كرة أزمة اليونان في ملعب برلمانات أوروبا

رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس أثناء مغادرته الاجتماع الذي أنقذ بلاده من الإفلاس (أ. ب)
رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس أثناء مغادرته الاجتماع الذي أنقذ بلاده من الإفلاس (أ. ب)
TT

كرة أزمة اليونان في ملعب برلمانات أوروبا

رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس أثناء مغادرته الاجتماع الذي أنقذ بلاده من الإفلاس (أ. ب)
رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس أثناء مغادرته الاجتماع الذي أنقذ بلاده من الإفلاس (أ. ب)

صعدت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات أمس الاثنين، بعدما قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك إن زعماء منطقة اليورو توصلوا لاتفاق بالإجماع عقب محادثات استمرت طوال الليل في بروكسل على المضي قدما في تقديم قرض إنقاذ لليونان.
ويستعد البرلمان اليوناني لإقرار مشروع قانون متعدد البنود بشأن الخطة الجديدة التي تتضمن برنامج الإنقاذ الثالث للبلاد، والتي تم التوصل إليها مع الدائنين بعد مفاوضات ماراثونية.
وبعد إعداد مشروع القانون الذي يقدم للبرلمان على أنه «قانون عاجل»، تتم مناقشته أمام اللجان المختصة، وبعد أخذ موافقة اللجان البرلمانية، يتم طرحه على أعضاء البرلمان والتصويت عليه خلال عشر ساعات، وليس كالقوانين الأخرى التي تتطلب ثلاثة أيام.
وباتت خطة الإنقاذ الثالثة بمثابة كرة أزمة تحتاج إلى موافقة برلمانات أوروبية أخرى، كما قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وإنه يمكنها توصية البرلمان الألماني بقناعة تامة، ببدء محادثات إنقاذ لليونان، بشرط موافقة البرلمان في أثينا.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.