سماعات مبتكرة جديدة من «سامسونغ» في المنطقة العربية

تصاميم جميلة تتفاعل مع المستخدم باللمس وتتصل لاسلكيًا بالأجهزة المختلفة

سماعة «ليفيل أون»، سماعة «إتش دبليو إف 450»
سماعة «ليفيل أون»، سماعة «إتش دبليو إف 450»
TT

سماعات مبتكرة جديدة من «سامسونغ» في المنطقة العربية

سماعة «ليفيل أون»، سماعة «إتش دبليو إف 450»
سماعة «ليفيل أون»، سماعة «إتش دبليو إف 450»

تطورت تقنيات السماعات بشكل كبير، بحيث أصبحت لاسلكية وبتصاميم جميلة. ونقدم لكم في هذا الموضوع مجموعة من السماعات المميزة التي أطلقت أخيرا في المنطقة العربية تتميز بتقديم وظائف مبهرة، مثل إلغاء الضجيج من حول المستخدم والتفاعل معها باللمس ومشاركة الموسيقى مع الآخرين. واختبرت «الشرق الأوسط» بعضا من تلك السماعات ونذكر ملخص التجربة.

* استماع جماعي وتفاعل باللمس
* السماعة الأولى هي «ليفيل أون» (Level On) من «سامسونغ»، والتي يمكن التفاعل معها من دون استخدام أي أزرار أو تشغيل الهاتف أو مشغل الموسيقى، بل بمجرد اللمس على المنطقة الجانبية للسماعة اليمنى، وكأن المستخدم يتفاعل مع لوحة الفأرة على الكومبيوترات المحمولة. ويمكن تحريك الإصبع إلى الأعلى والأسفل لتعديل درجة ارتفاع الصوت، وإلى اليمين أو اليسار للتنقل بين الأغاني، بالإضافة إلى النقر مرتين لإيقاف أو تشغيل الأغنية، وملامسة المنطقة لمدة 3 ثوانٍ لتفعيل ميزة «إس فويس» (S Voice) للتفاعل الصوتي مع هواتف «سامسونغ».
بنية الهيكل متينة وجودة التصنيع عالية، والسماعات مريحة للأذن خلال الاستخدامات المطولة، ويمكن تعديل ارتفاع كل سماعة من الجانب لتتناسب مع شكل رأس كل مستخدم وأذنيه. وتقدم السماعات كذلك ميزة مبهرة، هي تقنية إلغاء الضجيج (Active Noise Cancellation ANC) التي تستمع إلى البيئة من حول المستخدم وتصدر ترددات تلغي تلك الأصوات لدى ارتداء السماعات، الأمر الذي سيشعر المستخدم بأنه في هدوء تام، حتى لدى عدم تشغيل أي أغنية وارتداء السماعات وتفعيل هذه الميزة التي من شأنها رفع جودة الصوت بشكل ملحوظ.
وتدعم السماعة ميزة مشاركة الصوتيات لاسلكيا مع سماعات أخرى قريبة من المستخدم. وتتصل السماعات مع الأجهزة الأخرى من خلال تقنية «بلوتوث 3.0» اللاسلكية، مع توفير تقنية الاتصال عبر المجال القريب (Near Field Communication NFC) لربط الأجهزة المختلفة بها بمجرد وملامسة الجهاز للسماعة. وبالنسبة للصوتيات، فتقدم السماعة أداء مبهرا في الترددات المنخفضة ومن دون أي تشويش على الإطلاق، مع تقديم أصوات جهورية قوية ومن دون المبالغة بها من أجل عدم تشويش الترددات الأخرى. وتقدم السماعة أداء قويا في الترددات المتوسطة، الأمر بالغ الأهمية لسماع الآلات الموسيقية وصوت المغني بشكل واضح. وتبقى الترددات العالية التي يمكن سماعها بوضوح ودقة عبر هذه السماعات، وخصوصا الإيقاعات النحاسية والغناء ذات النبرات العالية أو الحادة قليلا.
ويمكن الحصول على المزيد من المزايا بتحميل تطبيق (Level App) من متجر التطبيقات الخاص بمتجر «آندرويد»، والذي يقدم آلية لتعديل شدة ارتفاع الترددات المختلفة، مع تقديم إعدادات مسبقة وفقا لكل نوع من أنواع الموسيقى. ويمكن تفعيل مزايا تجسيم الصوتيات، وتعديل شدة ارتفاع صوت الأصوات الرفيعة (Treble) والجهورية وصوت المغني والآلات، الأمر الذي يسمح بالتعرف على الأغاني عن كثب وبطرق جديدة على المستخدم. وتستطيع البطارية المدمجة العمل لمدة 11 ساعة من الاستماع المتواصل مع استخدام تقنية إلغاء الضجيج، أو 23 ساعة من التحدث والاستماع إلى المكالمات الهاتفية (من دون تفعيل ميزة إلغاء الضجيج)، مع القدرة على شحن السماعة بالكامل خلال 3 ساعات. السماعة متوفرة في 4 ألوان، هي الأبيض والأسود والأزرق والأحمر، ويبلغ وزنها 222 غراما ويبلغ سعرها نحو 250 دولارا أميركيا.

