كأس الخليج للأندية تعود للواجهة من جديد بعد توقف 9 أعوامhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/5023804-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D9%84%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%81-9-%D8%A3%D8%B9%D9%88%D8%A7%D9%85
كأس الخليج للأندية تعود للواجهة من جديد بعد توقف 9 أعوام
لوغو كأس الأندية الخليجية (الشرق الأوسط)
ستعود منافسات كأس الأندية الخليجية لكرة القدم للواجهة من جديد بعد توقف دام نحو 9 سنوات.
وستضم البطولة ثمانية فرق، بمعدل فريق من كل دولة خليجية، وسيتم ترشيح هذه الفرق من قبل الاتحادات المحلية لكرة القدم.
وستقام البطولة بنظام المجموعات، حيث سيتم تقسيم الفرق إلى مجموعتين، تضم كل مجموعة أربعة فرق.
وسيتأهل فريقان من كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي، حيث سيواجه أول المجموعة الأولى ثاني المجموعة الثانية، فيما يلتقي أول المجموعة الثانية مع ثاني المجموعة الأولى.
واعتمد المكتب التنفيذي لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم خلال اجتماعه اليوم الخميس بمقر الاتحاد بالعاصمة القطرية الدوحة، عودة البطولة التي من المقرر انطلاقها في 24 سبتمبر (أيلول) المقبل.
وتتزامن بداية البطولة مع انطلاق البطولات الآسيوية، على أن تكون المباراة النهائية في 25 أبريل (نيسان) 2025.
وكان الشباب الإماراتي آخر من توج بلقب البطولة في 2015 بعدما تغلب على نظيره السيب العماني بركلات الجزاء الترجيحية (4 - 3).
من جانبه، اعتمد المكتب التنفيذي، أيضاً، استضافة دولة الكويت للنسخة السادسة والعشرين من بطولة كأس الخليج (خليجي 26)، إذ ستقام البطولة في الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024 وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025.
وترأس الاجتماع سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، بحضور أعضاء المكتب التنفيذي، والسيد جاسم الرميحي الأمين العام.
كما شارك نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، هايف المطيري، في الاجتماع عبر الاتصال المرئي.
وناقش الاجتماع استبدال إقامة معرض لمقتنيات قدامى اللاعبين على هامش كأس الخليج في الكويت بمقترح قاعة المشاهير.
وتعد هذه الخطوات جزءاً من الجهود المبذولة لتعزيز كرة القدم الخليجية وتعزيز الروابط بين الدول الأعضاء من خلال تنظيم بطولات تحظى بشعبية كبيرة لدى الجماهير.
«خليجي 26»: الكويت لاقتناص نقطة التأهل... وقطر لـ«قلب التوقعات»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/5095547-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC%D9%8A-26-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA-%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%B5-%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%87%D9%84-%D9%88%D9%82%D8%B7%D8%B1-%D9%84%D9%80%D9%82%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A7%D8%AA
«خليجي 26»: الكويت لاقتناص نقطة التأهل... وقطر لـ«قلب التوقعات»
محمد دحام لقيادة الكويت إلى فوز جديد (خليجي 26)
يتطلع منتخبا الكويت، مستضيف النسخة الـ26 من «كأس الخليج»، وعُمان الوصيف، إلى اقتناص ولو نقطة التعادل عندما يلتقيان منتخبَي قطر والإمارات توالياً الجمعة في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى، من أجل ضمان التأهل إلى نصف النهائي.
ويتقاسم المنتخبان الكويتي والعماني صدارة المجموعة بالرصيد ذاته من النقاط (4) والأهداف (سجل كل منهما 3 أهداف ودخل مرماه هدفان)، ويحتاجان إلى التعادل فقط للحاق بالبحرين (المجموعة الثانية) إلى دور الأربعة.
في المقابل، يتقاسم المنتخبان القطري والإماراتي المركز الثالث برصيد نقطة، ويحتاجان إلى الفوز بفارق هدفين لحجز بطاقتيهما إلى نصف النهائي.
وقال المدرب المؤقت لقطر، الإسباني لويس غارسيا: «كانت الخسارة موجعة، لكنها لم تخرجنا من حسابات التأهل، ما زلت واثقاً باللاعبين، ولا يمكن أن أحملهم مسؤولية الخسارة أمام عُمان».
