هاني الضابط لـ «الشرق الأوسط» : كأس الخليج قيمتها أكبر من «المنافسة في الملعب»

الهداف العماني رشح بلاده والعراق لبلوغ النهائي... وتوقع وصول الأحمر لمونديال 2026

تدريبات منتخب عمان تتواصل في دبي تأهباً لـ«خليجي 25» (الموقع الرسمي للاتحاد العماني)
تدريبات منتخب عمان تتواصل في دبي تأهباً لـ«خليجي 25» (الموقع الرسمي للاتحاد العماني)
TT

هاني الضابط لـ «الشرق الأوسط» : كأس الخليج قيمتها أكبر من «المنافسة في الملعب»

تدريبات منتخب عمان تتواصل في دبي تأهباً لـ«خليجي 25» (الموقع الرسمي للاتحاد العماني)
تدريبات منتخب عمان تتواصل في دبي تأهباً لـ«خليجي 25» (الموقع الرسمي للاتحاد العماني)

أكد هاني الضابط، هداف المنتخب العماني السابق لكرة القدم، أن بطولات كأس الخليج لها أهميتها ورونقها الخاص، ودائماً ما تكون محل حماس وتحدٍ بين أبناء الخليج العربي، حيث المنافسة تكون على أشدها بغض النظر عن المنتخبات التي تشارك والأسماء التي تضم في صفوفها من اللاعبين.
واعتبر الضابط في حوار خاص لـ«الشرق الأوسط» قبل أيام قليلة من انطلاقة بطولة «خليجي 25» المقررة في محافظة البصرة العراقية، أن البطولة المقبلة ستشهد تنافساً كبيراً بين المنتخبات التي تطورت، ونجحت في وضع اسمها ضمن قائمة الأبطال وبين المنتخبات التي تسعى لاستعادة أمجادها في هذه البطولة، وخصوصاً المنتخب العراقي المستضيف وكذلك المنتخب الكويتي الساعي لاستعادة الأمجاد بكونه أكثر المنتخبات الخليجية حصداً للقب.
وتحدث النجم السابق الذي توّج بلقب الهداف لبطولة «خليجي 15» التي أقيمت في الرياض عام 2002 عن العديد من الأمور التي تخص هذه البطولات والذكريات الراسخة في ذهنه في ثنايا هذا الحوار...
> بداية، كيف ترى بطولة كأس الخليج المقبلة، وهل تعتقد أنها ستكون الأقل فنياً وحماسة وإثارة بين النسخ الماضية؟

هاني الضابط هداف عمان في إحدى بطولات كأس الخليج (أرشيفية)

- لا أعتقد ذلك، بل العكس أرى أن النسخة القادمة ستكون مثيرة؛ لأن هناك منتخبات باتت أكثر تطوراً، كما أن منتخبات أخرى نجحت في كسر العقدة التي لازمتها لسنوات، مثل المنتخب البحريني؛ ولذا أعتقد أن الإثارة ستكون موجودة منذ البداية وحتى الختام، وستكون الإثارة والندية حاضرة.
فالمنتخب العراقي المستضيف سيسعى للعودة للتتويج بعد غياب سنوات وبعد أن غاب العراق طويلاً عن استضافة هذه البطولة.
كما أن المنتخب الكويتي سيدخل بكل قوة من أجل استعادة الأمجاد التي حققها وتمكن من التفوق على الجميع في عدد مرات الفوز باللقب.
أيضاً المنتخب العماني سيدخل بكل قوة، وأعتقد أنه جاهز بقوة للمنافسة على حصد اللقب للمرة الثالثة في تاريخه، وأيضاً المنتخب البحريني سيسعى لمعادلة رقم عمان بالفوز بالقب للمرة الثانية، والبقية أيضاً سينافسون وخصوصاً المنتخب السعودي القادم من مشاركة رائعة في كأس العالم 2022، وإن كان سيتواجد في النسخة القادمة بقائمة من الأسماء الشابة كما سمعنا.

برانكو خبير التدريب في كرة الخليج سيكون مديراً فنياً لمنتخب عمان هذه المرة (الموقع الرسمي للاتحاد العماني)

