أسعار النفط ترتفع بدعم تراجع المخزونات الأميركية

نماذج من براميل النفط أمام علم الولايات المتحدة وروسيا (رويترز)
نماذج من براميل النفط أمام علم الولايات المتحدة وروسيا (رويترز)
TT

أسعار النفط ترتفع بدعم تراجع المخزونات الأميركية

نماذج من براميل النفط أمام علم الولايات المتحدة وروسيا (رويترز)
نماذج من براميل النفط أمام علم الولايات المتحدة وروسيا (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد تراجع المخزونات الأميركية الذي طغى على المخاوف إزاء ارتفاع الإصابات بكوفيد - 19 في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.1 في المائة، إلى 81.76 دولار للبرميل بحلول الساعة 15:08 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.10 في المائة، إلى 77.86 دولار.
وأفادت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أمس، بأن مخزونات النفط تراجعت، في حين قدر تسعة محللين استطلعت «رويترز» آراءهم تراجعا بواقع 1.7 مليون برميل في المخزونات.
وتراجعت مخزونات النفط الخام 5.9 مليون برميل، خلال الأسبوع المنتهي في 16 ديسمبر (كانون الأول)، ليصل الإجمالي إلى 418.2 مليون برميل.
وقالت تينا تنج المحللة في سي.إم.سي ماركتس، وفق رويترز: «كان من عوامل الصعود السحب الأكبر من المتوقع من مخزونات النفط، إذ ربما تتفاقم مشكلات نقص المعروض مرة أخرى على خلفية إعادة فتح الصين وإعادة الولايات المتحدة بناء احتياطياتها الاستراتيجية».
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في مقابلة مع وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن أعضاء أوبك بلس يبعدون السياسة عن عملية صنع القرار وعن تقييماتهم وتوقعاتهم. وأضاف أن قرار أوبك بلس خفض الإنتاج، الذي تعرض لانتقادات شديدة، اتضح أنه القرار الصحيح لدعم استقرار السوق والصناعة.
وقالت تنج، إن أسعار النفط تلقت دعما من هذه التعليقات التي تشير إلى أن أوبك بلس قد تستمر في الحفاظ على شح المعروض لتعزيز الأسعار.
في الأثناء، ذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية اليومية أمس، نقلا عن مصادر مطلعة لم تحدد هويتها، أن صادرات النفط الروسية تراجعت 11 في المائة في الفترة من الأول وحتى 20 ديسمبر مقارنة بالشهر السابق بعد أن دخل حظر فرضه الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي حيز التنفيذ.
وارتفعت واردات الصين من النفط الخام من روسيا بواقع 17 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) مقارنة بالعام السابق، إذ سارعت المصافي الصينية لتأمين مزيد من الشحنات قبل سقف الأسعار الذي فرضته مجموعة الدول السبع في الخامس من ديسمبر. وجعلت هذه الزيادة روسيا أكبر مورد للنفط إلى الصين متقدمة على السعودية.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
خاص ترمب وشي في قمة زعماء مجموعة العشرين بأوساكا باليابان عام 2019 (أرشيفية - رويترز)

خاص قنابل موقوتة تهدد الاقتصاد العالمي في 2025

يقف عام 2025 عند منعطف محوري مع تنامي المواجهة التجارية بين الولايات المتحدة والصين ووسط استمرار التوترات الجيوسياسية.

هلا صغبيني (الرياض)
الاقتصاد امرأة على دراجتها الهوائية أمام «بورصة بكين»... (رويترز)

تراجع تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة... والصين الأكبر تضرراً

من المتوقع أن يشهد النمو العالمي تباطؤاً في عام 2025، في حين سيتجه المستثمرون الأجانب إلى تقليص حجم الأموال التي يوجهونها إلى الأسواق الناشئة.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد برج المقر الرئيس لبنك التسويات الدولية في بازل (رويترز)

بنك التسويات الدولية يحذر من تهديد الديون الحكومية للأسواق المالية

حذّر بنك التسويات الدولية من أن تهديد الزيادة المستمرة في إمدادات الديون الحكومية قد يؤدي إلى اضطرابات بالأسواق المالية

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متداولون في كوريا الجنوبية يعملون أمام شاشات الكومبيوتر في بنك هانا في سيول (وكالة حماية البيئة)

الأسواق الآسيوية تنخفض في ظل قلق سياسي عالمي

انخفضت الأسهم في آسيا في الغالب يوم الاثنين، مع انخفاض المؤشر الرئيسي في كوريا الجنوبية بنسبة 2.3 في المائة.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ )

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.