الرجال أكثر حزمًا وصرامة إذا كان رئيسهم في العمل «امرأة»

العكس ليس صحيحًا

الرجال أكثر حزمًا وصرامة إذا كان رئيسهم في العمل «امرأة»
TT

الرجال أكثر حزمًا وصرامة إذا كان رئيسهم في العمل «امرأة»

الرجال أكثر حزمًا وصرامة إذا كان رئيسهم في العمل «امرأة»

وجد علماء نفس أن الرجال يصبحون أكثر حزما حينما يعملون مع امرأة، لأنهم يشعرون بالتهديد الذي تشكله رئيسة العمل الأنثى عليهم، حسبما ذكرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وتفسر هذه النزعة الذكورية، بحسب العلماء، لماذا يتعامل كثير من الرجال مع زميلاتهم الأعلى مركزا في العمل بسلوك يحمل ثقة بالنفس وصرامة.
وجاءت الدراسة لتؤكد «نظرية الرجولة غير الثابتة» في علم النفس، والتي تقول إن الرجال يتعاملون بقوة أكبر مع النساء اللاتي يعلوهن في المنصب، لأن مفهوم الرجولة يكون أكثر عرضة للتهديد.
وتقول إكاتيرينا نيتشايفا، من جامعة «بوكوني» في إيطاليا: «يعيش الموظفون الرجال مستويات قوية من التهديد حينما يعملون مع امرأة أعلى منهم، مما يدفعهم للتصرف بحزم وثقة بالنفس». وتتابع: «تفسير ذلك يعود لفكرة أن ذكورية الرجل أو رجولته رقيقة ومرنة، وتحتاج دائما لتعزيزها، خاصة حينما يتم تهديدها من خلال علاقة قريبة مع الإناث».
وأجريت الدراسة التي نشرت في دورية «Personality and Social Psycology Bulletin» العلمية على 76 زميلا بالعمل (52 من الذكور و24 من الإناث)، طُلب منهم التفاوض حول الراتب في مقابلة افتراضية للتقدم لوظيفة مع مدير رجل أو امرأة.
وفي نهاية التفاوض طلب منهم تنفيذ اختبار نفسي لقياس مدى التهديد الذي شعروا به. وكان المشاركون الذكور الذين تفاوضوا مع مدير امرأة أكثر تهديدا وطلبا لراتب أعلى مقارنة بمن تفاوضوا مع مديرين رجال.
بينما لم يؤثر جنس المدير على المشاركات من الإناث، واللائي طلبن راتبا أقل من الرجال المتقدمين للوظيفة الافتراضية، مما عكس النزعة العامة للمرأة بأن تكون أقل حدة في المفاوضات.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.