قفزة تاريخية للمغرب في «التصنيف العالمي»... وقطر تتراجع 10 مراكز

«أسود الأطلس» حلّوا في المرتبة الـ11... والسعودية تقدمت مركزين... والأرجنتين في «الوصافة»

منتخب الأرجنتين حلّ ثانياً في تصنيف «فيفا» بعد فوزه بكأس العالم (رويترز)
منتخب الأرجنتين حلّ ثانياً في تصنيف «فيفا» بعد فوزه بكأس العالم (رويترز)
TT

قفزة تاريخية للمغرب في «التصنيف العالمي»... وقطر تتراجع 10 مراكز

منتخب الأرجنتين حلّ ثانياً في تصنيف «فيفا» بعد فوزه بكأس العالم (رويترز)
منتخب الأرجنتين حلّ ثانياً في تصنيف «فيفا» بعد فوزه بكأس العالم (رويترز)

حقق منتخب المغرب لكرة القدم، أمس (الخميس) قفزة هائلة على صعيد تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم والصادر أمس عن شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي، حيث ارتقى للمركز الـ11 عالمياً من مركزه السابق 22، بينما تقدمت بطلة العالم الأرجنتين لمركز الوصيف خلف البرازيل التي حافظت على صدارة التصنيف رغم خروجها من دور الـ16.
وتقدّم ليونيل ميسي ورفاقه مركزاً واحداً في التصنيف، على غرار زملاء كيليان مبابي الذين كانوا في المركز الرابع قبل انطلاق البطولة في قطر.
وبات هذان المنتخبان اللذان لعبا المباراة النهائية للمونديال، أمام بلجيكا التي أقصيت من دور المجموعات، بينما لا تزال البرازيل في الصدارة التي تحتلها منذ 31 مارس (آذار) الماضي، رغم خروجها في ربع النهائي أمام كرواتيا.
ويتوزّع الفارق بين الأوائل الثلاثة في الترتيب بنحو عشرين نقطة، ووسعوا الفارق مع البلجيكيين الذين باتوا في المركز الرابع.
ولم يكن سيناريو المباراة النهائية التي فاز فيها منتخب الأرجنتين على فرنسا 4 - 2 بركلات بعد التعادل 2 - 2 في الوقت الأصلي و3 - 3 في الوقت الإضافي، مواتياً للفريقين؛ ذلك لأنه لو فاز أحدهما قبل نهاية الوقت الإضافي، لكان تصدّر ترتيب «فيفا» الخميس، حيث يتم منح المزيد من النقاط للفائزين قبل ركلات الترجيح.

قفزة النصيري الهائلة تواكبت مع قفزة بلاده (المغرب) في تصنيف «فيفا» (رويترز)

وشهد التصنيف تراجعاً ألمانياً في حين أيضاً عادت بلجيكا للمرتبة الرابعة عالمياً، تاركة الوصافة لفرقة التانغو حامل لقب المونديال، بينما حافظت إنجلترا على مركزها خامساً في التصنيف وتقدمت هولندا مركزين للسادس بعد بلوغها دور الـ8، وقفزت كرواتيا خمسة مراكز لتحل السابع عالمياً قادمة من الـ12 بفضل فوزها بثالث العالم على حساب المغرب، في حين تراجعت إيطاليا الغائبة عن المونديال للمركز الثامن عالمياً بعد أن كانت سادسة وبقيت البرتغال تاسعة في ذات مركز أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وعادت إسبانيا للمركز العاشر بعد أن كانت سابعة في تصنيف ما قبل كأس العالم بسبب عطاءاتها المتواضعة وخروجها من المونديال.
أما سويسرا، فتقدمت للمركز الـ12 عالمياً قادمة من المركز الـ15، بينما حضرت أميركا في المركز الـ13 عالمياً بدلاً من الـ16 وتراجعت المكسيك مركزين إلى الـ15 بسبب خروجها من دور المجموعات كما خلفتها أوروغواي إلى المركز الـ16 بسبب الخروج المبكر.
وجاءت هذه القفزة بعد عطاء كبير قدمه «أسود الأطلس» في نهائيات كأس العالم 2022 التي جرت في قطر واختتمت الأحد الماضي، حيث نجح المغرب في الوصول إلى دور النصف النهائي من البطولة قبل أن يخسر من فرنسا حاملة لقب 2018 بهدفين نظيفين، علماً بأنه خسر أيضاً فرصة الفوز بالمركز الثالث لحساب كرواتيا.
وقدم لاعبو المغرب عروضاً خيالية أذهلت مشجعي العالم ووسائل الإعلام الأوروبية وأظهر مدربه وليد الركراكي ونجوم الفريق إمكانات هائلة توجت ببلوغ دور ما قبل النهائي من المونديال.
وسبق للمغرب أن حظي بفرصة التواجد في المركز العاشر عالمياً في صيف 1998 بعد أن قدم مستويات رائعة أيضاً في كأس العالم 1998 بفرنسا، وكان متوقعاً أن يكون بين أفضل 8 منتخبات عالمية بحسب تصنيف «فيفا» لشهر ديسمبر الحالي لو نجح في التأهل إلى نهائي المونديال.

