أمطار متوسطة إلى غزيرة على المناطق الغربية في السعودية

لجان لحصر الأضرار والأرصاد تحذر

رفعت الهيئة بمنطقة مكة جاهزيتها بالاستعداد لمواجهة الأمطار وتجهيز سيارات الكوارث والأزمات استعداداً للحالة المطرية (الشرق الأوسط)
رفعت الهيئة بمنطقة مكة جاهزيتها بالاستعداد لمواجهة الأمطار وتجهيز سيارات الكوارث والأزمات استعداداً للحالة المطرية (الشرق الأوسط)
TT

أمطار متوسطة إلى غزيرة على المناطق الغربية في السعودية

رفعت الهيئة بمنطقة مكة جاهزيتها بالاستعداد لمواجهة الأمطار وتجهيز سيارات الكوارث والأزمات استعداداً للحالة المطرية (الشرق الأوسط)
رفعت الهيئة بمنطقة مكة جاهزيتها بالاستعداد لمواجهة الأمطار وتجهيز سيارات الكوارث والأزمات استعداداً للحالة المطرية (الشرق الأوسط)

شهدت المناطق الغربية من السعودية اليوم (الجمعة) تساقط أمطار متوسطة إلى غزيرة، أدى إلى تدني في مدى الرؤية الأفقية وغرق عدد من الشوارع، وتعطل المركبات نتيجة الأمطار الغزيرة دون تسجيل أي وفيات أو إصابات.
وأعلن المركز الوطني للأرصاد، استقراراً نسبياً على منطقة مكة المكرمة مع تأثر سواحلها بارتفاع للأمواج وتواجد السحب الممطرة على جنوب وشرق المنطقة، داعياً الجميع إلى متابعة معلومات الطقس للاستفادة منها.
ودعا الدفاع المدني إلى توخي الحذر والابتعاد عن بطون الأودية ومجاري السيول إثر الحالة المناخية التي تشهدها بعض مناطق المملكة.
وأعلن الدفاع المدني عن تشكيل لجان لحصر الأضرار التي لحقت بالممتلكات نتيجة الأمطار التي شهدتها العاصمة المقدسة اليوم، على أن تبدأ استقبال الطلبات بمقر إمارة منطقة مكة المكرمة بدقم الوبر، مشيرة إلى أنه سيتم الوقوف على مواقع الأضرار من قبل اللجان المتخصصة.
وأغلقت وزارة النقل والخدمات اللوجيستية، طريق الطائف الباحة السياحي بعد منطقة القريع بني مالك، لتساقط الأمطار، وجارٍ العمل على إزالة المخلفات الناتجة عنها، على أن يتم فتح الطريق بعد استكمال الأعمال اللازمة.
بينما لم ينتج عن هطول الأمطار أي تأخير في الرحلات الجوية بحسب ما أعلن عنه مطار الملك عبد العزيز الذي أشار إلى انتظام الرحلات في مواعيدها.
وتواجدت الجهات الأمنية أثناء هطول الأمطار على محافظات منطقة مكة منذ ساعات الصباح الأولى، وتواجدت الفرق الميدانية للدفاع المدني للتعامل مع الحالة المطرية فيما رفع مركز المركز الوطني للأرصاد درجة التنبيه إلى «تحذير» من عواصف رعدية مصحوبة بأمطار غزيرة على محافظة القنفذة.
وكان الناطق الرسمي بالمركز الوطني للأرصاد، حسين القحطاني أعلن أن المركز رفع درجة الإنذار في جدة إلى تحذير، وتوقع هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة تشمل جميع مناطق المحافظة.
دعا القحطاني الجميع إلى توخي الحذر، والحرص على تطبيق إرشادات الجهات المختصة، وأكد على أن المركز يراقب الحالة على مدار الساعة لوصول المعلومات لجميع المواطنين والمقيمين، وتسهيل مهمة الجهات العاملة ميدانياً، وأن أي مستجدات للحالة سيتم الإعلان عنها أولاً بأول.
وأعلنت هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة عن رفع الجاهزية والاستعداد للتعامل مع هطول الأمطار بالمنطقة.
وقالت الهيئة إنها تملك أسطولاً إسعافياً مجهزاً بأحدث التقنيات الإسعافية؛ لمواجهة الكوارث والأزمات الطارئة، والاستعداد لها بأفضل وأتم جاهزية؛ حيث يتكون الأسطول من عدة حافلات وعربات مجهزة تجهيزاً كاملاً للتعامل مع مختلف الحالات الطارئة.
من جهتها رفعت الهيئة بمنطقة مكة جاهزيتها بالاستعداد لمواجهة الأمطار وتجهيز سيارات الكوارث والأزمات استعداداً للحالة المطرية على جدة خاصة ومنطقة مكة بشكل عام، وقد أعلنت أمانة محافظة جدة، عن مباشرتها الخطة الميدانية لمواجهة الحالة المطرية وسحب تجمعات المياه عبر فِرَق العمل التي تم توزيعها على نطاق 16 بلدية فرعية و13 مركزاً للإسناد.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

وزير الخارجية السعودي: لن نتعب من الدبلوماسية... وتأييد دولي لـ«حل الدولتين»

وزير الخارجية السعودية وأمين الجامعة العربية (يمين) وأمين منظمة التعاون الإسلامي خلال المؤتمر الصحافي المصاحب للقمة العربية والإسلامية في الرياض الإثنين (رويترز)
وزير الخارجية السعودية وأمين الجامعة العربية (يمين) وأمين منظمة التعاون الإسلامي خلال المؤتمر الصحافي المصاحب للقمة العربية والإسلامية في الرياض الإثنين (رويترز)
TT

وزير الخارجية السعودي: لن نتعب من الدبلوماسية... وتأييد دولي لـ«حل الدولتين»

وزير الخارجية السعودية وأمين الجامعة العربية (يمين) وأمين منظمة التعاون الإسلامي خلال المؤتمر الصحافي المصاحب للقمة العربية والإسلامية في الرياض الإثنين (رويترز)
وزير الخارجية السعودية وأمين الجامعة العربية (يمين) وأمين منظمة التعاون الإسلامي خلال المؤتمر الصحافي المصاحب للقمة العربية والإسلامية في الرياض الإثنين (رويترز)

كشف الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الاثنين، عن تطور لافت في المواقف الدولية تجاه القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن الحل الوحيد للنزاع هو تنفيذ حل الدولتين الذي يحظى بإجماع كبير، وتأييد عدد من دول العالم.

وقال الأمير فيصل بن فرحان خلال مؤتمر صحافي في ختام القمة العربية الإسلامية غير العادية التي استضافتها الرياض: «إن الاجتماع يأتي تأكيداً لاستكمال جهودنا المبذولة في وضع حد للجرائم الإسرائيلية»، مبيناً أنه ناقش سبل تعزيز العمل المشترك، ومواصلة التعاون مع المجتمع الدولي لوقف هذه الحرب، وتهدئة التوترات في المنطقة.

الأمير فيصل بن فرحان لدى تحدثه في المؤتمر الصحافي المصاحب للقمة العربية والإسلامية في الرياض الإثنين (أ.ف.ب)

وأضاف: «تحقيق الدولة الفلسطينية مطلب أساسي، وهو الحل للصراع في الشرق الأوسط، ويجب تسريع الاعتراف بها»، متابعاً: «لكن يجب ألا نغفل أن مئات آلاف من الفلسطينيين يعانون من الخوف والتهجير، وأسرع طريق لحمايتهم هو قرار أممي يفرض وقف إطلاق النار».

وواصل وزير الخارجية السعودي: «نريد حلاً دائماً يرسخ السلام في المنطقة، وهناك تقاعس من المجتمع الدولي ومؤسساته في القيام بواجباتهم تجاه القضية الفلسطينية»، لافتاً إلى أن القمة ستدفع العالم للاستماع للعالمين العربي والإسلامي.

وزاد: «ركزنا جهودنا على حقوق الشعب الفلسطيني في تحقيق المصير، وهذا يجعلنا أمام مهمة صعبة، ولكنها ستبقى قائمة حتى وقف الحرب»، مضيفاً: «سنواصل العمل على الوصول لوقف إطلاق النار، ولن نتعب من الدبلوماسية؛ لأننا نؤمن بالسلام الذي نحتاجه ونستحقه جميعاً».

وأكد الأمير فيصل بن فرحان، غضب العالَمَيْنِ العربي والإسلامي مما يحدث في غزة، منوهاً بأن العمليات الإسرائيلية في القطاع، والاعتداءات في الضفة الغربية تتجاوز ضمان أمن إسرائيل، ولا تبدو دفاعاً، وإنما أجندة تسعى لتغيير الواقع على الأرض، وتدمير حل الدولتين.

القمة العربية الإسلامية ناقشت تعزيز العمل المشترك وتهدئة التوترات في المنطقة (واس)

وشدد على وجود التزام عربي وإسلامي بدعم السلطة الفلسطينية، و«هي قادرة على إدارة الوضع في الضفة الغربية وغزة، ويجب الضغط على إسرائيل للتوقف عن تقويضها»، لافتاً إلى أن «ظهور موقف عربي إسلامي موحد يساعد في تهدئة التوترات بالمنطقة، وسيكون له الأثر للوصول لحل».

وعدّ وزير الخارجية السعودي استمرار الحرب إخفاقاً للمجتمع الدولي كله، و«الأولوية حالياً لوقفها وإنهاء معاناة الفلسطينيين»، مؤكداً: «يجب ألا نسمح للمجتمع الدولي بنسيان حقيقة جرائم إسرائيل في غزة، وتبرير صمته عما يحدث هناك». وأشار إلى ثمار التعاون العربي - الإسلامي - الأفريقي: «عندما تتحدث الدول بصوت واحد سيكون له أثر في المنظمات الدولية».

وأكد أن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية لن تتدخل في الشؤون السياسية للبنان، وستبحث كيفية دعمه وما يحتاج إليه للخروج من أزماته، وهناك تنسيق مستمر لبحث دعم صمود لبنان وإخراجه من الفراغ السياسي.

ومن جانبه، وصف أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، قرار القمة التحرك نحو تجميد عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة بـ«التاريخي»، وقال: «سينجح الشعب الفلسطيني في الحصول على حقه، وحل الدولتين آتٍ لا محالة، وهو مسألة وقت».