إسرائيل ثاني أكبر مصدّر للسلاح إلى فيتنام

تعيد بناء الصناعة الحربية في هنغاريا

صواريخ بمعرض هانوي للأسحلة في 8 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)
صواريخ بمعرض هانوي للأسحلة في 8 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل ثاني أكبر مصدّر للسلاح إلى فيتنام

صواريخ بمعرض هانوي للأسحلة في 8 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)
صواريخ بمعرض هانوي للأسحلة في 8 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)

الانعطاف الذي جرى في سياسة البلدين الشيوعيين السابقين، فيتنام وهنغاريا، انعكس بشكل قوي على علاقاتهما بإسرائيل، خصوصاً في مجال التسلح العسكري، إذ تحولت إسرائيل في غضون سنوات قليلة إلى مزود أساسي للسلاح، وفي حالة بودابست، تتولى تل أبيب بناء الصناعة الحربية من أساسها.
وحسب مصادر سياسية في تل أبيب، فإن روسيا كانت تزود فيتنام بحوالي 56 في المائة من الأسلحة طوال السنوات من 2017 وحتى 2021، فيما شكلت إسرائيل ثاني مصدر بـ19 في المائة. ولكن منذ الحرب في أوكرانيا، تدير الولايات المتحدة حربا اقتصادية على روسيا، وأخذت تشجع إسرائيل على القيام بهذا الدور، وذلك في إطار خطتها لإحداث تراجع في صناعة السلاح في موسكو وإضعافها في الحرب الأوكرانية. وقد أدت إسرائيل دورا مركزيا في معرض الأسلحة والصناعات الحربية الذي أقيم في هانوي في مطلع الأسبوع الحالي، وكان لها جناح ضخم. وخلال المعرض أعلنت الجنرال سارة روس، المسؤولة عن مشاريع بيع الأسلحة الأميركية، عن صفقة تشتري فيها فيتنام 12 طائرة تدريب أميركية من طراز «تي 7». وفي المقابل تم التوقيع على اتفاقية لبيع فيتنام صواريخ «براك»، البرية والبحرية، المضادة للطائرات المقاتلة والطائرات المسيرة، بقيمة نصف مليار دولار.
المعروف أن فيتنام كانت جزءا من العالم الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفييتي وقد قاطعت إسرائيل منذ قيامها. وحتى بعد انهيار الاتحاد السوفييتي (سنة 1989)، لم تستعجل في إقامة علاقات. وقامت بتأجيلها حتى سنة 1993. وقد فتحت إسرائيل سفارة لها في هانوي فورا، لكن هانوي بقيت بلا سفارة في تل أبيب حتى سنة 2009. بيد أن حكومة بنيامين نتنياهو في ذلك الوقت وضعت فيتنام هدفا لمشاريع اقتصادية وعسكرية. فأقامت مشاريع تحلية مياه وطورت زراعة الأرز. وفي سنة 2011 زار البلاد رئيس الدولة العبرية شمعون بيريس وتم التوقيع على اتفاقيات ضمان السرية. وفي سنة 2015 زودت فيتنام بشبكة دفاع من طراز «سبايدر» بقيمة 600 مليون دولار. وفي السنوات التالية زودت سلاح البحرية فيتنامي أجهزة تحكم بقيمة 60 مليون دولار وأجهزة سايبر بقيمة 30 مليون دولار، وثلاث طائرات مسيرة من طراز هارون بقيمة 140 مليون دولار، وشبكة رادارات بقيمة 150 مليون دولار، و60 سيارة مصفحة بقيمة 20 مليون دولار، وأقامت لها مصنعا لبندقية «طابور» بقيمة 100 مليون دولار ومصنعا لتحديث دبابات بقيمة 70 مليون دولار. وقامت شركة سيلبرايت الإسرائيلية ببيع المخابرات فيتنامية أجهزة تجسس على الهواتف الشخصية بقيمة 30 مليون دولار. وبلغت قيمة صفقات الأسلحة الإسرائيلية للفيتنام مليار دولار في السنة.
وحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، كان ممكنا أن تكون الصفقات أكبر لولا التنافس الشديد بين شركات الصناعة الحربية الإسرائيلية وبشكل خاص بين رفائيل التابعة لوزارة الدفاع في تل أبيب وألبيت التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي. كما أن هناك عائقا جديدا نشأ، إذ كشف عن عملية رشاوى في عدد من هذه الصفقات. ويتردد اسم نجويان تي طاهن نان، وهي وسيطة عملت بين الصناعات العسكرية الإسرائيلية وبين الجيش وغيره من الأجهزة الأمنية في فيتنام، والتي هربت من البلاد بعد إثارة شبهات حولها بأنها رشت مسؤولين. إلا أن سلطات هاوي أبلغت إسرائيل بأنها ستحترم كل ما تم توقيعه من صفقات معها وتعتبر قضية هذه الوكيلة مسألة فيتنامية داخلية تتعلق بقرار الحكومة محاربة الفساد.
هنغاريا
وفي بودابست، تم الكشف عن برنامج لإعادة بناء الصناعات الحربية في الدولة، التي كانت قد انهارت مع انهيار النظام الشيوعي. وقد تم تكليف شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية رفائيل بهذه المهمة.
وقد أعلن القرار بهذا الشأن، وزير الدفاع الهنغاري، كرستوف سلاي بوبوروبنيسكس (الأربعاء)، الذي اعتبر الأمر «خطوة مهمة للقفز بالاقتصاد الهنغاري». وقال مدير عام الشركة الإسرائيلية، أبيشاي ريجف، إن «الصناعات الهنغارية العسكرية كانت مفخرة الصناعات الأمنية عبر عشرات السنين. ونعتز بأنهم اختاروا إسرائيل أن تعيد بناءها وترجع لها مجدها. فهذه فرصة لنا لنقدم من خبراتنا لدولة عزيزة وفرصة لتحسين الاقتصاد الهنغاري وتحسين العلاقات بين البلدين».


