مساعٍ حوثية لنهب مزيد من أراضي محافظة إب

ابن عم زعيم الميليشيات التقى قادة العصابات المتهمين بالسطو

ابن عم زعيم الانقلابيين في اليمن يدعم عناصر في محافظة إب لتعزيز أعمال نهب الأراضي (إعلام حوثي)
ابن عم زعيم الانقلابيين في اليمن يدعم عناصر في محافظة إب لتعزيز أعمال نهب الأراضي (إعلام حوثي)
TT

مساعٍ حوثية لنهب مزيد من أراضي محافظة إب

ابن عم زعيم الانقلابيين في اليمن يدعم عناصر في محافظة إب لتعزيز أعمال نهب الأراضي (إعلام حوثي)
ابن عم زعيم الانقلابيين في اليمن يدعم عناصر في محافظة إب لتعزيز أعمال نهب الأراضي (إعلام حوثي)

سخر أهالي محافظة إب اليمنية من قرار محمد علي الحوثي (ابن عم زعيم الميليشيات الحوثية الذي نصَّب نفسه رئيساً لما تعرف بـ«اللجنة العدلية») بالقبض على جميع ناهبي الأراضي في المحافظة، ورأوا في ذلك مؤشراً لعملية جديدة واسعة -كما يصفونها- لنهب أراضيهم، وشرعنة أعمال العصابات وتمكينها من رقابهم؛ خصوصاً أن الحوثي التقى بالمتهمين بالسطو، ومنحهم إعلام الميليشيات صفة الأعيان.
ويرى أهالي المحافظة الواقعة على بعد 192 كيلومتراً جنوب صنعاء؛ أن توجيه محمد علي الحوثي الذي يشغل أيضاً منصب عضو مجلس حكم الانقلابيين، باستخراج قائمة من البحث الجنائي بأسماء أصحاب السوابق في نهب الأراضي؛ ولقاءه زعماء العصابات؛ يعدّ مؤشراً خطيراً على رغبة الحوثي في إدارة وتنظيم عمليات نهب الأراضي لصالح جماعته.
و«اللجنة العدلية» هي كيان حوثي مستحدث بديل عن الجهاز القضائي، يرى القانونيون أن الحوثيين يسعون من خلاله إلى السيطرة على القضاء من جهة، وإدارة النزاعات الخاصة بالعقارات والأموال ونهبها لصالحهم.
وجاءت توجيهات الحوثي عقب اعتداء مسلحين حوثيين على منازل عدد من المواطنين في مديرية حبيش التابعة للمحافظة، في مساعٍ لنهب أرضٍ تابعة لهم، وتمكين قيادي حوثي من الاستيلاء عليها. وشارك في الاعتداء عناصر نسائية ممن يُعرفن بـ«الزينبيات» اللواتي لجأن إلى ضرب النساء والأطفال.

