«أبل»... خدمة إرسال رسائل الاستغاثة عبر الأقمار الصناعية

«أبل»... خدمة إرسال رسائل الاستغاثة عبر الأقمار الصناعية
TT

«أبل»... خدمة إرسال رسائل الاستغاثة عبر الأقمار الصناعية

«أبل»... خدمة إرسال رسائل الاستغاثة عبر الأقمار الصناعية

وسعت شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة «أبل»، نطاق خدمة رسائل الاستغاثة الطارئة لمستخدمي هواتف «آيفون» الذكية من دون الحاجة إلى تغطية شبكات الهاتف المحمول لتشمل المزيد من الدول بعد إطلاقها في الولايات المتحدة قبل أسابيع، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت الشركة إن خدمة الرسائل الطارئة عبر الأقمار الصناعية أصبحت متاحة في فرنسا وألمانيا وبريطانيا وآيرلندا، حيث يمكن لأي شخص يمتلك هاتف «آيفون 14» بنظام التشغيل «آي أو إس16.1» توجيه هاتفه نحو قمر صناعي في مدار حول الأرض، وإرسال رسالة استغاثة طارئة عند الحاجة إذا لم تكن هناك تغطية لشبكات الإنترنت اللاسلكي (واي فاي).
يذكر أن هذه الخاصية تُعد اختراقاً بالنسبة للهواتف الذكية، التي ما زالت تحتاج إلى هاتف خاص مع هوائي كبير حتى تتمكن من الاتصال أو إرسال رسائل عبر الأقمار الصناعية.
وتعتزم «أبل» توفير هذه الخدمة مجاناً لمدة عامين اعتباراً من بدء تشغيل جهاز هاتف «آيفون 14» الخاص بالمستخدم، أما بالنسبة لأصحاب هذه الهواتف حالياً فستبدأ فترة العامين من تاريخ بدء توفير الخدمة في أي دولة، في حين لم تشر «أبل» إلى السعر المتوقع للخدمة بعد انتهاء فترة العامين.
ولتفعيل الخدمة دمجت «أبل» نظاماً طوُر داخلياً لتمكين هواتف «آيفون 14» و«آيفون 14 برو» من الاتصال بالأقمار الصناعية.
في الوقت نفسه، فإن استمرار اتصال الهاتف بالقمر الصناعي يمثل مشكلة فنية إذ يجب استمرار توجيهه نحو قمر صناعي، في حين يستغرق إرسال الرسالة عدة دقائق. ونظراً لعدم إمكانية رؤية القمر الصناعي بالعين المجردة، فإن المستخدم يستطيع التعرف على اتجاهه من خلال رسم يظهر على شاشة الهاتف.
وفي وقت سابق قالت «أبل» إنها استثمرت 450 مليون دولار لتوفير الخدمة الجديدة وستساعد هذه الاستثمارات في توسيع وتحسين شبكة الأقمار الصناعية والاتصالات الخاصة بشركة «أبل غلوبال ستار»، التي تشغل 24 قمراً صناعياً لأغراض الاتصالات.


مقالات ذات صلة

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الولايات المتحدة​ الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

تواجه المحكمة العليا للولايات المتحدة، التي كانت تعدّ واحدة من أكثر المؤسّسات احتراماً في البلاد، جدلاً كبيراً يرتبط بشكل خاص بأخلاقيات قضاتها التي سينظر فيها مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء. وتدور جلسة الاستماع، في الوقت الذي وصلت فيه شعبية المحكمة العليا، ذات الغالبية المحافظة، إلى أدنى مستوياتها، إذ يرى 58 في المائة من الأميركيين أنّها تؤدي وظيفتها بشكل سيئ. ونظّمت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، التي يسيطر عليها الديمقراطيون، جلسة الاستماع هذه، بعد جدل طال قاضيين محافظَين، قبِل أحدهما وهو كلارنس توماس هبة من رجل أعمال. ورفض رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، المحافظ أيضاً، الإدلاء بشهادته أمام الك

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي قبول دعوة الرئيس جو بايدن للاجتماع (الثلاثاء) المقبل، لمناقشة سقف الدين الأميركي قبل وقوع كارثة اقتصادية وعجز الحكومة الأميركية عن سداد ديونها بحلول بداية يونيو (حزيران) المقبل. وسيكون اللقاء بين بايدن ومكارثي في التاسع من مايو (أيار) الجاري هو الأول منذ اجتماع فبراير (شباط) الماضي الذي بحث فيه الرجلان سقف الدين دون التوصل إلى توافق. ودعا بايدن إلى لقاء الأسبوع المقبل مع كل من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب ميتش ماكونيل (جمهوري من كنتاكي)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (ديمقراطي م

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

تمكّن تلميذ أميركي يبلغ 13 سنة من إيقاف حافلة مدرسية تقل عشرات التلاميذ بعدما فقد سائقها وعيه. وحصلت الواقعة الأربعاء في ولاية ميشيغان الشمالية، عندما نهض مراهق يدعى ديلون ريفز من مقعده وسيطر على مقود الحافلة بعدما لاحظ أنّ السائق قد أغمي عليه. وتمكّن التلميذ من إيقاف السيارة في منتصف الطريق باستخدامه فرامل اليد، على ما أفاد المسؤول عن المدارس الرسمية في المنطقة روبرت ليفرنوا. وكانت الحافلة تقل نحو 70 تلميذاً من مدرسة «لويس أي كارتر ميدل سكول» في بلدة وارين عندما فقد السائق وعيه، على ما ظهر في مقطع فيديو نشرته السلطات.