مقالات ذات صلة

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

شؤون إقليمية غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

في اليوم الذي استأنف فيه المتظاهرون احتجاجهم على خطة الحكومة الإسرائيلية لتغيير منظومة الحكم والقضاء، بـ«يوم تشويش الحياة الرتيبة في الدولة»، فاجأ رئيس حزب «المعسكر الرسمي» وأقوى المرشحين لرئاسة الحكومة، بيني غانتس، الإسرائيليين، بإعلانه أنه يؤيد إبرام صفقة ادعاء تنهي محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد، من دون الدخول إلى السجن بشرط أن يتخلى عن الحكم. وقال غانتس في تصريحات صحافية خلال المظاهرات، إن نتنياهو يعيش في ضائقة بسبب هذه المحاكمة، ويستخدم كل ما لديه من قوة وحلفاء وأدوات حكم لكي يحارب القضاء ويهدم منظومة الحكم. فإذا نجا من المحاكمة وتم تحييده، سوف تسقط هذه الخطة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

سادَ هدوء حذِر قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على أثر وفاة المعتقل خضر عدنان، أمس، مُضرباً عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، فجر اليوم، بأنه جرى التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين فصائل فلسطينية والجانب الإسرائيلي، وأنه دخل حيز التنفيذ. وقالت وكالة «معاً» للأنباء إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «مشروط بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم قصف أي مواقع أو أهداف في القطاع».

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد مرور 75 عاماً على قيامها، أصبح اقتصاد إسرائيل واحداً من أكثر الاقتصادات ازدهاراً في العالم، وحقّقت شركاتها في مجالات مختلفة من بينها التكنولوجيا المتقدمة والزراعة وغيرها، نجاحاً هائلاً، ولكنها أيضاً توجد فيها فروقات اجتماعية صارخة. وتحتلّ إسرائيل التي توصف دائماً بأنها «دولة الشركات الناشئة» المركز الرابع عشر في تصنيف 2022 للبلدان وفقاً لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، متقدمةً على الاقتصادات الأوروبية الأربعة الأولى (ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا)، وفقاً لأرقام صادرة عن صندوق النقد الدولي. ولكن يقول جيل دارمون، رئيس منظمة «لاتيت» الإسرائيلية غير الربحية التي تسعى لمكافحة ا

