألمانيا تعلق تعزيز الأنشطة التجارية مع إيران

قالت وزارة الاقتصاد الألمانية أمس (الجمعة)، إن الحكومة فرضت تعليقاً على إجراءات كانت الدولة قد اتخذتها لتعزيز الأعمال التجارية مع إيران، بسبب قمع الاحتجاجات في إيران. وقالت الوزارة إن التعليق سيؤثر على اعتمادات التصدير وضمانات الاستثمار وبرامج تدريب المديرين والمعارض التجارية في إيران. وبلغ إجمالي التجارة بين ألمانيا وإيران 1.87 مليار دولار في عام 2021، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء. وفجرت وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في الحجز لدى «شرطة الأخلاق» بتهمة ارتداء ملابس غير محتشمة، مظالم مكبوتة منذ سنوات في البلاد حول قضايا تتراوح بين تشديد القيود الاجتماعية والسياسية والبؤس الاقتصادي والتمييز ضد الأقليات العرقية.
من جهة أخرى، أبلغت لوكسمبورغ إيران بقلقها إزاء مصير شخص «مقيم» على أراضي الدولة الواقعة في أوروبا الغربية يعتقد أنه معتقل في إيران، حيث يواجه عقوبة الإعدام، وفق ما أعلنت الحكومة أمس.
وجاء في بيان لحكومة لوكسمبورغ أن وزير الخارجية جان أسلبورن أجرى يوم الخميس، اتّصالاً بنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان للبحث في القضية. ولم تكشف لوكسمبورغ اسم المعتقل، لكنّها قالت إنه «مقيم في لوكسمبورغ ومتحدّر من أصول إيرانية، ووفق المعلومات المتوفرة قد يكون أوقف وحكم عليه بالإعدام».
وتشن طهران حملة قمع لتظاهرات مناهضة للحكومة تشهدها إيران التي أعلنت صدور 11 حكماً بالإعدام على الأقل على خلفية التحرّكات الاحتجاجية. ولم يتّضح على الفور ما إذا الشخص المقيم في لوكسمبورغ من بين هؤلاء المحكومين بالإعدام، أم لا. لكن أسلبورن اغتنم اتّصاله «للدفاع عن المتظاهرين الإيرانيين الذين يخاطرون بحياتهم لكي تُحترم حقوقهم الأساسية، خصوصاً أولئك المحكوم عليهم بالإعدام». ولم يُشِر بيان حكومة لوكسمبورغ إلى رد وزير الخارجية الإيراني. وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) أن الاتصال أجري يوم الخميس، لكنّها لم تتطرّق إلى قضية الموقوف. واكتفت الوكالة الإيرانية بالإشارة إلى أن الوزيرين ناقشا «وجهات النظر حول أبرز القضايا التي تهم البلدين».
وكان موقع وزارة الخزانة الأميركية على «تويتر» قد أكد يوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة فرضت جولة جديدة من العقوبات على إيران تشمل المدعي العام ومسؤولين عسكريين رئيسيين بسبب حملة على احتجاجات أشعلت شرارتها وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى «شرطة الأخلاق». وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إنها فرضت عقوبات على المدعي العام الإيراني محمد منتظري، متهمة إياه بإصدار توجيه إلى المحاكم في سبتمبر (أيلول) بإصدار أحكام قاسية على كثير من المعتقلين خلال الاحتجاجات. كما أُدرجت شركة «أيمن صنعت زمان فرا» الإيرانية، التي قالت وزارة الخزانة إنها تصنع معدات لقوات إنفاذ القانون الإيرانية تشمل المركبات المدرعة المستخدمة في قمع الحشود.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

نددت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

قالت منظمات غير حكومية إن فرنسا احتجزت العديد من الإيرانيين في مراكز اعتقال في الأسابيع الأخيرة، معتبرة ذلك إشارة إلى أنّ الحكومة «تصر على رغبتها في ترحيلهم إلى إيران» رغم نفي وزير الداخلية جيرالد دارمانان. وكتبت منظمات العفو الدولية، و«لا سيماد»، و«إيرانيان جاستس كوليكتيف» في بيان الأربعاء: «تواصل الحكومة إبلاغ قرارات الترحيل إلى إيران مهددة حياة هؤلاء الأشخاص وكذلك حياة عائلاتهم». واعتبرت المنظمات أن «فرنسا تصرّ على رغبتها في الترحيل إلى إيران»، حيث تشن السلطات قمعاً دامياً يستهدف حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول)، أثناء احتجازها لدى شرط

«الشرق الأوسط» (باريس)
شؤون إقليمية قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قال مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري»، إسماعيل قاآني، إن قواته انتقمت جزئيا من القوات الأميركية بطردها من المنطقة، مضيفا في الوقت نفسه «القدس ليست الهدف النهائي وإنما هدف وسط»، مشددا على ضرورة أن تجد إيران موقعها في انتقال القوة من الغرب إلى الشرق. ونقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن قاآني قوله خلال اجتماع الجمعية العامة لطلاب الحوزات العلمية في قم إن «أميركا وإسرائيل وحتى الناتو و... تقوم بالتعبئة لتخريب إيران». وقال قاآني «مثلما قال المرشد فإن إيران من المؤكد لن تبقى بعد 25 عاماً، وهم (الإسرائيليون) يستعجلون ذلك».

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

ندّدت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع عَلَم بنما، في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس، التابع لـ«البحرية» الأميركية، وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم «الخارجية» الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجَزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)

نتنياهو: تدمير «حماس» أهم من تحرير الرهائن

أطفال فلسطينيون بالقرب من مدخل منزل مدمر في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
أطفال فلسطينيون بالقرب من مدخل منزل مدمر في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
TT
20

نتنياهو: تدمير «حماس» أهم من تحرير الرهائن

أطفال فلسطينيون بالقرب من مدخل منزل مدمر في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
أطفال فلسطينيون بالقرب من مدخل منزل مدمر في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الانتصار على «حركة حماس» بأنه «هدف أكثر أهمية» من عودة الرهائن الإسرائيليين في غزة.

وقال نتنياهو إن الإفراج عن المختطَفين يُعد «هدفاً مهماً للغاية، إلا أنّ هناك هدفاً أسمى». وأضاف، خلال فعاليات للاحتفال بيوم «استقلال إسرائيل»، أن «الهدف الأسمى هو الانتصار على أعدائنا، وسنحقق ذلك»، وفقاً لما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية» عن وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وسبق أن عبّر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن المعنى نفسه حين قال، في مقابلةٍ مع «راديو غالي» الإسرائيلي، إن إعادة الرهائن من غزة ليست «الهدف الأهم» للحكومة.

كما أن أقارب الرهائن لطالما اتهموا نتنياهو بتعريض حياة المختطفين للخطر بالعملية العسكرية لتدمير «حماس». ولا يزال 58 رهينة محتجزين في غزة، من أصل 251 خُطفوا خلال هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قضوا.

من جهة أخرى، طالب، أمس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، برفع «الحصار الوحشي» عن قطاع غزة، مؤكداً أنه يجب ألا تكون المساعدات الإنسانية وأرواح المدنيين ورقة ضغط، ولا أن تُستعمَل للمساومة.

ووصف فليتشر، في بيان، منع إسرائيل دخول المساعدات منذ شهرين، بأنه «عقاب جماعي قاسٍ».