يوميات الشرق أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

كشفت دراسة أجريت على البشر، ستعرض خلال أسبوع أمراض الجهاز الهضمي بأميركا، خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو (أيار) المقبل، عن إمكانية السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، من خلال علاج يعتمد على النبضات الكهربائية سيعلن عنه للمرة الأولى. وتستخدم هذه الطريقة العلاجية، التي نفذها المركز الطبي بجامعة أمستردام بهولندا، المنظار لإرسال نبضات كهربائية مضبوطة، بهدف إحداث تغييرات في بطانة الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة لمرضى السكري من النوع الثاني، وهو ما يساعد على التوقف عن تناول الإنسولين، والاستمرار في التحكم بنسبة السكر في الدم. وتقول سيلين بوش، الباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره الجمعة الموقع ال

حازم بدر (القاهرة)
آسيا شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

نقلت وكالة الإعلام الروسية الحكومية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله، اليوم (الجمعة)، إن موسكو تعزز الجاهزية القتالية في قواعدها العسكرية بآسيا الوسطى لمواجهة ما قال إنها جهود أميركية لتعزيز حضورها في المنطقة. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تملك موسكو قواعد عسكرية في قرغيزستان وطاجيكستان، لكن الوكالة نقلت عن شويغو قوله إن الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون إرساء بنية تحتية عسكرية في أنحاء المنطقة، وذلك خلال حديثه في اجتماع لوزراء دفاع «منظمة شنغهاي للتعاون» المقام في الهند. وقال شويغو: «تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها، بذريعة المساعدة في مكافحة الإرهاب، استعادة حضورها العسكري في آسيا الوسطى

«الشرق الأوسط» (موسكو)

إدارة ترمب تندد باحتجاز مسؤولين أميركيين اثنين في جنوب أفريقيا

علمان لجنوب أفريقيا (أرشيفية - رويترز)
علمان لجنوب أفريقيا (أرشيفية - رويترز)
TT

إدارة ترمب تندد باحتجاز مسؤولين أميركيين اثنين في جنوب أفريقيا

علمان لجنوب أفريقيا (أرشيفية - رويترز)
علمان لجنوب أفريقيا (أرشيفية - رويترز)

نددت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، باحتجاز جنوب أفريقيا في الآونة الأخيرة مسؤولين أميركيين قالت إنهما يقدمان الدعم لأقلية الأفريقان، وهم مواطنون يتحدرون من أصول هولندية.

وقال مسؤول في دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية، وشخص مطلع على الأمر، لـ«رويترز» إن السلطات في جنوب أفريقيا احتجزت اثنين من موظفي خدمات الهجرة والجنسية الأميركية لشؤون اللاجئين لفترة وجيزة، ثم أطلقت سراحهما، الثلاثاء.

وقالت وزارة الشؤون الداخلية في جنوب أفريقيا إن السلطات لم تعتقل أي مسؤول أميركي.

وقالت سلطات جنوب أفريقيا، الأربعاء، إنها اعتقلت سبعة مواطنين كينيين يعملون بشكل غير قانوني في معالجة طلبات اللاجئين لصالح الحكومة الأميركية، وإنها سترحّلهم.

رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا (رويترز)

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان: «تندد الولايات المتحدة بأشد العبارات باحتجاز حكومة جنوب أفريقيا في الآونة الأخيرة مسؤولين أميركيين كانا يؤديان مهامهما لتقديم الدعم الإنساني للأفريقان».


ترمب يحض أوكرانيا على «التحرك سريعاً» في المفاوضات حول إنهاء النزاع

ترمب يحض أوكرانيا على «التحرك سريعاً» في المفاوضات حول إنهاء النزاع
TT

ترمب يحض أوكرانيا على «التحرك سريعاً» في المفاوضات حول إنهاء النزاع

ترمب يحض أوكرانيا على «التحرك سريعاً» في المفاوضات حول إنهاء النزاع

حض دونالد ترمب أوكرانيا، الخميس، على «التحرك سريعاً» في المفاوضات حول خطة تهدف إلى إنهاء النزاع مع روسيا.

وقال الرئيس الأميركي متحدثاً إلى الصحافيين في البيت الأبيض إن المفاوضين «على وشك التوصل إلى أمر ما، ولكن آمل أن تتحرك أوكرانيا سريعاً... في كل مرة يطيلون فيها الأمر، تغير روسيا رأيها»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ومن المقرر أن يعقد الموفدون الروس والأميركيون اجتماعاً نهاية هذا الأسبوع في ميامي بفلوريدا.
ولم تدل الرئاسة الأميركية بأي تفاصيل عن الشخصيات التي تضمها الوفود. وذكر موقع «بوليتيكو» أن الولايات المتحدة ستتمثل بالموفد الى أوكرانيا ستيف ويتكوف وصهر ترمب جاريد كوشنر، على أن ترسل روسيا موفد الكرملين للشؤون الاقتصادية كيريل دميترييف.
وتعقد هذه الجولة الجديدة من المباحثات بعدما تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن «تقدم» نحو تسوية بين كييف وواشنطن حول مضمون خطة ستقدم الى موسكو لإنهاء القتال، وذلك بعد اجتماعات في برلين ضمت مسؤولين أميركيين وأوكرانيين وأوروبيين.
لكن زيلينسكي حذر من أن روسيا تستعد لعام جديد «من الحرب» في 2026.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاربعاء، أن اهداف حملته العسكرية في أوكرانيا «ستتحقق من دون أدنى شك».
ولم تعرف تفاصيل الخطة الأميركية بعد تعديلها مع الأوكرانيين في لقاءات برلين، لكن كييف أفادت بأنها تشمل تنازلات من جانبها على صعيد الأراضي.
وأعلنت الولايات المتحدة من جانبها أن النسخة الاخيرة تتضمن ضمانات أمنية «قوية جداً» تصب في صالح أوكرانيا ومقبولة لدى روسيا.

وربما تحصل أوكرانيا على ضمانات أمنية على غرار التعهد بالدفاع المشترك المنصوص عليه في المادة الخامسة من ميثاق حلف شمال الأطلسي، وذلك بموجب اتفاقية سلام مقترحة مع روسيا، وهو عرض غير مسبوق يهدف إلى إنهاء الحرب التي اندلعت إثر غزو موسكو لجارتها عام 2022.
واعتبرت كييف وحلفاؤها الأوروبيون أن الصيغة الاساسية لخطة واشنطن تستجيب لمطالب الكرملين إلى حد بعيد.


أميركا تفرض عقوبات على 29 ناقلة ضمن «أسطول الظل» الإيراني

العقوبات الأميركية تستهدف تدفق عائدات النفط الإيراني (رويترز)
العقوبات الأميركية تستهدف تدفق عائدات النفط الإيراني (رويترز)
TT

أميركا تفرض عقوبات على 29 ناقلة ضمن «أسطول الظل» الإيراني

العقوبات الأميركية تستهدف تدفق عائدات النفط الإيراني (رويترز)
العقوبات الأميركية تستهدف تدفق عائدات النفط الإيراني (رويترز)

فرضت الولايات المتحدة، يوم الخميس، عقوبات على 29 سفينة وشركة إدارة سفن، في إطار استهدافها «أسطول الظل» التابع لطهران، الذي تقول إنه يصدر النفط والمنتجات البترولية الإيرانية.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن السفن والشركات المستهدفة نقلت منتجات بمئات الملايين من الدولارات من خلال «ممارسات شحن خادعة»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ويُقصد بـ«أسطول الظل» السفن التي تنقل النفط الخاضع للعقوبات. وعادة ما تكون هذه السفن قديمة وملكيتها غامضة، وتبحر دون تغطية تأمينية شاملة، وهو أمر مطلوب لاستيفاء المعايير الدولية لشركات النفط الكبرى والكثير من الموانئ.

وقال جون هيرلي، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في بيان، إن الوزارة «ستواصل حرمان النظام من عائدات النفط التي يستخدمها لتمويل برامجه العسكرية و(برامج) التسلح».

وتقول الولايات المتحدة إنها تفرض عقوبات على إيران بسبب برنامج طهران النووي، ودعمها لجماعات مسلحة في أنحاء الشرق الأوسط. وتقول إيران إن برنامجها النووي لأغراض مدنية.

وتصاعدت حدة التوتر بين طهران وواشنطن بعد خمس جولات من المفاوضات النووية غير المباشرة التي خاضها البلدان، والتي انتهت بحرب جوية استمرت 12 يوماً في يونيو (حزيران)، قصفت خلالها إسرائيل والولايات المتحدة مواقع نووية إيرانية.

واتخذت الولايات المتحدة هذا الشهر إجراءات إضافية ضد ناقلة نفط تحمل نفطاً فنزويلياً، كانت تخضع في الأصل لعقوبات من واشنطن لنقلها نفطاً إيرانياً.

واحتجزت واشنطن ناقلة النفط «سكيبر» في 10 ديسمبر (كانون الأول) قبالة سواحل فنزويلا، وكانت تحمل النفط من فنزويلا، في خطوة زادت من حدة التوتر بين واشنطن وكاراكاس.

وفرضت إدارة الرئيس السابق جو بايدن عقوبات على الناقلة عام 2022 لما وصفته بتورطها في تجارة النفط الإيراني عندما كانت تحمل اسم «أديسا».