* سماعات شريطية
* أما سماعة «سامسونغ وايرليس إيرتراك إتش دبليو إف 450» (Wireless AirTrack HW - F450) فتقدم أصواتا مجسمة أفضل بكثير من تلك التي تقدمها السماعات المدمجة داخل التلفزيون، مع شغل حيز صغير جدا في الغرفة، وبتصميم أنيق يتكامل مع التصاميم الرفيعة للتلفزيونات الحديثة. وسيشعر المستخدم بالفارق الصوتي فورا بعد تشغيلها، مع تقديم سهولة كبيرة لدى الأجهزة المحمولة بها لاسلكيا لتشغيل الموسيقى (الملفات التي تم تشغيلها من امتدادي MP3 وWMA)، ولن تستغرق عملية التركيب والإعداد أكثر من 5 دقائق بالتحديد.
ومن التقنيات الذكية المستخدمة في السماعة قدرتها على تعديل شدة ارتفاع الصوت بشكل إلى لدى التنقل بين المحطات التلفزيونية أو تشغيل الملفات الموسيقية مختلفة، وذلك لعدم إزعاج المستخدم، مع تقديم القدرة على التحكم بتقنيات التجسيم من خلال أداة التحكم عن بعد. هذا، وتحتوي الوحدة الرئيسية على شاشة صغيرة مدمجة تعرض البيانات المختلفة، مثل مصدر الصوت ودرجة ارتفاعه، وغيرها.
ويمكن تعليق الوحدة الرئيسية على الجدار أسفل التلفزيون بسهولة لعدم أخذ حيز، وهي تتصل لاسلكيا مع السماعة الأرضية بجودة صوت عالية. ويمكن وصل سلك الصوت والصورة عالي الدقة (HDMI) بالسماعة لبدء التجربة الصوتية الأفضل مقارنة بالتلفزيون العادي. ويمكن كذلك وصل السلك الضوئي (Optical) للحصول على جودة صوت عالية ونقية، مع توفير منفذ «يو إس بي» لتشغيل الملفات الموسيقية مباشرة من وحدات التخزين الخارجي، والقدرة على الاتصال لاسلكيا بالأجهزة المختلفة (مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والكومبيوترات الشخصية، وغيرها) باستخدام تقنية «بلوتوث».
وبالنسبة للمواصفات التقنية للسماعة، فتبلغ قدرتها 200 واط مع دعم لتقنيات (Dolby Digital وDTS) لتجسيم الصوتيات، مع تقديم 6 سماعات مدمجة داخل الوحدة الرئيسية التي يبلغ وزنها 1.9 كيلوغرام. وبالنسبة لوحدة الأصوات الجهورية، فتبلغ قدرتها 120 واط ويبلغ وزنها 5.4 كيلوغرام ويمكن وضعها في أي مكان في الغرفة بسبب عدم وجود أسلاك تربطها عدا سلك الكهرباء. ويبلغ سعر النظام نحو 280 دولارا أميركيا.



