أندية أوروبا ترفض مقترح الفيفا إقامة كأس العالم للأندية موسعة في أميركا 2025

بحسب «الشرق الأوسط»... المغرب قد يكون الأقرب لاستضافة البطولة فبراير المقبل

إنفانتينو انسحب من اجتماع مع الأندية الأوروبية الكبرى بسبب رفضها مشروعه (أ.ف.ب)
إنفانتينو انسحب من اجتماع مع الأندية الأوروبية الكبرى بسبب رفضها مشروعه (أ.ف.ب)
TT

أندية أوروبا ترفض مقترح الفيفا إقامة كأس العالم للأندية موسعة في أميركا 2025

إنفانتينو انسحب من اجتماع مع الأندية الأوروبية الكبرى بسبب رفضها مشروعه (أ.ف.ب)
إنفانتينو انسحب من اجتماع مع الأندية الأوروبية الكبرى بسبب رفضها مشروعه (أ.ف.ب)

كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية اليوم (الثلاثاء)، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سعى في الأسابيع القليلة الماضية لأخذ موافقات من أكبر الأندية الأوروبية لتنظيم كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأميركية، بمشاركة 32 نادياً في صيف عام 2025 المقبل، بيد أن الآندية رفضت.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن هدف «فيفا» هو إقامة بطولة موسعة لكأس العالم للأندية كل 4 سنوات بدلاً من النظام الحالي، ويبدو هذا الرفض ضربة قوية للاتحاد الدولي لكرة القدم.
وسعى «فيفا» للحصول على الموافقة على تنظيم مسابقة تضم 32 فريقاً في الولايات المتحدة عام 2025 المقبل، خلال المفاوضات التي جرت في قطر بالأسابيع القليلة الماضية، لكن الأندية ترفض الموافقة على المقترحات.
وتشير «ديلي ميل» إلى أن الفيفا كان يأمل في إتمام الصفقة باجتماع لاتحاد الأندية الأوروبية، الذي يمثل مصالح 220 نادياً أوروبياً، في الدوحة يوم الجمعة الماضي، لكن الرئيس جياني إنفانتينو انسحب في اللحظة الأخيرة عندما علم أن مشروعه لن يتم التوقيع عليه.
ووسط نفاد الوقت لدى «فيفا»، يريد الأخير أن تكون بطولة الأندية في الولايات المتحدة هي الخيار المفضل لديه، حيث يمكن أن تتضاعف أيضاً كحدث اختباري لكأس العالم في العام التالي، والتي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.
وبحسب مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، فإن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عدل من مواعيد الأدوار الإقصائية لدوري أبطال آسيا، التي كان محدداً لها الانطلاق مطلع فبراير (شباط) المقبل، ليفسح المجال للفيفا الذي اختار الفترة ما بين 1 و12 فبراير المقبل موعداً لبطولة العالم للأندية والتي لم يختَرْ مكاناً لها حتى الآن، ويتوقع أن يحدد ذلك في اجتماع المجلس التنفيذي للفيفا يوم 16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
وبحسب المعلومات المستجدة التي توصلت إليها «الشرق الأوسط»، فإن المغرب قد يكون مرجحاً على الإمارات والسعودية وقطر، لاستضافة الحدث، بعد أن كانت المصادر تؤكد احتمالية الاستضافة من قبل إحدى الدول الثلاث الأخيرة.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية «هايسنس» ستحصل على الحق في توفير شاشات وأجهزة لتقنية حكم الفيديو المساعد (فيفا)

«هايسنس» أول شريك رسمي لكأس العالم للأندية 2025

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء، إن شركة «هايسنس» الصينية للأجهزة الإلكترونية وقعت عقداً ستصبح بموجبه أول شريك رسمي لكأس العالم للأندية.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية الأهلي هزم العين وتأهل لنصف نهائي الإنتركونتنينتال (رويترز)

أبو علي وعاشور يقودان الأهلي للفوز على العين والتقدم في كأس إنتركونتيننتال

تأهل الأهلي إلى قبل نهائي كأس القارات للأندية لكرة القدم بفوزه 3 - صفر على العين الإماراتي الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية سفيان رحيمي مهاجم العين الإماراتي (رويترز)

رحيمي مهاجم العين: لا أعرف شيئاً عن مفاوضات الأهلي

قال سفيان رحيمي، مهاجم العين الإماراتي، إنه لا يعلم شيئاً عن المفاوضات مع الأهلي المصري.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية هرنان كريسبو مدرب العين الإماراتي (رويترز)

كريسبو مدرب العين: جاهزون لخوض مباراة فريدة أمام الأهلي

قال هرنان كريسبو مدرب العين الإماراتي إن فريقه في أتم الجاهزية لمواجهة الأهلي المصري في كأس القارات للأندية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».