الجيش الأوغندي يعلن قتل 11 من تنظيم مبايع لـ«داعش»

في غارة عبر الحدود مع الكونغو

جنود من الكونغو في دورية بمنطقة بني بعد استعادة رهائن كانوا محتجزين لدى جماعة «القوات الديمقراطية المتحالفة» في 3 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)
جنود من الكونغو في دورية بمنطقة بني بعد استعادة رهائن كانوا محتجزين لدى جماعة «القوات الديمقراطية المتحالفة» في 3 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)
TT

الجيش الأوغندي يعلن قتل 11 من تنظيم مبايع لـ«داعش»

جنود من الكونغو في دورية بمنطقة بني بعد استعادة رهائن كانوا محتجزين لدى جماعة «القوات الديمقراطية المتحالفة» في 3 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)
جنود من الكونغو في دورية بمنطقة بني بعد استعادة رهائن كانوا محتجزين لدى جماعة «القوات الديمقراطية المتحالفة» في 3 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)

قال الجيش الأوغندي، أمس (الثلاثاء)، إن مجموعة من 11 إسلامياً متشدداً متمركزين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية قُتلوا في اشتباكات مع القوات الأوغندية الليلة قبل الماضية خلال غارة عبر الحدود.
وبدأت «القوات الديمقراطية المتحالفة»، التي بايعت تنظيم «داعش» في 2019، تشكل انتفاضة بأوغندا، لكنها ظلت نشطة في الغابات الكثيفة بشرق الكونغو منذ أواخر التسعينات وقتلت آلاف المدنيين، حسب ما ذكرت وكالة «رويترز».
وكتب المتحدث باسم قوات الدفاع الشعبية الأوغندية فيليكس كولايجي على «تويتر» أن ما بين 20 و30 مقاتلاً من «القوات الديمقراطية المتحالفة» عبروا نهر سيميليكي إلى منطقة نتوروكو بجنوب غربي أوغندا، مساء الإثنين، ما أدى إلى اندلاع معركة مع الجنود الأوغنديين. وتابع: «تلقت مخابراتنا معلومات عنهم وتم اعتراضهم. هناك معركة دائرة للتعامل بحزم مع هذه المجموعة. قُتل 11 منهم»، موضحاً أنه تم أسر 8 آخرين، بينما قُتل جندي أوغندي. وأفادت صحيفة «ديلي مونيتور»، ومقرها كمبالا، بأن «القوات الديمقراطية المتحالفة» أطلقت النار على المدنيين في المنطقة، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص على الأقل، بينما فرّ كثير من السكان من منازلهم بحثاً عن مأوى في المناطق الحضرية.
وبعد وقوع سلسلة من التفجيرات داخل العاصمة الأوغندية وحولها في أواخر العام الماضي، نشرت كمبالا مئات من الجنود في شرق الكونغو، في إطار عملية مشتركة مع جيش الكونغو لاجتثاث «القوات الديمقراطية المتحالفة»، حسب تقرير «رويترز».
وتقول أوغندا إن العملية حققت نجاحات كبيرة، لكن الجماعة المسلحة ما زالت تهاجم المدنيين.
وفي ترتيب منفصل الشهر الماضي، قالت أوغندا إنها ستنشر 1000 جندي إضافي للانضمام إلى قوة إقليمية مكلفة بالمساعدة في إنهاء حالة عدم الاستقرار المستمرة في شرق الكونغو منذ عقود.


مقالات ذات صلة

هل تنجح دعوات استعادة الجواهر الأفريقية المرصِّعة للتاج البريطاني؟

أفريقيا هل تنجح دعوات استعادة الجواهر الأفريقية المرصِّعة للتاج البريطاني؟

هل تنجح دعوات استعادة الجواهر الأفريقية المرصِّعة للتاج البريطاني؟

بينما تستعد بريطانيا لتتويج الملك تشارلز الثالث (السبت)، وسط أجواء احتفالية يترقبها العالم، أعاد مواطنون وناشطون من جنوب أفريقيا التذكير بالماضي الاستعماري للمملكة المتحدة، عبر إطلاق عريضة للمطالبة باسترداد مجموعة من المجوهرات والأحجار الكريمة التي ترصِّع التاج والصولجان البريطاني، والتي يشيرون إلى أن بريطانيا «استولت عليها» خلال الحقبة الاستعمارية لبلادهم، وهو ما يعيد طرح تساؤلات حول قدرة الدول الأفريقية على المطالبة باسترداد ثرواتها وممتلكاتها الثمينة التي استحوذت عليها الدول الاستعمارية. ودعا بعض مواطني جنوب أفريقيا بريطانيا إلى إعادة «أكبر ماسة في العالم»، والمعروفة باسم «نجمة أفريقيا»، وا