أفضل مساعدات الصوت الذكية

«إيكو» من أمازون
«إيكو» من أمازون
TT

أفضل مساعدات الصوت الذكية

«إيكو» من أمازون
«إيكو» من أمازون

سواء كنت قد بدأت للتو في تأسيس منزلك الذكي، أو كنت تتطلع إلى إجراء بعض التغييرات على الإعدادات الحالية بمنزلك، فمن المؤكد أن أجهزة مساعدات الصوت الذكية المناسبة تخلق أجواء مختلفة كثيراً.

أجهزة ترتبط بالإنترنت

بالإضافة إلى توفير جودة صوت رائعة للاستماع إلى الموسيقى والكتب الصوتية والبودكاست، تتيح لك مساعدات الصوت الذكية كذلك البحث عبر الإنترنت، والتحكم في الأجهزة الذكية، بأمر صوتي فقط. ويمكن لكثير منها العمل بوصفها مراكز منزلية ذكية لأنظمة مثل «Matter»، و«Zigbee».

وعند البحث عن مكبر الصوت الذكي التالي، قد يشكِّل الحجم والمنصة الرقمية الاحتياجات الأشد إلحاحاً، ومع ذلك فإن جودة الصوت الفعلية ودعم منفذ خروج الصوت، بجانب الميزات المتخصصة مثل الساعة المدمجة، يمكن أن تُحدث اختلافاً كبيراً في نهاية المطاف.

وبالطبع، يجب أن يكون جهاز مكبر الصوت الذكي قادراً على فهمك بسهولة، سواء كان بجوار سريرك أو في مطبخك. بجانب ذلك، إذا كنت تعتمد على ميزانية محدودة، فيمكنك تأمين بعض المدخرات من الآن، خصوصاً أن مكبرات الصوت الذكية تتصدر بسهولة قائمة أفضل هدايا المنزل الذكي عاماً بعد آخر.

يذكر أن غالبية مكبرات الصوت، هذه الأيام، لا تزال تعمل بالاعتماد على «مساعد غوغل» أو «أمازون أليكسا»، إلا أن جهاز «HomePod Mini» من «أبل»، المزود بـ«سيري (Siri)»، متاح أمام أولئك الملتزمين بنظام «أبل» صديق البيئة.

أفضل الاختيارات

من جانبنا، اختبرنا مكبرات الصوت لكل من هذه الأنظمة البيئية، وهنا نقدم اختياراتنا للأفضل بينها لعام 2024 الماضي، التي نالت جميعها جائزة «اختيار محرري (سي نت)».

* أمازون إيكو (الجيل الرابع) Amazon Echo (4th gen) - أفضل مكبر صوت على الإطلاق

وقع اختيارنا على شركة «أمازون»، في فئة «أفضل مساعد صوت ذكي»، وذلك بفضل «أليكسا» و«أمازون إيكو (Amazon Echo)»، من الجيل الرابع، بسعر 100 دولار.

ويجمع أحدث إصدار من «إيكو» (ينبغي الانتباه إلى عدم الخلط بينه وبين «إيكو دوت» أو «إيكو بوب» من الجيل الخامس)، بين ذكاء «أليكسا» المعتاد ومكبر صوت رائع، ويحتوي على راديو «زيغبي (Zigbee)» مدمج. ويعدّ إضافةً رائعةً ستتيح لك توصيل مصابيح «زيغبي» والأقفال وأجهزة الاستشعار والأجهزة الأخرى بإعدادات منزلك، دون الحاجة إلى جهاز مركزي منفصل. ويعدّ «إيكو» مفيداً حتى في أثناء غيابك، فبإمكان «أليكسا» إرسال تنبيهات، إذا ما رصدت ميكروفونات مكبر الصوت الذكي، صوت كسر زجاج أو إنذار تصاعد دخان.

ومن العوامل التي ساعدت «إيكو» على احتلال المركز الأول، جودة الصوت: يوفر مكبر الصوت هذا صوتاً مرتفعاً يملأ الغرفة، مع كثير من الوضوح والتحكم في مستوى جهير الصوت أو عمقه. وفي حين أن هناك مكبرات صوت أفضل صوتاً، مثل «Sonos Era 100»، و«Echo Studio»، فإن أياً منها لا يمكنه منافسة «إيكو» من حيث السعر.

