النيابة المصرية تحيل منة شلبي للمحاكمة بتهمة تعاطي المخدرات
منة شلبي (حسابها على فيسبوك)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
النيابة المصرية تحيل منة شلبي للمحاكمة بتهمة تعاطي المخدرات
منة شلبي (حسابها على فيسبوك)
أصدرت النيابة العامة المصرية، اليوم الأربعاء، قراراً بإحالة الفنانة المصرية منة شلبي للمحاكمة، بتهمة تعاطي المخدرات.
وقالت النيابة في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أمرت النيابة العامة اليوم بإحالة المتهمة منة شلبي للمحاكمة الجنائية؛ لمعاقبتها على ما أُسند إليها من إحرازها جوهر الحشيش المخدِّر بقصد التعاطي، في غير الأحوال المصرَّح بها قانوناً. وقد أقامت النيابة العامة الدليلَ قِبَلها من شهادة خمسة شهود على الواقعة، وما توصلَّت إليه تحريات الشرطة، وما ثبت بتسجيلات آلات المراقبة بمحلِّ ضبطها، فضلاً عمَّا أسفر عنه فحص المعمل الكيماوي للمضبوطات المعثور عليها بحوزتها».
وأضاف البيان: «كانت النيابة العامة قد استكملت تحقيقاتها بعد ضبط المتهمة، بالاستماع لشهادة خمسة من العاملين بمطار القاهرة الدوليّ، والتي كان حاصلها أن فحص حقائب المتهمة بجهاز الأشعة في أثناء إنهائها الإجراءات الجمركية، ظهر خلاله وجود كثافات عضوية بداخلها، فتم تفتيشها تفتيشاً دقيقاً، أسفر عن العثور على موادّ مخدِّرة بالحقائب، فأُلقي القبض على المتهمة، وضُبط ما بحوزتها من مخدِّرات. وقد شاهدت النيابة العامة بتسجيلات آلات المراقبة دخول المتهمة المنطقة الجمركية، والعثور على المضبوطات داخل حقائبها. وأثبت تقرير المعمل الكيماوي أنَّ المضبوطات تحوي جوهريْنِ مخدريْنِ، هما الحشيش والقِنَّب، وهما مدرجان بالجدول الأول من جداول قانون المخدرات».
وفي نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، كانت منة شلبي عائدة من الولايات المتحدة، وتبين في أثناء تفتيش حقائبها حيازتها مخدر «الماريغوانا» في 12 كيساً بحقيبتها، بحسب وسائل إعلام مصرية.
تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً).
وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.
افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».
قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن».
ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».
في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار
أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د
انتصار دردير (القاهرة)
التآكل الساحلي يلتهم قرية بريطانية... وهدم منزل بيع بمائتي ألف إسترلينيhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5219670-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A2%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D9%84%D8%AA%D9%87%D9%85-%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%87%D8%AF%D9%85-%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%A8%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%AA%D9%8A-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%A5%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%8A
هدم منزل «ذا تشانتري» في منطقة ثوربنِيس على ساحل مقاطعة سوفولك البريطانية (آي تي في نيوز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
التآكل الساحلي يلتهم قرية بريطانية... وهدم منزل بيع بمائتي ألف إسترليني
هدم منزل «ذا تشانتري» في منطقة ثوربنِيس على ساحل مقاطعة سوفولك البريطانية (آي تي في نيوز)
بدأت أعمال هدم منزل عطلات يقع على حافة منحدر صخري في موقع ساحلي خلاب في بريطانيا، وذلك بعد أسابيع قليلة فقط من هدم عقار آخر في القرية نفسها.
وقد شرعت الجرافات في هدم منزل «ذا تشانتري» في منطقة ثوربنِيس على ساحل مقاطعة سوفولك البريطانية، بسبب قربه الشديد من حافة المنحدر الآخذ في التآكل والانهيار، حسب موقع «آي تي في نيوز» البريطانية.
وكان المنزل المكوَّن من 4 غرف نوم في شارع نورث إند أفينيو، قد طُرح في مزاد سبتمبر (أيلول) الماضي، وبيع مقابل مائتي ألف جنيه إسترليني، حسب الموقع الإلكتروني لوكلاء البيع.
مع ذلك، أوضح مجلس شرق سوفولك أن الهدم بات ضرورياً بعد بلوغ «مستويات حرجة تتعلق بالسلامة».
وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، شهدت المواطنة جين فليك، البالغة من العمر 88 عاماً، هدم منزلها الواقع على حافة المنحدر في ثوربنِيس، بعد ما وصفه المجلس بـ«تآكل كبير» في الساحل.
ووصفت إيفلين رامزبي التي تعيش في القرية منذ عام 1977، عملية الهدم الأخيرة بأنها «مفجعة». وقالت، وهي تحبس دموعها: «لا أعتقد أنك تستطيع أن تختبر شيئاً كهذا ما لم تعش هنا... صوت هدم هذه البيوت الجميلة مؤلم للغاية».
وأضافت: «لقد كان التآكل شديداً خلال الأشهر الماضية، شديداً للغاية، وأملنا الوحيد الآن أن تعود الحصى إلى الشاطئ إذا تغيَّرت اتجاهات الرياح، حتى لا نواجه شدة الرياح العاتية التي شهدناها خلال الفترة الماضية».
وتابعت رامزبي قائلة: «لدي مخاوف حقيقية. علينا أن نعترف بأنه إذا تقدَّم التآكل ووصل إلى هذا الطريق، فلن يكون هناك أي طريق للوصول إلى موقع منازلنا. إن مسألة الوصول إلى العقارات تمثل عاملاً بالغ الأهمية».
من جانبه، قال متحدث باسم مجلس شرق سوفولك: «نعمل من كثب مع مالكي العقارات المتضررة في أعقاب التآكل الكبير الذي شهدته المنطقة أخيراً. ومع الأسف، فقد جرى بلوغ مستويات سلامة حرجة بالنسبة لعقار آخر في شارع نورث إند أفينيو».
وأضاف: «إن أعمال الهدم جارية حالياً، وسنواصل دعم المالكين ومقاوليهم لضمان تنفيذ العملية بأمان. إنه وضع مؤلم، ونرجو من الجميع احترام خصوصية المالك في هذا الوقت العصيب».
العثور على المخرج روب راينر وزوجته مقتولين بطعنات في لوس أنجليسhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5219550-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%B1%D8%AC-%D8%B1%D9%88%D8%A8-%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D9%86%D8%B1-%D9%88%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%AA%D9%87-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%B7%D8%B9%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%88%D8%B3-%D8%A3%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B3
روب راينر وميشيل راينر يحضران حفل توزيع الميداليات تكريماً للفائزين بجوائز مركز كيندي السنوية السادسة والأربعين في وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن العاصمة في 2 ديسمبر 2023 (إ.ب.أ)
لوس أنجليس:«الشرق الأوسط»
TT
لوس أنجليس:«الشرق الأوسط»
TT
العثور على المخرج روب راينر وزوجته مقتولين بطعنات في لوس أنجليس
روب راينر وميشيل راينر يحضران حفل توزيع الميداليات تكريماً للفائزين بجوائز مركز كيندي السنوية السادسة والأربعين في وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن العاصمة في 2 ديسمبر 2023 (إ.ب.أ)
عُثر على جثمان المخرج والممثل الأميركي روب راينر وزوجته ميشيل مقتولين في منزل بلوس أنجليس يملكه راينر، حسبما أفاد مسؤول في سلطات إنفاذ القانون الأميركية.
ولم يتمكن المسؤول من مناقشة تفاصيل التحقيق علناً، وتحدث إلى وكالة «أسوشييتد برس»، شريطة عدم الكشف عن هويته. وقال المسؤول إن المحققين يعتقدون أنهما أصيبا بطعنات، ويقوم المحققون باستجواب أحد أفراد العائلة.
ضابط شرطة أميركي يضع حاجزاً أمام مسرح الجريمة في مقر إقامة المخرج الأميركي روب راينر في لوس أنجليس (أ.ب)
ولاحقاً، أعلنت الشرطة فتح تحقيق في ملابسات وفاتهما وسط اشتباه في جريمة قتل. وبينما امتنعت الشرطة عن إعلان هوية الشخصين اللذين عثر عليهما متوفيين، أصدرت كل من رئيسة بلدية المدينة كارين باس وحاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم بيانين أكدا فيهما وفاة راينر (78 عاماً) وزوجته ميشيل (68 عاماً)، حسبما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».
