أكد أليكسي أريستوفيتش، أحد كبار مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن قوات كييف حاولت قتل رئيس الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف، خلال إحدى المرات التي قام فيها بزيارة القوات الروسية الموجودة بالخطوط الأمامية للحرب في أوكرانيا.
وبحسب شبكة «آر تي» الروسية، فقد أدلى أريستوفيتش بهذا التصريح تعليقاً على تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» يوم السبت زعم أن واشنطن، التي تدعم كفة أوكرانيا في الحرب، سعت لثني كييف عن استهداف القائد الروسي الأعلى في أبريل (نيسان) الماضي.
وزعمت مصادر الصحيفة، أن الولايات المتحدة قد أخفت المعلومات المتعلقة بزيارة غيراسيموف المحتملة إلى الخطوط الأمامية عن حكومة زيلينسكي، بسبب خوفها من أن مثل هذا الهجوم قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية مباشرة بين القوات الروسية والأميركية، لكن على الرغم من ذلك، فقد علم الأوكرانيون عن تفاصيل زيارة رئيس الأركان العامة الروسية بطرقهم الخاصة، وفقاً للمصدر، الذي أشار إلى أن كييف قصفت بالفعل المواقع التي يعتقد أن غيراسيموف وُجد فيها، لكن الجنرال لم يصب في هذه الهجمات.
ورداً على تقرير «نيويورك تايمز»، قال أريستوفيتش أمس (الأحد)، في مقابلة عبر موقع «يوتيوب» مع الناشط الروسي مارك فيجين: «دعونا نكشف عن لغز رهيب. كان غيراسيموف في مدينة إيزيوم وقمنا باستهدافه بالفعل. لقد حدث ذلك».
وأضاف: «لقد قصفت كييف المقر الذي زاره رئيس الأركان العامة الروسي، لكنه كان قد غادر بالفعل عندما وقع الهجوم».
وإيزيوم هي مدينة تقع في منطقة خاركيف في شمال شرقي أوكرانيا، وقد كانت تحت سيطرة القوات الروسية في الفترة بين شهري أبريل وسبتمبر (أيلول) قبل أن تستعيدها كييف مرة أخرى.
ولم تؤكد موسكو رسمياً قط أن غيراسيموف سافر إلى أوكرانيا في أبريل. وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فإن رئيس الأركان العامة لم يزر القوات الروسية على الخطوط الأمامية إلا في أوائل شهر يوليو (تموز).
مساعد زيلينسكي يؤكد محاولة اغتيال رئيس الأركان الروسي
مساعد زيلينسكي يؤكد محاولة اغتيال رئيس الأركان الروسي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة