بدأت الوفود المشاركة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في دورته الثانية بالوصول إلى قاعة قصر المؤتمرات في منطقة البحر الميت (20 كم) جنوب العاصمة عمان، بمشاركة دول الخليج ومصر وجامعة الدول العربية وإيران وتركيا وتمثيل أوروبي.
ومؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في دورته الثانية ينعقد في منطقة البحر الميت، بدعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وبالتنسيق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
ويأتي انعقاد المؤتمر استنادا على القرار الصادر عن المؤتمر الأول الذي عقد في شهر أغسطس عام 2021 في بغداد، في وقت يحضر المؤتمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، ووزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية العماني بدر بنحمد بن حمود البوسعيدي، ووزير الشؤون الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سيمثل الحضور التركي في المؤتمر السفير التركي في عمان إسماعيل أراماز.
كما يحضر المؤتمر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف فلاح مبارك الحجرف، والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق جينين هينيس - بلاسخارت، والأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس في منظمة التعاون الإسلامي، السفير سمير بكر دياب.
وبحسب تصريحات رسمية أردنية فإن المؤتمر ينعقد تأكيدا على دعم العراق وسيادته وأمنه واستقراره، والعملية السياسية ومسيرتها الاقتصادية والتنموية وإعادة الإعمار وبما يلبي طموحات شعبه، كما تطوير آليات التعاون معه بما يعزز الأمن والاستقرار ويسهم في عملية التنمية في المنطقة.
وسيبحث المؤتمر دعم جهود العراق في تعزيز أمنه وتطوير آليات التعاون الإقليمية معه في عدد من المجالات التي تشمل مكافحة الإرهاب والأمن الغذائي والأمن المائي والطاقة وغيرها من المجالات التي تسهم في دعمه وبحث آليات تعاون إقليمية تحقق التكامل والأمن والاستقرار في المنطقة.