برنامج ألماني لتحسين البنية التحتية في مصر ينفذ 29 مشروعاً

جانب من احتفال مسؤولين ألمان ومصريين أمس في القاهرة بإنجاز مشروعات للبنية التحتية بالمشاركة (الشرق الأوسط)
جانب من احتفال مسؤولين ألمان ومصريين أمس في القاهرة بإنجاز مشروعات للبنية التحتية بالمشاركة (الشرق الأوسط)
TT

برنامج ألماني لتحسين البنية التحتية في مصر ينفذ 29 مشروعاً

جانب من احتفال مسؤولين ألمان ومصريين أمس في القاهرة بإنجاز مشروعات للبنية التحتية بالمشاركة (الشرق الأوسط)
جانب من احتفال مسؤولين ألمان ومصريين أمس في القاهرة بإنجاز مشروعات للبنية التحتية بالمشاركة (الشرق الأوسط)

أعلنت الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي آي زد)، تنفيذ 29 مشروعاً من مشروعات البنية التحتية في مصر، تشمل 9 مناطق عشوائية في محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية.
وقال فرانك هارتمان، السفير الألماني بالقاهرة، أمس (الثلاثاء)، خلال الإعلان عن النتائج التي حققها مشروع البنية التحتية بالمشاركة، والمموَّل من الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية، بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في مصر، إن «ألمانيا تَعدّ مصر شريكاً رئيسياً لها في المنطقة، حيث تتمتع الدولتان بعلاقات ثنائية قوية وراسخة في مختلف المجالات، إذ تحرص ألمانيا على كونها شريكاً أساسياً في دعم أجندة التنمية المستدامة في مصر، وهو ما يؤكده الكثير من المشروعات التي تجري حالياً كجزء من التعاون الوثيق بين البلدين».
وأوضح هارتمان أن «مشروع البنية التحتية بالمشاركة بدأ تنفيذه في عام 2017، حيث نجح المشروع في التغلب على الكثير من التحديات التي أسهمت في الوصول إلى هذه الإنجازات التي تم الإعلان عنها. وقام المشروع بتمويل 18 مبادرة مجتمع مدني لتنفيذ مشروعات البنية التحتية داخل مجموعة من المناطق العشوائية، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي من خلال صندوق الدعم المحلي».
من جانبه أعرب كريستيان بيرغر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، عن سعادته بالإنجازات التي حققها مشروع البنية التحتية بالمشاركة، مؤكداً أهمية العلاقات الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر.
وفي إطار تنفيذ المشروع قامت الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في مصر بتقديم دورات تدريبية لأكثر من 250 مشاركاً من الجهات الحكومية حول مختلف جوانب التنمية، مثل دمج وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في عمليات التخطيط المختلفة. بالإضافة إلى تعزيز قطاع التعليم من خلال تطوير المدارس وتزويد الطلاب بالمستلزمات التعليمية والمعدات التكنولوجية المختلفة، والعمل على تقليل الكثافات الطلابية داخل الفصول التعليمية من خلال بناء فصول دراسية إضافية في مدرسة الخصوص الابتدائية، مما أسهم في توفير بيئة تعليمية أفضل لنحو 60 ألف طالب، بالإضافة إلى تدريب 200 مُعلم على طرق التعلم المبتكرة والنشطة في المحافظات الثلاث. وفيما يخص القطاع الصحي، فقد أسهم المشروع في توريد المعدات الطبية لتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة لأكثر من 3 ملايين مواطن في المحافظات الثلاث، كما ساهم المشروع في استفادة أكثر من 15000 شخص من خلال تعزيز مراكز الشباب والخدمات الترفيهية.
وأكد علاء الدين عبد الفتاح، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني في مصر، ورئيس مكتب إدارة المشروع، أن مشروع البنية التحتية بالمشاركة (PIP) يعد نموذجاً عملياً لوضع فكر جديد للمخططات المُنتجة لبرامج تنموية مُتكاملة تحقق أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي.
وأضاف أن النهج التشاركي الذي اتخذه مشروع البنية التحتية بالمشاركة نجح في صياغة برامج تنموية متوازنة ومتكاملة جمعت بين التدخلات المكانية وغير المكانية المطلوب تنفيذها في الأجلين القصير والمتوسط بما يضمن الارتقاء العمراني والاقتصادي والمجتمعي والبيئي المُحقق للرؤية التنموية المستدامة. وقد كانت تلك المخططات أساساً لاختيار مشروعات البنية التحتية التي تم تنفيذها.



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.