الرئيس الإيراني يلقي خطابا حول «النووي» وسط مفاوضات عالقة

الرئيس الإيراني يلقي خطابا حول «النووي» وسط مفاوضات عالقة
TT

الرئيس الإيراني يلقي خطابا حول «النووي» وسط مفاوضات عالقة

الرئيس الإيراني يلقي خطابا حول «النووي» وسط مفاوضات عالقة

يلقي الرئيس الايراني حسن روحاني عند الساعة 17:30 ت غ اليوم (الاثنين) خطابا متلفزا الى الامة يتطرق فيه الى المفاوضات الجارية في فيينا حول الملف النووي، كما اعلنت وزارة الثقافة الايرانية في بيان لها.
ويأتي ذلك قبل ساعات من انتهاء مهلة جديدة حددت للمفاوضات بين ايران والقوى الكبرى من اجل التوصل الى اتفاق تاريخي يضمن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الايراني.
من جانبه، قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، اليوم (الاثنين)، انه مستعد لمواصلة المحادثات النووية مع القوى الكبرى طالما لزم الامر، وذلك قبل ساعات من انقضاء مهلة أخرى لانهاء النزاع المستمر منذ 12 عاما.
ونقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية عن ظريف قوله قبل اجتماع ثنائي مع نظيره الصيني "ينبغي ألا يكون هناك أي تمديد لكن بامكاننا مواصلة المحادثات طالما لزم الامر". ومن المقرر أن تنقضي المهلة بحلول منتصف ليل اليوم.
من جهة أخرى، قال مصدر مقرب من الوفد الايراني المفاوض في فيينا اليوم لوكالة الصحافة الفرنسية، ان "عدة مسائل مهمة" لا تزال عالقة في المفاوضات مع القوى الكبرى الهادفة لابرام اتفاق حول البرنامج النووي الايراني قبل انتهاء المهلة المحددة لذلك منتصف ليل الاثنين (22,:00 ت.غ).
وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، ان "بعض المسائل المهمة لا تزال عالقة ونحن نجري مناقشات جدية من اجل تسويتها".
في هذا الوقت اعلن عباس عراقجي احد ابرز المفاوضين الايرانيين امام فندق كوبورغ قبل بدء جولة جديدة من المفاوضات "اذا تمكنا من حل هذه القضايا وكانت (الحلول) مقبولة من كل الاطراف .. انشاء الله، لكن لا يمكنني قطع وعود لهذا المساء او مساء غد".
وتحاول ايران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) وضع اللمسات الاخيرة على اتفاق حول البرنامج النووي الايراني.
والهدف ضمان ان الانشطة النووية الايرانية سلمية، كما تؤكد طهران مقابل رفع العقوبات الدولية التي تخنق الاقتصاد الايراني منذ 2006.



ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
TT

ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)

فاجأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حلفاءها، المحليين والإقليميين، عندما حطّت طائرتها بعد ظهر السبت، في مطار ميامي، وتوجّهت مباشرةً إلى منتجع «مارالاغو» لمقابلة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي استقبلها بحفاوة لافتة، واجتمع بها لساعة بحضور ساعده الأيمن إيلون ماسك، الذي تربطه علاقة وثيقة بميلوني.

وأفادت مصادر الوفد الذي رافق ميلوني بأنها بحثت مع الرئيس الأميركي المنتخب قضية الصحافية الإيطالية، سيسيليا سالا، التي اعتقلتها السلطات الإيرانية بتهمة التجسس، وتحاول مقايضة الإفراج عنها بتسليم القضاء الإيطالي المهندس الإيراني محمد عابديني، الذي كانت السلطات الإيطالية قد اعتقلته الشهر الماضي تنفيذاً لمذكرة جلب دولية صادرة عن الحكومة الأميركية، التي تتهمه بخرق الحصار المفروض على إيران وتزويدها بمعدات إلكترونية لصناعة مسيّرات استُخدمت في عدد من العمليات العسكرية، أودت إحداها بحياة ثلاثة جنود أميركيين في الأردن مطلع العام الماضي.