وأضاف: «بدأنا المباراة السابقة بشكل مثالي وتقدمنا في النتيجة، لكننا أظهرنا تسرعاً كبيراً؛ الأمر الذي سمح للمنتخب العماني بالسيطرة والتعديل ومن ثم التقدم. عانينا من سوء طالع في الدقائق الأخيرة، وكنا نستحق الخروج بالتعادل على الأقل قياساً بالفرص المهدرة».
وقال طارق سلمان، لاعب منتخب قطر: «بالتأكيد ستكون مباراة صعبة جداً. إنها المباراة الأخيرة في المجموعة ونحتاج للفوز، ومنتخب الكويت يقدم بطولة مميزة، لكننا في كامل التركيز على تقديم مباراة جيدة من أجل الفوز والصعود للدور ما قبل النهائي».
وأضاف: «كل بطولة تختلف عن الأخرى. لدينا مدرب جديد، ونجرب كثيراً من اللاعبين الشبان، وهذا شيء إيجابي. منتخب الكويت يلعب على فرصتَي التعادل أو الفوز للتأهل، بينما تحتاج قطر للفوز».
من جهته، قال مدرب منتخب الكويت؛ الأكثر تتويجاً باللقب (10 مرات - رقم قياسي)، الإسباني - الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي: «بتنا في وضع مريح بالفوز، لكننا لم نتأهل بعد، فهناك خطوة أخيرة يجب أن نخطوها من أجل أن نمضي خلف هدفنا بالمنافسة على اللقب».
وأضاف: «فخور بالمستوى الذي قدمه اللاعبون، والذي عكس ثقتهم بإمكاناتهم وظهورهم كتلةً واحدة تتحلى بروح عالية؛ يجب استثمارها أمام قطر في الجولة الأخيرة».
وتبحث عمان بدورها عن نقطة على الأقل للتأهل رسمياً إلى نصف النهائي عندما تقابل الإمارات، الطامحة بدورها إلى الفوز وحده لتجنب وداع مبكر ثالث توالياً بعد نسختي 2019 و2023.
والتقى المنتخبان آخر مرة بالبطولة الخليجية في نهائي نسخة 2018 بالكويت أيضاً، وفازت عمان بركلات الترجيح (الشوطان الأصلي والإضافي 0 - 0) لتحرز اللقب الثاني في تاريخها.
وقدمت عمان، التي كانت وصلت أيضاً إلى نهائي النسخة الماضية 2023 وخسرت أمام العراق 2 - 3، صورة مغايرة عن مستواها في تصفيات «مونديال 2026» التي تحتل فيها المركز الرابع برصيد 6 نقاط من فوزين و4 هزائم، بعدما تعادلت مع الكويت المضيفة 1 - 1، وفازت على قطر 2 - 1، وسجل أهدافها الثلاثة عصام الصبحي متصدر ترتيب الهدافين.
وقال مدربها رشيد جابر عن سر تألق الصبحي: «الجهاز الفني جعله يحس بقيمته لاعباً، وأعدنا له الثقة بنفسه. هو يملك إمكانات جيدة، ومجتهد، ولاعب سريع ومتحرك، وأنا وثقت به منذ البداية، وكان على قدر هذه الثقة».
من جهته، لم يكن منتخب الإمارات على قدر التوقعات التي رشحته للمنافسة على اللقب، وتعادل مع قطر 1 - 1، قبل أن يسقط في الوقت القاتل أمام الكويت 1 - 2 بعد خطأين فادحين من مدافعه خليفة الحمادي.
وقال مدربه؛ البرتغالي باولو بينتو: «أخطأنا ودفعنا الثمن. من المستحيل أن تفوز وأنت ترتكب مثل هذه الأخطاء».
وأضاف: «الإعداد قبل البطولة كان صعباً بسبب قِصر مدة التحضير، وليس من السهل علينا؛ نحن الجهاز الفني، اعتماد الاستراتيجية التي نريد تطبيقها في هذه المدة القصيرة».
وأكد أن «المباراة أمام عمان ستكون صعبة. لقد أصبح الوضع صعباً الآن للتأهل، لكن ليس مستحيلاً، ونحن من وضعنا أنفسنا في هذا الموقف، وعلينا إيجاد الحل».
من جهته، قال يحيى نادر، لاعب منتخب الإمارات: «من دون شك؛ تنتظرنا مباراة صعبة وحاسمة أمام منتخب عمان الذي يملك فرصتين للتأهل، بينما لا نملك أي حل سوى الفوز وبنتيجة هدفين أو أكثر للتأهل».
ويتوجب على الإمارات الفوز على عمان بفارق هدفين لتتأهل إلى نصف النهائي دون الدخول في حسابات أخرى.