تخادم مع العصابات
وفي رأي أحد الناشطين السياسيين في المحافظة، فإن إعداد الميليشيات قائمة بناهبي الأراضي مؤشر خطر على أهالي إب، فبرأيه أن جماعة الحوثي وعند سيطرتها على مؤسسات الدولة وعدد من المحافظات؛ باشرت بإطلاق كثير من السجناء في عدد من القضايا للحصول على مساعدتهم، والاستفادة من خبراتهم في توسيع نفوذها وهيمنتها وحربها.
ويشير الناشط الذي طلب من «الشرق الأوسط» التحفظ على بياناته -نظراً لإقامته في مناطق سيطرة الميليشيات- إلى إطلاق الميليشيات سراح 18 فرداً من سجناء تنظيم «القاعدة» في مدينة البيضاء قبل 4 أعوام، و31 فرداً آخر في صنعاء خلال هذا العام، وتأكيد ذلك عبر تقرير لمجلس الأمن الدولي، تحدث عن التخادم بين التنظيم وميليشيا الحوثي.
وفي عام 2016 أطلقت الميليشيات عدداً من السجناء من سجون مدينة يريم التابعة للمحافظة، الواقعة على بعد 139 كيلومتراً جنوب العاصمة صنعاء، وأرسلتهم بشكل جماعي وفردي إلى الجبهات في محافظتي تعز والضالع المجاورتين.
ويؤكد الناشط أن الميليشيات أفرجت خلال السنوات الماضية عن مئات السجناء في محافظة إب؛ حيث جرى في إحدى المرات إطلاق 70 سجيناً من السجن المركزي في إب، كانوا على ذمة قضايا جرائم خطيرة، وتمّ الاتفاق بينهم والقيادي أبو علي الشامي على العمل لصالح الميليشيات، إما بالانضمام لها، وإما بتشكيل عصابات وتنفيذ أعمال لصالحها.
ومنذ بدء سيطرة ميليشيات الحوثي على محافظة إب بعد انقلابها بأشهر قليلة؛ توسعت عمليات السطو على الأراضي، وازدادت جرائم القتل بسببها. ووفقاً للأهالي فإن أعمال القتل تحدث إما للسطو على الأراضي وإما للدفاع عنها، في حين أن الجهات التنفيذية والقضائية الواقعة تحت سيطرة الميليشيات تقوم بأدوار سلبية، وتساهم في تفاقم الوضع.
ولم يقتصر النهب على أراضي المواطنين فحسب؛ بل امتد ليشمل الأراضي العامة والشوارع والطرقات. ومنذ سنوات اعترف صادق حمزة المعين من الميليشيات وكيلاً للمحافظة؛ على حسابه في «فيسبوك»، بوجود عمليات قطع لشوارع المدينة والبناء عليها، أو استخدامها، ونهب أفنية المدارس والحدائق والأرصفة في مركز المحافظة (مدينة إب)، مهدداً بمحاسبة المعتدين عليها.
إلا أنه وحسب محامٍ يعمل على قضايا الأراضي في مدينة إب؛ فإن القيادي حمزة تورط في نهب أراضي مواطنين، ومساحات من الأراضي العامة التابعة للدولة. ويتحسر المحامي لأنه لم يستطع إنصاف موكليه من هذا القيادي وغيره من القادة الحوثيين وزعماء عصابات النهب؛ لأن الميليشيات تسيطر على أجهزة القضاء والأمن في المحافظة.
وانتشر مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي تسجيل مكالمة «فيديو» بين القيادي الحوثي صادق حمزة وإحدى المواطنات في المحافظة، هددها فيها بالسحب والضرب والاعتداء وتفجير منزلها، وذلك بعد رفضها اعتداءه على أرض تابعة لها في مدينة إب.

تنافس القيادات
وتعدّ أراضي محافظة إب من أغلى الأراضي اليمنية؛ حيث يصل سعر المتر المربع إلى ما يقارب مليوناً ونصف مليون ريال يمني (الدولار يساوي 550 ريالاً)، وهو ما يفسر تنافس القيادات الحوثية على نهبها والسيطرة عليها.
ووفقاً لمصادر محلية في محافظة إب، فإن ما يزيد على 420 ألف متر مربع في مركز المحافظة، وحدها؛ عرضة للنهب من قيادات ميليشياوية حوثية. وتقع غالبية هذه الأراضي جنوب المدينة، وتصاعد التنافس بين القيادات الحوثية على نهبها خلال الأشهر الماضية، وهو ما دفع محمد علي الحوثي إلى زيارة المحافظة والوقوف على الأمر بنفسه.
وتأتي زيارة الحوثي للمحافظة بعد فشل القياديين: عبد الكريم الشامي، وعبد المحسن الطاووس، في حل الخلافات بين قيادات حوثية أخرى تتنافس على النهب.
وتضيف المصادر أن المواطنين في المحافظة باتوا يخشون حتى اللجوء إلى المحاكم لحل النزاعات بينهم حول الأراضي، وذلك لأن القضاة -وهم من المعممين الحوثيين- يفرضون عليهم لحل نزاعاتهم الحصول على أجزاء من أراضيهم مقابل إنهاء الخلافات، وهو نفسه ما تفرضه «اللجنة العدلية» التابعة لمحمد علي الحوثي.