«نيست ميني» من «غوغل»

التعرف على الأصوات المتعددة

* «غوغل نيست ميني» (الجيل الثاني) Google Nest Mini (2nd gen) - أفضل جهاز مساعد من «غوغل»

أبلت «غوغل» بلاءً حسناً فيما يتعلق بجهودها للحاق بركب «أمازون»، في إطار سباق مساعدات الصوت الذكية بينهما. في هذه المرحلة، تبدو الاختلافات بين أجهزة مساعدات الصوت الذكية الأقل سعراً من الشركتين، طفيفةً للغاية.

اليوم، أصبح لدى «مساعد غوغل» كثير من القدرات تكافئ تقريباً ما لدى «أليكسا»، ما يجعل «غوغل نيست ميني (Google Nest Mini)»، البالغ سعره 50 دولاراً، بديلاً قوياً لـ«أمازون إيكو دوت (Amazon Echo Dot)»، إذا كنت تفضل «مساعد غوغل».

علاوة على ذلك، فإنه بحسب الاختبارات التي أجريناها، يبدو «مساعد غوغل» أذكى قليلاً عن «أليكسا»، خصوصاً أنه يبدي مرونةً أكبر لدى الاستجابة للأوامر الصوتية، إذا لم تتمكَّن من تذكر الاسم الدقيق لأجهزة منزلك الذكية. كما تعمل أوامر «غوغل» المجمعة، مع أنماط أكثر من الأجهزة الذكية مقارنة بالروتينات المشابهة الخاصة بـ«غوغل».

يمكن لـ«مساعد غوغل» التعرُّف على أصوات متعددة، لذا سيعطيك أنت وزوجتك إجابات مختلفة إذا سأل كل منكما عن المواعيد الخاصة بكما (وإن كان بمقدور «أليكسا» إنجاز الأمر ذاته، كذلك).

بوجه عام، لا يزال «غوغل» يمتلك التفوق على صعيد الذكاء. كما أن «غوغل نيست ميني» يتيح سبيلاً رائعاً منخفض التكلفة للاستفادة من هذه الميزات الذكية.

«هوم بود ميني» من «أبل»

خيارات أخرى

*«أبل هوم بود ميني (Apple HomePod Mini)» - أفضل مساعد صوتي يخص «هوم كيت»

يأتي «أبل هوم بود ميني» الصغير من «أبل»، المعتمد على «سيري»، ليسد فجوة غريبة بين منافسيه، البالغ سعرهم 100 دولار، مثل «نيست أوديو» من «غوغل»، و«أمازون إيكو»، والمكبرات الأرخص التي تأتي في عبوات أصغر، مثل «نيست ميني»، و«إيكو دوت».

وبفضل عدد من الميزات، مثل الاتصال الداخلي، ونقل الصوت، واقتران الاستريو، يبدو هذا الجهاز الصغير عملياً للغاية. بوجه عام، فإنه جيد، ويصدر صوتاً رائعاً. وعندما يتعلق الأمر بالمنزل الذكي، يقتصر عمل «سيري» و«هوم بود ميني» على الأجهزة المعتمدة على منصة «أبل» للمنزل الذكي، «هوم كيت».

وبصورة عامة، فإن عدد الأجهزة المتوافقة مع «هوم كيت»، أقل من تلك المتوافقة مع «أليكسا» أو «مساعد غوغل».

أما إذا كنت تميل إلى «أبل» (وإذا كان «سيري» مساعدك المفضل)، أو إذا كانت «هوم كيت» منصة المنزل الذكي المفضلة لديك، فإنه سيروق لك. وفيما يتعلق بأولئك الذين يستخدمون بالفعل أجهزة «آيفون» أو «تلفزيون أبل» أو «هوم بود» الأصلي، فإن إضافته إلى المجموعة ستبدو خطوة منطقية.

* مجلة «سي نت» - خدمات «تريبيون ميديا»