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، في تل أبيب، امتعاضه من تجاهل الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وامتناعه عن دعوته للقيام بالزيارة التقليدية إلى واشنطن. وهدد قائلاً «إذا لم يدع نتنياهو إلى البيت الأبيض قريباً، فإنني سأدعوه إلى الكونغرس». وقال مكارثي، الذي يمثل الحزب الجمهوري، ويعدّ اليوم أحد أقوى الشخصيات في السياسة الأميركية «لا أعرف التوقيت الدقيق للزيارة، ولكن إذا حدث ذلك فسوف أدعوه للحضور ومقابلتي في مجلس النواب باحترام كبير. فأنا أرى في نتنياهو صديقاً عزيزاً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

بدأت المواجهة المفتوحة في إسرائيل، بسبب خطة «التعديلات» القضائية لحكومة بنيامين نتنياهو، تأخذ طابع «شارع ضد شارع» بعد مظاهرة كبيرة نظمها اليمين، الخميس الماضي، دعماً لهذه الخطة، ما دفع المعارضة إلى إظهار عزمها الرد باحتجاجات واسعة النطاق مع برنامج عمل مستقبلي. وجاء في بيان لمعارضي التعديلات القضائية: «ابتداءً من يوم الأحد، مع انتهاء عطلة الكنيست، صوت واحد فقط يفصل إسرائيل عن أن تصبحَ ديكتاتورية قومية متطرفة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

تركيا: لا يجب التعامل مع أزمة سوريا على أنها مجمّدة

تركيا تعدّ وجودها العسكري في سوريا ضماناً لوحدتها (إكس)
تركيا تعدّ وجودها العسكري في سوريا ضماناً لوحدتها (إكس)
TT

تركيا: لا يجب التعامل مع أزمة سوريا على أنها مجمّدة

تركيا تعدّ وجودها العسكري في سوريا ضماناً لوحدتها (إكس)
تركيا تعدّ وجودها العسكري في سوريا ضماناً لوحدتها (إكس)

أكدت تركيا أن الحل الدائم الوحيد للأزمة السورية يكمن في إقامة سوريا تحكمها إرادة جميع السوريين مع الحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها، وعدَّت أن وجودها العسكري في شمالها يمنع تقسيم الأراضي السورية وإنشاء ممر إرهابي على الحدود بين البلدين.

قال مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير أحمد يلديز، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع السياسية والإنسانية في سوريا، إنه يجب على جميع الجهات الفاعلة داخل سوريا وخارجها مواجهة الواقع وتجنب التعامل مع الأزمة على أنها وضع مجمد أو كما لو أن الصراع قد انتهى.

معالجة أسباب الأزمة

وأضاف يلديز، خلال الجلسة التي عُقدت ليل الخميس - الجمعة، أنه «كان من الممكن منع الأزمات المتزايدة في سوريا لو تمت معالجة الأسباب الجذرية للصراع في الوقت المناسب بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لعام 2015».

مندوب تركيا الدائم بالأمم المتحدة أحمد يلديز (الخارجية التركية)

وتابع: «في هذا المنعطف الحرج، يجب أن يكون إبقاء سوريا بعيداً عن دوامة العنف الإقليمي أولوية رئيسية للجميع»، لافتاً إلى أن «تنظيم حزب العمال الكردستاني» وذراعه السورية، وحدات حماية الشعب الكردية التي تعدّ أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) كشف عن وجهه «القبيح» الحقيقي من خلال تقييد وصول السكان المحليين في دير الزور إلى الغذاء ومياه الشرب، ومنع الأمم المتحدة من إيصال الدعم الإنساني إلى رأس العين وتل أبيض على الحدود التركية - السورية.

وقال يلديز إن «هذا التنظيم الإرهابي يشكل أكبر تهديد لوحدة سوريا وسلامة أراضيها، ولكل جهد حقيقي لضمان السلام والاستقرار في البلاد»، موضحاً أن الوضع الإنساني المتدهور في سوريا لا يزال يخيّم على كل مكان وأن 16.7 مليون شخص في البلاد في حاجة إلى مساعدات إنسانية في العام الرابع عشر من الأزمة.