لاعبو منتخب قطر لم يحالفهم الحظ في المونديال (أ.ب)

أما المنتخب السعودي الحاضر في المركز الـ51 فتقدم مركزين إلى المرتبة الـ49 وكان متوقعاً أن يتقدم أكثر لكن خسارتيه أمام بولندا والمكسيك ساهمتا في أن يبقى قريباً من موقعه الحالي، علماً بأن فوزه على الأرجنتين منحه 38 نقطة ليتقدم للمركز الـ39، لكن الخسارتين الأخيرتين جعلتاه لا يتقدم كثيراً عن ركزه الذي حققه في أكتوبر 2022.
أما المنتخب التونسي فحل في المرتبة الـ30 وهي المرتبة ذاتها قبل المونديال؛ إذ لم تساعده النتائج في تحقيق ما يريده من قفزة في التصنيف.
وفيما يخص منتخب قطر فهو الخاسر الأكبر فنياً رغم المشاركة في كأس العالم؛ إذ تراجع 10 مراكز في تصنيف «فيفا» للمركز الـ60 بعد أن كان حاضراً في المركز الـ50 بحسب تصنيف أكتوبر الماضي وجنى العنابي القطري هذا التراجع بسبب خسارته في ثلاث مباريات أمام الإكوادور والسنغال وهولندا.
وتقدم منتخب اليابان 4 مراكز، حيث اعتلى المرتبة الـ20 نظير تأهله لدور الستة عشر المونديالي، في حين تراجع منتخب إيران 4 مراكز ليحتل الـ24 عالمياً بسبب نتائجه الضعيفة في كأس العالم، بينما حقق منتخب أستراليا الذي تأهل لدور الستة عشر قفزة كبيرة باحتلاله المرتبة الـ27 بعد أن كان حاضراً في المركز الـ38 عالمياًن ويأتي ذلك بعد عطاءاته الرائعة في المونديال في حين تقدمت كوريا الجنوبية 3 مراكز إلى الـ25 عالمياً بعد تأهلها لدور الـ16.
وتقدم منتخب الكاميرون 10 مراكز في التصنيف، حيث حل في الـ33 عالمياً، وتراجع منتخب السنغال مرتبة واحدة إلى 19 عالمياً رغم تأهله إلى دور الـ16 عالمياً.
وعانى منتخب ويلز من تراجع كبير بسبب خروجه المبكر في دور المجموعات لكأس العالم، حيث حل في المرتبة الـ28 بعد أن كان في المرتبة الـ19 عالمياً بينما تقدمت بولندا للمرتبة الـ22 عالمياً قادمة من المركز الـ26، كما تراجع المنتخب الدنمارك من المرتبة العاشرة عالمياً إلى المركز الـ18 عالمياً.
وعلى صعيد منتخب ألمانيا، فشهد تراجعاً للمركز الـ14 بعد أن كان حاضراً في المرتبة الـ11 عالمياً، بينما حافظت البرتغال على موقعها في المرتبة التاسعة عالمياً.


مقالات ذات صلة

نيجيريا تزعم أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين في تصفيات كأس العالم

رياضة عالمية نيجيريا قدمت التماساً إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تزعم فيه أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين (الاتحاد النيجيري لكرة القدم)

نيجيريا تزعم أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين في تصفيات كأس العالم

قال متحدث باسم الاتحاد النيجيري لكرة القدم إن نيجيريا قدَّمت التماسَا إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تزعم فيه أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين.

«الشرق الأوسط» (كينشاسا)
رياضة عالمية نتفلكس تعتزم إطلاق لعبة محاكاة كرة قدم خلال صيف 2026 (أ.ب)

«نتفلكس» تطلق لعبة كرة قدم جديدة بالتزامن مع كأس العالم

تعتزم شبكة نتفليكس إطلاق لعبة محاكاة كرة قدم «فيفا» عبر منصتها للألعاب خلال صيف 2026، بالتزامن مع كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
رياضة عالمية جائزة مالية ضخمة في انتظار بطل كأس العالم 2026 (الشرق الأوسط)

«فيفا» يؤكد: 50 مليون دولار بانتظار بطل مونديال 2026

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن المنتخب الفائز ببطولة كأس العالم صيف العام المقبل سيحصل على 50 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية أعلن دوري الملوك الأربعاء تنظيم النسخة الثانية من البطولة (دوري الملوك)

البرازيل تستضيف كأس الملوك للمنتخبات الشهر المقبل

أعلن دوري الملوك الأربعاء تنظيم النسخة الثانية لبطولة كأس الملوك للمنتخبات 2026 التي تستضيفها مدينة ساو باولو في البرازيل خلال الفترة من 3 إلى 17 يناير 2026.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلال الإعلان الرسمي عن جدول مباريات كأس العالم 2026 (أ.ف.ب)

مونديال للأثرياء… جدل واسع حول أسعار تذاكر كأس العالم 2026

تواجه أسعار تذاكر كأس العالم 2026 موجة انتقادات واسعة من جماهير كرة القدم التي وصفتها بأنها مرتفعة إلى حد «الإقصاء»

The Athletic (واشنطن)

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».