أفريقيا «النقد الدولي»: أفريقيا الخاسر الأكبر من «الاستقطاب العالمي»

«النقد الدولي»: أفريقيا الخاسر الأكبر من «الاستقطاب العالمي»

مع تركيز مختلف القوى الدولية على أفريقيا، يبدو أن الاقتصادات الهشة للقارة السمراء في طريقها إلى أن تكون «الخاسر الأكبر» جراء التوترات الجيو - استراتيجية التي تتنامى في العالم بوضوح منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية. وتوقَّع تقرير صدر، (الاثنين)، عن صندوق النقد الدولي أن «تتعرض منطقة أفريقيا جنوب الصحراء للخسارة الأكبر إذا انقسم العالم إلى كتلتين تجاريتين معزولتين تتمحوران حول الصين وروسيا من جهة، والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في المقابل». وذكر التقرير أن «في هذا السيناريو من الاستقطاب الحاد، ما يؤدي إلى أن تشهد اقتصادات أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى انخفاضا دائماً بنسبة تصل إلى 4 في الما

أفريقيا السعودية والاتحاد الأفريقي يبحثان وقف التصعيد العسكري في السودان

السعودية والاتحاد الأفريقي يبحثان وقف التصعيد العسكري في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، اليوم (الثلاثاء)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة في السودان، وإنهاء العنف، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضها، بما يضمن أمن واستقرار ورفاهية البلاد وشعبها. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية السعودي، برئيس المفوضية، وتناول آخر التطورات والأوضاع الراهنة في القارة الأفريقية، كما ناقش المستجدات والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
أفريقيا «مكافحة الإرهاب» تتصدر الأجندة الأوغندية في «السلم والأمن» الأفريقي

«مكافحة الإرهاب» تتصدر الأجندة الأوغندية في «السلم والأمن» الأفريقي

تتصدر جهود مكافحة ظاهرة التطرف والإرهاب، التي تؤرق غالبية دول القارة الأفريقية، الأجندة الأوغندية، خلال رئاستها مجلس السلم والأمن، التابع للاتحاد الأفريقي، في شهر مايو (أيار) الجاري. ووفق المجلس، فإنه من المقرر عقد اجتماع تشاوري في بروكسل بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، لمناقشة النزاعات والأزمات في البحيرات الكبرى والقرن والساحل، والصراع المستمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومكافحة تمرد حركة «الشباب» في الصومال، والتحولات السياسية المعقدة، فضلاً عن مكافحة الإرهاب في بلدان منطقة الساحل، كبنود رئيسية على جدول الأعمال. وأوضح المجلس، في بيان له، أن مجلس السلم والأمن الأفريقي سيناقش نتا

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
أفريقيا مكافحة «الإرهاب» تتصدر أجندة أوغندا في مجلس الأمن الأفريقي

مكافحة «الإرهاب» تتصدر أجندة أوغندا في مجلس الأمن الأفريقي

تتصدر جهود مكافحة ظاهرة «التطرف والإرهاب»، التي تقلق كثيراً من دول القارة الأفريقية، أجندة أوغندا، خلال رئاستها مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، في مايو (أيار) الحالي. ومن المقرر عقد اجتماع تشاوري في بروكسل بين الاتحادين الأوروبي والأفريقي؛ لمناقشة النزاعات والأزمات في البحيرات الكبرى والقرن والساحل، والصراع المستمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومكافحة تمرد حركة «الشباب الإرهابية» في الصومال، والتحولات السياسية المعقدة، فضلاً عن مكافحة «الإرهاب» في بلدان منطقة الساحل، كبنود رئيسية على جدول الأعمال. وأوضح المجلس، في بيان، أنه سيناقش نتائج الحوار الوطني في تشاد، ولا سيما المسألتين ا

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
TT

«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)

اتهمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، حلفاء القوات العسكرية والقوات شبه العسكرية المتحاربة في السودان، أمس الثلاثاء، بـ«تمكين المجازر» التي أودت بحياة أكثر من 24 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة نزوح في العالم.

وقالت ديكارلو، لمجلس الأمن الدولي: «هذا أمر لا يمكن تصوره». وأضافت: «إنه غير قانوني، ويجب أن يتوقف»، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».

ولم تُسمِّ الدول التي تقول إنها تُموّل وتُزوّد بالأسلحة الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» شبه العسكرية، لكنها قالت إن هذه الدول تتحمل مسؤولية الضغط على الجانبين للعمل نحو تسوية تفاوضية للصراع.

وانزلق السودان في الصراع، منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023، عندما اندلعت التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين القادة العسكريين والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم، وانتشرت إلى مناطق أخرى، بما في ذلك غرب دارفور، التي عانت العنف والفظائع في عام 2003. وحذّرت «الأمم المتحدة» مؤخراً من أن البلاد على حافة المجاعة.