اتفاق سعودي ـ أذربيجاني لتأسيس مجلس أعمال مشترك

يهدف لتعزيز التجارة البينية وزيادة الاستثمارات بين البلدين

توقيع اتفاقية تأسيس مجلس أعمال سعودي - أذربيجاني مشترك لتعزيز حركة التجارة والاستثمار في البلدين (الشرق الأوسط)
توقيع اتفاقية تأسيس مجلس أعمال سعودي - أذربيجاني مشترك لتعزيز حركة التجارة والاستثمار في البلدين (الشرق الأوسط)
TT

اتفاق سعودي ـ أذربيجاني لتأسيس مجلس أعمال مشترك

توقيع اتفاقية تأسيس مجلس أعمال سعودي - أذربيجاني مشترك لتعزيز حركة التجارة والاستثمار في البلدين (الشرق الأوسط)
توقيع اتفاقية تأسيس مجلس أعمال سعودي - أذربيجاني مشترك لتعزيز حركة التجارة والاستثمار في البلدين (الشرق الأوسط)

أعلن اتحاد الغرف السعودية ووكالة تنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة في أذربيجان، أمس الاثنين، عن توقيع اتفاقية لتأسيس مجلس أعمال سعودي أذربيجاني مشترك، في خطوة لتعزيز التجارة البينية بين المملكة وجمهورية أذربيجان، وزيادة حجم التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
ويأتي توقيع الاتفاقية بالتزامن مع أعمال الدورة السابعة للجنة السعودية الأذربيجانية المشتركة المنعقدة بالعاصمة باكو، حيث جرت مراسم التوقيع بحضور وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، حيث يعكس ذلك رغبة البلدين وقطاعي الأعمال في الارتقاء بحجم التبادلات التجارية والاستثمارية.
وسيضطلع مجلس الأعمال المشترك بالعديد من الأنشطة التجارية والترويجية بشكل منهجي في مجال تعزيز وتوسيع التجارة والتعاون الاقتصادي الأذربيجاني السعودي بالتركيز على القطاعات المستهدفة في أجندة التعاون الاقتصادي في البلدين، كما سيوفر منصة لرجال الأعمال السعوديين والأذربيجانيين للتعريف والترويج لأنشطتهم وإقامة شراكات تجارية.
وسيُعنَى مجلس الأعمال المشترك بفتح مجالات نوعية جديدة للتعاون الاقتصادي، وتسهيل التفاعل المستمر بين قطاعي الأعمال السعودي والأذربيجاني، والعمل على إزالة التحديات والمعوقات، فضلاً عن تبادل المعلومات عن الأسواق والفرص الاستثمارية المتاحة، وتمكين الشراكات التجارية والاستثمارية، وتقديم التوصيات للجهات المختصة في البلدين لتحسين العلاقات الاقتصادية، وتشجيع المشاركة في المعارض والمنتديات وتبادل الزيارات والوفود التجارية.
ونصت الاتفاقية على أن يتكون مجلس الأعمال من ممثلين من أصحاب الأعمال السعوديين والأذربيجانيين المهتمين بالاستثمار والتجارة، ويعقد المجلس اجتماعات دورية في الرياض وباكو تُناقش من خلالها فرص التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
وتشكل «رؤية المملكة 2030» والبيئة والحوافز الاستثمارية التي تقدمها فرصاً استثمارية واعدة لأصحاب الأعمال الأذربيجانيين في العديد من القطاعات الاقتصادية، كما يوفر تأسيس مجلس أعمال سعودي أذربيجاني فرصة ثمينة أمام الشركات الأذربيجانية للتعامل مع السوق السعودي الذي يعد واحداً من أسرع الأسواق التجارية نمواً في العالم.
من جانب آخر، نظم اتحاد الغرف السعودية، بمقره في الرياض، لقاءً موسعاً لصندوق الاستثمارات العامة مع رؤساء وأعضاء الغرف التجارية واللجان الوطنية ومجالس الأعمال.
وناقش اللقاء التعاون بين الجانبين وسبل تفعيل دور القطاع الخاص السعودي في مشروعات واستثمارات صندوق الاستثمارات العامة الحالية والمستقبلية، وزيادة المحتوى المحلي في مشروعات الصندوق ومشترياته.
وأكد اتحاد الغرف السعودية خلال اللقاء على فاعلية نهج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وأهمية التواصل مع صندوق الاستثمارات العامة في دعم مسيرة قطاع الأعمال، وإيجاد الفرص الاستثمارية له، وتوفير المبادرات التي تسهم في تحقيق معدلات نمو إيجابية للقطاع الخاص بما يحقق مستهدفات «رؤية المملكة 2030».
وسلط اللقاء الضوء على مشروعات صندوق الاستثمارات العامة والفرص المتاحة لقطاع الأعمال السعودي فيها، وكيفية استفادة القطاع منها، بما في ذلك آليات التأهيل والتقديم للمشاريع، فضلاً عن استعراض الدور المحوري للصندوق محركاً أساسياً للنمو الاقتصادي في تنمية الاستثمارات المحلية والأجنبية وقيادة خطة التحول الوطني وتنويع الاقتصاد السعودي.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.