> بناءً على خبرتك وتجربتك، من سيكون الأكثر ترشحاً للفوز باللقب؟
- أعتقد أن المنتخب العراقي سيلقى دعماً كبيراً من حيث الجمهور بكون البطولة ستقام على أرضه ووسط جماهيره والظروف التي كان يريدها بأن تقام في العراق الغالية على الجميع؛ ولذا أرى أنه من أقوى المرشحين للقب.
كما أرى أن المنتخب العماني سيكون من أقوى المنافسين بناءً على العديد من المعطيات، أهمها كونه مستقراً من حيث الجهازين الإداري والفني واللاعبين الذين حققوا مشاركة جيدة جداً في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال الأخير، حيث كان المنتخب العماني قريباً من التأهل للملحق المؤهل للمونديال وفقد فرصة خوض الملحق بفارق نقطة وحيدة فقط من أمام المنتخب الأسترالي الذي واصل وتأهل للمونديال، بل وعبر للدور الثاني وخرج أمام حامل اللقب منتخب الأرجنتين؛ ولذا أرى أن المنتخب العماني مرشح قوي جداً لحصد اللقب الخليجي المقبل.
> يعني أن النهائي سيكون بين العراق وعمان في رأيك وهما المنتخبان نفسهما اللذان سيفتتحان البطولة؟
- المقاييس قد تشير إلى ذلك ولكن بطولات الخليج لها تنافس من نوع مختلف، قد لا يتوج الأفضل باللقب وقد تختفي كل المقاييس ويبرز منتخب غير متوقع وينظر له أنه غير جاهز فنياً.
المنتخب الإماراتي كمثال تواجد في التصفيات الآسيوية النهائية ووصل للملحق الآسيوي، وأعتقد أنه مستقر إلى حد كبير وقد تكون له كلمة قوية والكويت التي تحمل إرثاً كبيراً ورقماً قياسياً قد تتألق من جديد في سماء البطولة المفضلة لديها.
> هل تعتقد أن المنتخب السعودي في حال شارك بأسماء جديدة غير قادر على تحقيق شيء؟
- الكرة السعودية غنية بالمواهب والنجوم، صحيح أن الأسماء التي تواجدت في المونديال قد لا تحضر ولكن الدوري القوي في السعودية ينتج أسماء مميزة وحتى القائمة الثانية أو الرديف يمكن أن يكون لها حضور قوي، المنتخب السعودي يمكن أن يحقق مشاركة قوية بالأسماء التي سيتم اعتمادها؛ ولذا لا أستبعد أن ينافس المنتخب السعودي على اللقب، وهذا نتاج صنع اللاعبين في دوري قوي جداً ويحقق نجاحات كبيرة.
> ما الذي يحكم الترشيحات في بطولات الخليج في العادة، هل الجانب الفني أو النفسي؟
- هناك دور فعال لهذين الجانبين؛ ولذا ليس الأفضل فنياً يكون دائماً هو من يحمل اللقب ويتمكن من الفوز بالبطولة، الجانب النفسي له دور أكبر، وهذا شيء معروف تاريخياً.
> الكل يتذكر هاني الضابط بصفته الهداف في «خليجي 15»، حيث أبهرت الجميع في تلك البطولة، لكن السؤال الذي لا يزال يتردد، هل حصلت على سيارة كجائزة لنيلك الهداف؟
- هذا لم يحدث... لم أحصل على سيارة كما تردد كثيراً، كل ما في الأمر أن هناك إحدى وسائل الإعلام ذات الصيت العالي والشهر الواسعة ذكرت أن جائزة هداف البطولة سينال «سيارة حديثة» كجائزة، إلا أنه في الختام والتتويج نلت الجائزة العينية وكذلك الجائزة المالية المحددة ولم أحصل على سيارة بكون ذلك لم يقر رسمياً من قِبل اللجنة المنظمة لتلك البطولة؛ ولذا كل ما قيل في هذا الجانب لا يعدوا كونه «كلاماً» لا طائل منه ولم يكن حقيقة فعلاً.
> ما هي أهم ذكرياتك ومنجزاتك في تلك البطولة بعيداً عن حصدك لقب الهداف؟
- العديد من المنجزات تحققت ليس على المستوى الشخصي فحسب، بل على المستويين العام والتاريخي للمنتخب العماني ومشاركاته الخليجية.
أنا أول لاعب عماني يتوّج بلقب هداف الخليج في تاريخ الدورات السابقة، كما أنني أول من سجل هاتريك «3» أهداف في شباك الكويت وسجلت 5 أهداف بالمجمل، وكان ذلك هو الفوز التاريخي الأول لعمان على الكويت في تاريخ كأس الخليج، وهذا ما فتح الباب على مصراعيه للدخول في عمق المنافسة والوصول للمرة الأولى إلى نهائي كأس الخليج في «خليجي 17» للمرة الأولى، حيث خسرنا النهائي في الدوحة بالركلات الترجيحية.
أعتقد أن من تلك البطولة بدأ الكثير من الأمور الإيجابية تحصل للمنتخب العماني وتوج المنتخب مرتين بلقب تلك البطولة، كما أن زميلي عماد الحوسني وحسن ربيع توّجا لاحقاً بلقب الهداف في نسخ أعقبت تلك النسخة؛ ولذا أرى أن كأس الخليج «2002» في الرياض كانت من أجمل البطولات التي شهدت انطلاقة عمانية وتحقيق منجزات مهمة.
> بصراحة، هل تعتقد أن بطولة كأس الخليج فقدت أهميتها ورونقها لدى الشارع الرياضي الخليجي؟
- لا أعتقد ذلك أبداً... بالعكس، بطولة الخليج لا تزال لها نفس الأهمية والرونق لدى أبناء الخليج، صحيح أن الاتحادات الخليجية باتت تهتم أكثر بالمشاركات في البطولات القارية والدولية مثل كأس آسيا وكذلك نهائيات كأس العالم والتصفيات المؤهلة لها عدا الأولمبياد؛ ولذا باتت بطولات الخليج لدى بعض الاتحادات إن لم يكن جميعها لا تأتي في مقدمة الاهتمامات، ولكن لدى الشعوب الخليجية لها أهمية بالغة وقيمة تتخطى المنافسة في أرض الملعب.
يكفي أن نقول إن بطولات الخليج تجمع أبناء الدول الشقيقة على أرض واحدة، حيث تجمعهم المحبة والألفة وهذا بحد ذاته كافٍ.
أيضاً يجب ألا نبخس بطولات الخليج وننكر فضلها على الكرة الخليجية؛ فالكثير من نجوم الخليج الكبار يتقدمهم الكويتي جاسم يعقوب كانت انطلاقتهم من خلال بطولات الخليج؛ وهذا يجعلني فخوراً بكوني انضممت إلى الأسماء التي حصدت لقب الهداف، ومن بينها جاسم يعقوب وغيرهم من الأسماء الكبيرة التي ابهرت العالم.
> نلت لقب هداف العالم 2001 ولكن أرى أن فخرك أكبر بحصد لقب هداف الخليج... لماذا ؟
- كل هذه الألقاب مدعاة للفخر في مسيرتي كلاعب، ولكن في بطولة الخليج يكون المنجز له رونق خاص، وحقيقة أن الفوز بلقب الهداف وتسجيل كافة أهداف عمان في تلك النسخة تبقى بصمة رائعة لا يمكن محوها.
> أخيراً... هل تعتقد أن المنتخب العماني لا يمكنه تحقيق منجز أكبر من المنافسة وحصد بطولة الخليج، متى ستتجاوزن هذا الحاجز وتصلون إلى المونديال؟
المنتخب العماني قادر على الوصول للمونديال مستقبلاً في ظل قرار رفع عدد المنتخبات، نعم الاحتراف مهم جداً من أجل تجاوز هذا الحاجز... ولذا؛ أعتقد أن المنجزات التي تحققت حتى في بطولات الخليج كانت من خلال مساهمة واضحة من اللاعبين الذين احترفوا خارجياً سواء الحارس الكبير علي الحبسي الذي تواجد في دوريات أوروبية أو بقية الأسماء التي احترفت في دوريات خليجية قوية، بالاستقرار الموجود بالاستقرار على المدرب برانكو سيكون له الأثر في تحقيق منجزات مهمة للكرة العمانية.