منعت الشرطة دخول المركبات إلى حي برينتوود بارك حيث عُثر على جثتي شخصين مسنين في منزل المخرج السينمائي روب راينر في لوس أنجليس (رويترز)
وقالت باس: «هذه خسارة فادحة لمدينتنا وبلدنا. تتردد أصداء مساهمات روب راينر في جميع أنحاء الثقافة، والمجتمع الأميركي، لقد نهض بحياة عدد لا يحصى من الناس من خلال عمله الإبداعي، وكفاحه من أجل العدالة الاجتماعية، والاقتصادية». وأصدرت شرطة لوس أنجليس بياناً على مواقع التواصل الاجتماعي وصفت فيه القضية بأنها «جريمة قتل على ما يبدو». وقال نائب قائد الشرطة آلان هاميلتون في مؤتمر صحافي إن الشرطة لم تحتجز أي شخص لاستجوابه، ولم تحدد هوية أي مشتبه به حتى مساء أمس الأحد.
الممثلون جاك نيكلسون (في الوسط) ومورغان فريمان (على اليمين) والمخرج روب راينر في العرض الأول لفيلم «قائمة الأمنيات» في برلين 21 يناير 2008 (رويترز)
وعثر أفراد أمن دوريات شرطة لوس أنجليس، الذين توجهوا إلى المنزل في وقت متأخر من مساء أمس (الأحد)، على جثتين داخله. وكان مسؤول في إدارة الإطفاء بالمدينة قد أفاد في وقت سابق بأن فرق الطوارئ استجابت أولاً لبلاغ طلب مساعدة طبية. وأوضح هاميلتون أن محققي وحدة جرائم القتل والسطو التابعة لشرطة المدينة كانوا ينتظرون الحصول على إذن تفتيش قبل دخول المنزل لإجراء تفتيش دقيق، وتحقيق شامل في المكان، مضيفاً أن مكتب الطب الشرعي في لوس أنجليس سيعلن سبب الوفاة.
ويقع منزل راينر في حي برينتوود الراقي في الجانب الغربي من مدينة لوس أنجليس، والذي يُعد موطناً للعديد من المشاهير.
من اليسار: جاك نيكلسون وتوم كروز وديمي مور ومخرج فيلم «رجال صالحون قليلون» روب راينر يقفون معاً في 9 مارس 1992 بعد فوزهم بجائزتي اختيار الجمهور لأفضل فيلم درامي وأفضل فيلم (رويترز)
كان راينر لفترة طويلة أحد أكثر المخرجين إنتاجاً في هوليوود، وشملت أعماله بعضاً من أكثر الأفلام التي لا تنسى في الثمانينات، والتسعينات، بما في ذلك «This is Spinal Tap» و«رجال صالحون قليلون» أو «A Few Good Men» و«The Princess Bride».
وأخرج راينر نحو 20 فيلماً في المجمل، منها كلاسيكيات مثل (ستاند باي مي)، وهو فيلم درامي عن بلوغ سن الرشد أُنتج عام 1986، ويتناول قصة أربعة فتيان ينطلقون للعثور على جثة شاب مفقود، بالإضافة إلى فيلم (وين هاري مت سالي) الذي صدر عام 1989 من بطولة بيلي كريستال، وميج رايان.
الممثل توم كروز (يمين) يتحدث مع المخرج روب راينر بعد وصولهما لحضور العرض الأول لفيلم راينر الجديد «رجال صالحون قليلون» في لوس أنجليس 9 ديسمبر 1992 (رويترز)
كما أنه شارك بدوره في شخصية «ميت هيد» في المسلسل التلفزيوني الكلاسيكي «آل إن ذا فاميلي» من إنتاج نورمان لير في سبعينات القرن الماضي، إلى جانب كارول أوكونور في دور «آرتشي بانكر»، وساهم في شهرته الواسعة، وحصد له جائزتي «إيمي».
المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية السيناتورة هيلاري كلينتون (ديمقراطية من نيويورك) تتلقى قبلة من الممثل روب راينر (يسار) في فعالية لجمع التبرعات بعنوان «هيلاري لايف» في مسرح ويلشاير في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا 3 أبريل 2008 (رويترز)
وأعرب أقارب لير، المنتج الأسطوري الذي وافته المنية عام 2023، عن حزنهم الشديد لهذا النبأ، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس». وجاء في بيان صادر عن عائلة لير: «كان نورمان يُشير إلى روب غالباً كابنه، وكانت علاقتهما الوثيقة استثنائية، لنا وللعالم أجمع. كان نورمان ليُذكّرنا بأن روب وميشيل كرّسا كل وقتهما لجعل هذا البلد مكاناً أفضل، وقد سعيا لتحقيق ذلك من خلال فنهما، ونشاطهما الخيري، وحبهما لعائلتهما، وأصدقائهما».