عناصر من «قسد» في دير الزور

في السياق ذاته، عدّ مسؤول في وزارة الدفاع التركية أن الوجود العسكري لتركيا في شمال سوريا يهدف إلى منع البلد الذي مزقه الحرب، على مدى 13 عاماً، من الوقوع تحت تأثير التنظيمات الإرهابية.

وقال المسؤول العسكري التركي، في إفادة صحافية، إن «الوجود التركي في سوريا يمنع تقسيمها وإنشاء ممر إرهابي على الحدود بين البلدين».

خطاب الأسد في مجلس الشعب السوري الأحد الماضي (سانا)

والأربعاء، حدد مصدر في وزارة الخارجية التركية 4 شروط لعودة العلاقات التركية - السورية إلى مستويات ما قبل عام 2011، تتمثل في تطهير سوريا من العناصر الإرهابية؛ حفاظاً على سلامة أراضيها ووحدتها، وتحقيق مصالحة وطنية حقيقية وشاملة، وإنجاز العملية السياسية ودستور جديد في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 على أساس المطالب والتوقعات المشروعة للشعب السوري، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة آمنة وكريمة للاجئين مع ضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين دون انقطاع.

وتصاعد الحديث مرة أخرى، عن العودة إلى المحادثات الرامية لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق على مستويات مختلفة تبدأ من مخابرات البلدين لتهيئة الأرضية للقاء الرئيسين رجب طيب إردوغان وبشار الأسد، بعد إعلان الأسد، أمام مجلس الشعب السوري، الأحد الماضي، أن دمشق لم تضع انسحاب القوات التركية شرطاً للمحادثات، وأن المفاوضات التي جرت من قبل لم تحقق نتائج، وكذلك تأكيد الرئيس السوري الاستعداد للاستمرار في المفاوضات، شريطة الالتزام بالمتطلبات السورية، وفي مقدمتها الحفاظ على سيادة البلاد، ومكافحة الإرهاب، والنظر في عودة اللاجئين.

قوات تركية في شمال سوريا (أرشيفية)

وتسيطر القوات التركية وفصائل «الجيش الوطني السوري» الموالية لأنقرة على مساحات شاسعة في شمال سوريا، كما نفذت تركيا 3 عمليات عسكرية متتالية عبر الحدود منذ عام 2016 وحتى 2019 بهدف تطهير المنطقة من «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، في حين تعدّها أنقرة تنظيماً إرهابياً يشكل امتداداً لحزب العمال الكردستاني.

اشتباكات في منبج

في سياق متصل، قُتل 3 عناصر من فصيل «لواء الشمال» المنضوي في صفوف «الجيش الوطني السوري» وأصيب 5 آخرون، جراء اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات «مجلس منبج العسكري»، التابع لـ«قسد»، خلال محاولة تقدم نفذها على نقاط عسكرية للفصائل الموالية لتركيا، ولا سيما فصيلي «لواء الشمال» و«السلطان مراد» على محور قرية الجات بريف جرابلس شرق حلب، تزامنت الاشتباكات مع قصف مدفعي تركي على ريف منبج.

عناصر من قوات «مجلس منبج العسكري» التابع لـ«قسد» (إكس)

وأعلن «مجلس منبج العسكري»، في بيان الجمعة، إحباط محاولة تسلل لمسلحين موالين لتركيا وإصابة عناصر عدة بريف منبج.

وقال البيان إن مقاتلي «مجلس منبج العسكري» أحبطوا محاولة تسلل فاشلة لفصائل مسلحة موالية لتركيا في قريتي الجات وعون الدادات بريف منبج الشمالي الشرقي، وأُصيب عدد منهم بينما هرب الباقون.

في الوقت ذاته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بسقوط قذائف صاروخية على قاعدة «سندف» التركية بريف مارع، بينما قصفت القوات التركية بصواريخ شديدة الانفجار مواقع في ريف حلب الشمالي.