إطلالات عامة وغير اعتيادية للرئيس الكوبي السابق

كاسترو يشارك بفعاليتين في غضون أسبوع

إطلالات عامة وغير اعتيادية للرئيس الكوبي السابق
TT

إطلالات عامة وغير اعتيادية للرئيس الكوبي السابق

إطلالات عامة وغير اعتيادية للرئيس الكوبي السابق

شارك الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو (88 عاما) الذي يقوم بنشاط غير مألوف، في مناسبة عامة للمرة الثانية في اقل من اسبوع، كما ذكرت أمس (السبت) وسائل الاعلام الرسمية.
والتقى فيدل كاسترو الخميس المنصرم مسؤولين عسكريين ومدنيين "سلمهم شهادات عن مشاركتهم في العمل المنجز على صعيد الانتاج الغذائي"، كما أوضحت صحيفة "غرانما" الرسمية. وينصرف عدد كبير من المؤسسات العسكرية في كوبا الى الانتاج الغذائي.
وفي واحدة من الصور الثلاث المرفقة بالتحقيق، بدا كاسترو يترأس اللقاء، وهو يرتدي سترة رياضية زرقاء وبيضاء فوق قميص مزين بمربعات. ويرافقه الجنرالان ليوبولدو سينترا فرياس وابيلاردو كولومي ايبارا وزيرا القوات المسلحة والداخلية.
وخلال "نقاش حيوي" كما ذكرت غرانما، تحدث كاسترو عن "النمو المتسارع للسكان في العالم على خلفية التغير المناخي وندرة الماء والنزاعات الدولية التي تنجم عنها عواقب باهظة الثمن".
وهذا هو النشاط العلني الثاني لفيدل كاسترو في أقل من أسبوع. ففي الرابع من يوليو (تموز)، بث التلفزيون مشاهد للرئيس السابق يتحدث طوال ساعات مع أساتذة في مؤسسة لصنع الأجبان، خلال زيارة الى أحد مصانع الدولة.
وقد أمر الرئيس الكوبي الحالي راول كاسترو الذي خلف شقيقه في الحكم في 2006 بسبب مشاكله الصحية، بانتاج المواد الغذائية "الاستراتيجية".
وتستورد كوبا 80% من استهلاكها وتدفع حوالى ملياري دولار سنويا.
وبسبب الأسرار المحيطة بحالته الصحية، ما زالت الصحافة الدولية تدقق في النشاط العلني لفيدل كاسترو الذي سيبلغ التاسعة والثمانين في 13 اغسطس (آب)، اما الصور التي يظهر فيها وهو يستقبل مسؤولين أجانب او مندوبين عن المجتمع المدني، فتعمد السلطات بذكاء الى توزيعها.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.