مقالات ذات صلة

غروندبرغ يتحدث عن «نقاش جوهري» مع العليمي ويدعو لتقديم التنازلات

العالم العربي غروندبرغ يتحدث عن «نقاش جوهري» مع العليمي ويدعو لتقديم التنازلات

غروندبرغ يتحدث عن «نقاش جوهري» مع العليمي ويدعو لتقديم التنازلات

وصف المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الخميس) اللقاء الذي جمعه برئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي في عدن بـ«المثمر والجوهري»، وذلك بعد نقاشات أجراها في صنعاء مع الحوثيين في سياق الجهود المعززة للتوصل إلى تسوية يمنية تطوي صفحة الصراع. تصريحات المبعوث الأممي جاءت في وقت أكدت فيه الحكومة اليمنية جاهزيتها للتعاون مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر لما وصفته بـ«بتصفير السجون» وإغلاق ملف الأسرى والمحتجزين مع الجماعة الحوثية. وأوضح المبعوث في بيان أنه أطلع العليمي على آخر المستجدات وسير المناقشات الجارية التي تهدف لبناء الثقة وخفض وطأة معاناة اليمنيين؛ تسهيلاً لاستئناف العملية السياسية

علي ربيع (عدن)
العالم العربي الحوثيون يفرجون عن فيصل رجب بعد اعتقاله 8 سنوات

الحوثيون يفرجون عن فيصل رجب بعد اعتقاله 8 سنوات

في خطوة أحادية أفرجت الجماعة الحوثية (الأحد) عن القائد العسكري اليمني المشمول بقرار مجلس الأمن 2216 فيصل رجب بعد ثماني سنوات من اعتقاله مع وزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي شمال مدينة عدن، التي كان الحوثيون يحاولون احتلالها. وفي حين رحب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ بالخطوة الحوثية الأحادية، قابلتها الحكومة اليمنية بالارتياب، متهمة الجماعة الانقلابية بمحاولة تحسين صورتها، ومحاولة الإيقاع بين الأطراف المناهضة للجماعة. ومع زعم الجماعة أن الإفراج عن اللواء فيصل رجب جاء مكرمة من زعيمها عبد الملك الحوثي، دعا المبعوث الأممي في تغريدة على «تويتر» جميع الأطراف للبناء على التقدم الذي تم إنجازه

علي ربيع (عدن)
العالم العربي أعداد اللاجئين الأفارقة إلى اليمن ترتفع لمعدلات ما قبل الجائحة

أعداد اللاجئين الأفارقة إلى اليمن ترتفع لمعدلات ما قبل الجائحة

في مسكن متواضع في منطقة البساتين شرقي عدن العاصمة المؤقتة لليمن، تعيش الشابة الإثيوبية بيزا ووالدتها.

محمد ناصر (عدن)
العالم العربي كيانات الحوثيين المالية تتسبب في أزمة سيولة نقدية خانقة

كيانات الحوثيين المالية تتسبب في أزمة سيولة نقدية خانقة

فوجئ محمود ناجي حين ذهب لأحد متاجر الصرافة لتسلّم حوالة مالية برد الموظف بأن عليه تسلّمها بالريال اليمني؛ لأنهم لا يملكون سيولة نقدية بالعملة الأجنبية. لم يستوعب ما حصل إلا عندما طاف عبثاً على أربعة متاجر.

محمد ناصر (عدن)
العالم العربي تحذيرات من فيضانات تضرب اليمن مع بدء الفصل الثاني من موسم الأمطار

تحذيرات من فيضانات تضرب اليمن مع بدء الفصل الثاني من موسم الأمطار

يجزم خالد محسن صالح والبهجة تتسرب من صوته بأن هذا العام سيكون أفضل موسم زراعي، لأن البلاد وفقا للمزارع اليمني لم تشهد مثل هذه الأمطار الغزيرة والمتواصلة منذ سنين طويلة. لكن وعلى خلاف ذلك، فإنه مع دخول موسم هطول الأمطار على مختلف المحافظات في الفصل الثاني تزداد المخاطر التي تواجه النازحين في المخيمات وبخاصة في محافظتي مأرب وحجة وتعز؛ حيث تسببت الأمطار التي هطلت خلال الفصل الأول في مقتل 14 شخصا وإصابة 30 آخرين، كما تضرر ألف مسكن، وفقا لتقرير أصدرته جمعية الهلال الأحمر اليمني. ويقول صالح، وهو أحد سكان محافظة إب، لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف، في ظل الأزمة التي تعيشها البلاد بسبب الحرب فإن الهطول ال

محمد ناصر (عدن)

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».