نائب الرئيس الأميركي والمرشح الديمقراطي للرئاسة آل غور يستمع إلى حديث الممثل روب راينر خلال زيارته لمستشفى رينبو للأطفال في كليفلاند في 13 أغسطس 2000 (رويترز)
وروب راينر، نجل أسطورة الكوميديا كارل راينر، كان متزوجاً من المصورة ميشيل سينغر راينر منذ عام 1989. وتعرّف الاثنان أثناء إخراجه فيلم «عندما التقى هاري بسالي»، ولديهما ثلاثة أبناء.
الممثلان جين ستابلتون (جالسة على اليسار) وكارول أوكونور (جالس على اليمين) يحملان جائزتي «إيمي» في لوس أنجليس 18 سبتمبر 1978 في الخلف من اليسار روب راينر الفائز بجائزة «إيمي» لأفضل ممثل مساعد في المسلسل نفسه ونورمان لير منتج المسلسل والمنتج التنفيذي مورت لاكمان (أ.ب)
كان راينر متزوجاً سابقاً من الممثلة والمخرجة بيني مارشال من عام 1971 إلى عام 1981، وتبنى ابنتها تريسي راينر. وتوفي كارل راينر عام 2020 عن عمر يناهز 98 عاماً، وتوفيت مارشال عام 2018.
تُعدّ جرائم القتل نادرة في حي برينتوود. يقع مسرح الجريمة على بُعد ميل تقريباً من المنزل الذي قُتلت فيه نيكول براون سيمبسون، زوجة أو جيه سيمبسون، وصديقها رون غولدمان عام 1994.
«مستر بين» بحلّة جديدة... لقاء الكوميديا الخفيفة بالمعاني الإنسانية العميقة
في عامه السبعين ما زال روان أتكينسون، المعروف أكثر بـ«مستر بين» (Mr. Bean)، يصنع الكوميديا التي تدخل القلوب. وها هو يعود إلى منصة «نتفليكس» بمسلسلٍ جديد تتناسب أجواؤه وعيد الميلاد. فبعد 3 أعوام على Man vs Bee، يطل الممثل البريطاني بشخصية «تريفور بينغلي» في سلسلة رباعيّة الحلقات بعنوان Man vs Baby.
لا تتجاوز مدّة الحلقة الواحدة النصف ساعة، وهذا ما يجعل المُشاهدة سلسة. أما المتعة الأساسية فتكمن في الثنائي «بينغلي – بيبي» وتلك الكيمياء التي تجمع بين رجلٍ سبعينيّ وطفلٍ في شهره الثامن.
بعد أن جرى الاستغناء عن خدماته في المدرسة حيث يعمل، وبعد أن قررت طليقته وابنته أن تمضيا إجازة أعياد نهاية السنة بعيداً عنه، يجد تريفور نفسه وحيداً في منزلٍ بارد محاط بالثلوج. لا يبقى أمامه سوى أن يوافق على عرض العمل الآتي من لندن، علّه يغطّي براتبه المغري جزءاً من تكاليف الدراسة الجامعية لوحيدته «مادي».
لكنّ الرحلة من القرية البعيدة إلى العاصمة لا تبدو سهلة، بما أن رفيق تلك الرحلة هو طفل في شهره الثامن وجده تريفور متروكاً أمام باب المدرسة الابتدائية حيث كان يعمل.
يحاول من دون جدوى أن يعثر على أهل الطفل، ثم يسعى إلى إيداعه لدى مسؤولي الرعاية الاجتماعية، غير أن الظروف كلها تتآمر كي يبقى الرضيع معه. لا يعرف له اسماً فيناديه «بيبي»، وعندما يصل إلى لندن لتسلُّم الوظيفة، يخبّئه في الحقيبة حتى لا يعلم أحدٌ بوجوده. بعد نجاحه في إخفاء الطفل عن مدبّرة المنزل الشاسع والفخم الذي سيتولّى إدارته وحراسته بدلاً عنها خلال فترة الأعياد، ينطلق من جديد في محاولاته للتحرّر من تلك المسؤولية المستجدة.