مقالات ذات صلة

المنتخب السعودي يشارك بالأساسي في «خليجي 26»

رياضة سعودية رينارد سيشارك بالفريق الأساسي لتجهيز لتصفيات كأس العالم (أ.ف.ب)

المنتخب السعودي يشارك بالأساسي في «خليجي 26»

يتأهّب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم للمشاركة بالمنتخب الأول في بطولة كأس الخليج العربي بنسختها السادسة والعشرين التي تستضيفها الكويت خلال الفترة

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عربية عبد الرحمن المطيري وزير الرياضة والشباب الكويتي (كونا)

وزير الشباب الكويتي لـ«الشرق الأوسط»: جاهزون لاستضافة كأس الخليج

أكد عبد الرحمن المطيري، وزير الرياضة والشباب الكويتي، استفادة بلاده بشكل كبير من التجارب السابقة في تنظيم المباريات، وذلك خلال مواجهة الكويت وكوريا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الرياضة الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني)

علي القطان (الكويت)
رياضة سعودية تقام البطولة خلال الفترة بين 21 ديسمبر و3 يناير المقبلَين (الشرق الأوسط)

«قرعة خليجي 26»: متوازنة للأخضر... ونارية في «الأولى»

أسفرت قرعة بطولة «كأس الخليج العربي»، بنسختها الـ26، عن مجموعة بدت متوازنةً للمنتخب السعودي، في حين تظهر الأمور أكثر نديةً في المجموعة الأولى.

علي القطان (الكويت )
رياضة عربية ثمانية منتخبات ستشارك في خليجي 26 بالكويت (الشرق الأوسط)

قرعة «خليجي 26» تسحب اليوم... والأخضر في المستوى الثاني

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم أنه سيتم اليوم السبت سحب قرعة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) والتي ستُقام في الكويت في نهاية العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الدوحة )

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.