مع انهيار الهدنة.. الحوثيون يعدون لـ«مجلس انتقالي»

يمني يسير وسط ركام مركز كان يستخدمه الحوثيون بعدما استهدفته غارة للتحالف في صنعاء أول من أمس (أ.ب)
يمني يسير وسط ركام مركز كان يستخدمه الحوثيون بعدما استهدفته غارة للتحالف في صنعاء أول من أمس (أ.ب)
TT

مع انهيار الهدنة.. الحوثيون يعدون لـ«مجلس انتقالي»

يمني يسير وسط ركام مركز كان يستخدمه الحوثيون بعدما استهدفته غارة للتحالف في صنعاء أول من أمس (أ.ب)
يمني يسير وسط ركام مركز كان يستخدمه الحوثيون بعدما استهدفته غارة للتحالف في صنعاء أول من أمس (أ.ب)

انهارت الهدنة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة في اليمن، بمجرد بدء سريانها نظريًا، عند منتصف ليل أول من أمس، إذ واصلت الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح عملياتها العسكرية في الكثير من المحافظات اليمنية، أمس. وفي الوقت نفسه، واصلت قوات التحالف غاراتها التي تستهدف مواقع المتمردين بعد إعلانها أن الهدنة غير ملزمة، وأنها لم تتلق أي طلب من الحكومة الشرعية بخصوص الهدنة أو وقف الضربات الجوية.
في غضون ذلك، قالت مصادر مقربة من المتمردين، أمس، إن الجماعة الحوثية تعكف على دراسة تشكيل مجلس انتقالي وحكومة لتسيير أعمال الدولة المعطلة منذ الانقلاب الذي قاده الحوثيون على شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، وحكومة الكفاءات برئاسة خالد محفوظ بحاح.
وكان حمزة الحوثي، وعقب عودته من ترؤس وفد الحوثيين إلى مشاورات جنيف، منتصف الشهر الماضي، أعلن أن المكونات السياسية المشاركة من صنعاء في المشاورات، تدرس خيار تشكيل «حكومة شراكة وطنية»، في الوقت الذي تمنع فيه القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي اتخاذ أي خطوات أحادية الجانب.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».