من أبرز عناصر المسلسل الكيمياء بين الرجل السبعيني والطفل الرضيع (نتفليكس)
بين رعاية الطفل والاهتمام بشؤون المنزل، يُصاب تريفور بارتباكٍ كبير تتخلّله كالعادة تصرّفاتٌ خرقاء تضاعف الضحك والتشويق. يُثري أتكينسون هذه المشاهد بأدائه الطريف وباحترافه كوميديا الموقف. وفي هذا المسلسل، يسمعه الجمهور وهو يتكلّم أكثر من أيٍ من أعماله السابقة. فللسيناريو والحوار مساحة أساسية في Man vs Baby وقد تولّى أتكينسون كتابته بالتعاون مع ويليام ديفيز.
تتوالى المواقف الغريبة كأن يتوه الطفل بين أروقة الشقة، أو أن يحاول تسلّق السلالم. وتبقى الضحكات التي يطلقها في وجه تريفور من أكثر المشاهد لطفاً وقرباً من القلب. لن يخفى على الجمهور هنا تدخّل الذكاء الاصطناعي في صناعة هذه اللقطات. وقد أقرّ المخرج ديفيد كير في حديث صحافي، بأنه جرى اللجوء إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل توليد حركات الطفل وتعابير وجهه. بالتالي، تنقسم شخصية «بيبي» ما بين طفلٍ حقيقي ونسخة عنه مصنوعة تكنولوجياً.
للذكاء الاصطناعي دور أساسي في صناعة حركات الطفل وتعابيره (نتفليكس)
بشقاوته وضحكاته يملأ الطفل فراغ البيت الكبير ويدفئ قلب تريفور الذي تُرك وحيداً في فترة الأعياد. رغم ذلك، يواصل محاولات إيداعه لدى الشرطة أو الرعاية الاجتماعية لكن في كل مرة يحصل ما لم يكن في الحسبان.
تطل إلى جانب أتكينسون في السلسلة القصيرة مجموعة من الشخصيات التي تكمل عناصر الحبكة. من بينها الجيران في المبنى حيث الشقة التي يحرسها؛ صاحبة الكلب الذي يسرق حذاء تريفور فيمضي نصف المسلسل وهو يسير حافي القدم. ينضمّ إليه كذلك ثنائيٌّ وطفلهما يعيشون في الخفاء في الطابق السفليّ من المبنى بسبب الفقر، مما يضفي بُعداً إنسانياً إلى القصة.
يتخطّى المسلسل الكوميديا مكتسباً أبعاداً إنسانية (نتفليكس)
تريفور الذي خسر عمله عشية الأعياد وفضّل أقربُ الناس إليه قضاء العطلة بعيداً عنه، لم يفقد الأمل بالخير والحب. فهذا الرجل الذي يستخفّ الجميع به والذي يبدو أخرقاً وغريب الأطوار للآخرين، يعكس بكرمِه ولُطفه روح عيد الميلاد؛ ما يضع Man vs Baby في خانة إحدى أفضل الأعمال التلفزيونية الملائمة لهذه الفترة من السنة.
ينتمي المسلسل إلى خانة الكوميديا الخفيفة، فالنص ليس منمّقاً، والحبكة أقلّ من اعتيادية تصلح لمشاهدةٍ مريحة لا تحتاج إلى كثير من التركيز. لكنّ الكوميديا تتجاوز الضحك والترفيه، فتنبثق عنها أبعاد إنسانية أجادَ أتكينسون تقديمها كتابةً وأداءً.
انقسمت آراء النقّاد حول عمل أتكينسون الجديد (نتفليكس)
لكن رغم كل تلك الإيجابيات المنبعثة من المسلسل الميلاديّ القصير، لم تُجمع الصحافة العالمية على الإشادة به وبعودة أتكينسون. إذ انقسمت آراء النقّاد ما بين معجبٍ بالمحتوى ومهاجمٍ له.
من جانبه، أفصح النجم البريطاني بأنه لم يستمتع بتصوير أيٍ من مشاهد Man vs Baby. وفي حوارٍ مع الصحافيين على هامش العرض الأول في لندن، قال أتكينسون إنه لا يجد متعةً خلال التصوير، واصفاً عمله الجديد بالجيّد «مع بعض الثغرات».
وعلى ما يبدو فإنّ أتكينسون القليل الكلام، بارعٌ في النقد الذاتيّ، وقد انسحب عدمُ رضاه على شخصية «مستر بين» الشهيرة. «لا أحب مستر بين كشخص. هو أناني ولا يخدم سوى مصلحته كما يفعل طفلٌ فوضويّ»، قال عنه، مضيفاً في الدردشة مع الصحافيين أنه لا يتمنى أن يستضيف شخصاً كمستر بين في بيته.