موجز اعلامي

* البيت الأبيض يسمح بالتقاط الصور واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: بدأ سائحون يلتقطون صورًا أثناء تجولهم داخل غرفة تناول الطعام في البيت الأبيض في واشنطن منذ الأول من يوليو (تموز) عام 2015؛ حيث رفع البيت الأبيض في ذلك اليوم حظرًا مفروضًا على التقاط الصور الفوتوغرافية، أو استخدام مواقع التواصل الاجتماعي منذ فترة طويلة. هل تريد التقاط صورة داخل الغرفة الزرقاء في البيت الأبيض؟ بات هذا ممكنا الآن، حيث تستطيع إخراج هاتفك المحمول، أو الكاميرا الخاصة بك، وتضغط على زر التصوير.
وأعلنت السيدة الأولى ميشيل أوباما عن هذا الأمر في مقطع مصور نشرته على حسابها على موقع «إنستغرام».

* هل يمكن اجتياز سنوات الجامعة من دون مواقع التواصل الاجتماعي؟
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: يمكن لسنوات الجامعة أن تصبح هي الأكثر صخبا اجتماعيا في حياتك بما فيها من ليالٍ يقضيها الطلبة سويا، ومن فعاليات أكاديمية، وحفلات، تتيح للجميع الاندماج مع الآخرين. مع ذلك تحتاج روزنامة المواعيد إلى إدارة، وتعد مواقع التواصل الاجتماعي بالنسبة إلى أكثر الطلبة بمثابة الصمغ الذي يربط الفعاليات الاجتماعية بعضها ببعض. سوف يخبرك موقع «فيسبوك» بما إذا كان تم إلغاء مباراة «كويدتش»، ويمكن لـ«تويتر» الترويج لـ«دي جي» باستخدام 140 حرفًا فقط، وسوف ينبهك حسابك اتحاد الطلبة على موقع «إنستغرام» عندما يكون سنوب دوغ في الحرم الجامعي.

* أسبوع دون إنترنت
* لندن - «الشرق الأوسط»: امتنعت بيتاني إلغوود، البالغة من العمر 25 عامًا عن استخدام موقع الـ«فيسبوك» بعد انفصالها عن خطيبها الذي ربطتها به علاقة طويلة. وخلال السنة الأولى لها في جامعة «نوريج» للفنون، اكتشفت أنه يقيم علاقة عاطفية عبر الـ«فيسبوك»، وقالت: «لقد أصبت بقلق من مواقع التواصل الاجتماعي التي تحتوي على كثير من التفاصيل الشخصية». وقد امتنعت عن استخدام الـ«فيسبوك» عام 2011 عندما كنت في الثالثة عشرة من العمر، وكان هذا بسبب الملل من تصفح الرسائل والمشاركات الواردة فحسب، وكنت أشعر بالقلق أيضًا. وكان الـ«فيسبوك» يعني بالنسبة لي التدخل في شؤون الآخرين وحياتهم. وقد يسأل البعض: «كيف لك أن تتواصل مع الناس؟ ألن تشعر بافتقادك لأمور؟» في إشارة إلى استجوابها خلال الأسبوع الأول في جامعة «إيست أنجليا» كشخص مارق.

* تحذيرات بإدراج مواقع إلكترونية على القائمة السوداء في كوريا الشمالية
* سيول - «الشرق الأوسط»: ظهرت رسالة تحذيرية في 20 يونيو (حزيران) 2015 مفادها: «تحذير! لا يمكنك الاتصال بهذا الموقع الإلكتروني لأنه مدرج على القائمة السوداء» على شاشة كومبيوتر وعلى شاشة هاتف محمول ذكي في بيونغ يانغ بكوريا الشمالية التي تعد واحدة من البلدان الأقل اتصالات بشبكة الإنترنت على مستوى العالم. ويبدو أن كوريا الشمالية تشن حملة شعواء على استخدام الإنترنت المحدود المقتصر على بعض الأجانب، الذين يتمتعون بالقدرة على الاتصال به بحرية نسبية، حيث أدرجت السلطات مواقع على القائمة السوداء، وأغلقت حسابات على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بزعم احتوائها على محتوى ضار.
ولن يلاحظ هذه الخطوة أكثر الناس في كوريا الشمالية نظرًا لندرة من يتصلون بالإنترنت في المقام الأول. مع ذلك قد تعد هذه الخطوة مؤشرًا على تنامي قلق بيونغ يانغ من تدفق الصور، والتغريدات، والمشاركات مباشرة على العالم، ومحاولة لفرض المزيد من القيود على ما يستطيع عدد قليل من أهل كوريا الشمالية رؤيته على الإنترنت.