الهند... أول دولة تُقر اللقاح الأنفي لـ«كورونا»

لاستخدامه في الجرعات الأولية و«المعززة»

اللقاح الأنفي (جامعة واشنطن)
اللقاح الأنفي (جامعة واشنطن)
TT

الهند... أول دولة تُقر اللقاح الأنفي لـ«كورونا»

اللقاح الأنفي (جامعة واشنطن)
اللقاح الأنفي (جامعة واشنطن)

أصبحت الهند أول دولة تقر لقاحاً أنفياً لـ«كورونا» يمكن استخدامه في الجرعات الأولية، و«المعززة». وتنتج شركة اللقاحات الهندية «بهارات بيوتيك إنترناشونال»، اللقاح بترخيص من جامعة واشنطن في سانت لويس بأميركا، صاحبة حقوق الملكية الفكرية. ووفق تقرير نشره (الاثنين) الموقع الإلكتروني للجامعة، فقد صرحت الحكومة الهندية باستخدام اللقاح في حالات الطوارئ في سبتمبر (أيلول) الماضي كسلسلة أولية من جرعتين، ومؤخراً تم الترخيص باستخدامه كمعزز للأشخاص الذين تلقوا بالفعل جرعتين من لقاحات «كوفيد - 19» الأخرى، وهو ما يجعل الهند أول دولة تقر لقاحاً أنفياً للاستخدام في الجرعات الأولية و«المعززة».
وكانت الصين قد أقرت في سبتمبر الماضي لقاحاً أنتجته شركة «كان سينو بيولوجيكس» الصينية، ولكن حددت إدارة المنتجات الطبية الوطنية، استخدامه كجرعة «معززة» فقط.
ويوضح التقرير الذي نشرته جامعة واشنطن، أن الترخيص للقاح في الهند جاء استناداً إلى بيانات من التجارب السريرية التي أجرتها شركة «بهارات بيوتيك إنترناشونال». وشارك فيها 3100 شخص في تجارب الجرعتين الأوليتين في مواقع مختلفة عبر الهند، و875 شخصاً آخر تلقوه كجرعة معززة.
ويقول مايكل دايموند، أستاذ الميكروبيولوجيا الجزيئية وعلم الأمراض والمناعة بجامعة واشنطن، ورئيس الفريق البحثي صاحب اختراع اللقاح لـ«الشرق الأوسط»، إن «شركة (بهارات بيوتيك إنترناشونال)، تمتلك حقوق التوزيع في جميع أنحاء العالم باستثناء الولايات المتحدة وأوروبا».
وبينما أعطت الهند موافقتها على استخدام اللقاح، لم تتم الموافقة عليه حتى الآن من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، غير أن ذلك لم يَعُق انتشاره عالمياً، «حيث تقدمت الشركة الهندية بطلب إلى منظمة الصحة العالمية لتوسيع نطاق الوصول إلى البلدان»، كما يؤكد دايموند.
ويوضح أن «هذا اللقاح يتم إنتاجه بتكنولوجيا بسيطة قابلة للتكيف، لذلك يمكن تعديل اللقاح بسرعة وسهولة لمطابقة المتغيرات الناشئة المثيرة للقلق، كما أن هذا اللقاح لا يحتاج إلى قدرات تخزينية عالية، إذ يمكن تخزينه في المبردات التقليدية». ويضيف أن «الميزة الرئيسية للقاح الأنفي، بخلاف أنه لا يحتاج إلى إبرة، هي أنه يطلق استجابة مناعية في الأنف ومجرى الهواء العلوي، حيث يدخل الفيروس الجسم، وعند القيام بذلك، تكون لديه القدرة على منع العدوى وكسر دورة انتقال الفيروس».
عن مدة استمرار الحماية التي يوفرها اللقاح. يقول دايموند إن «الشركة الهندية المنتجة للقاح تراقب ذلك في البشر الذين حصلوا على اللقاح، ولكن تجاربنا في النماذج الحيوانية أثبتت أنه يوفر مناعة طويلة المدى».



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.