«روشن» أكبر مطور عقاري متعدد الأصول في المنطقة بعد استحواذها على واجهة الرياض

الدمج يضمن للمقيمين الوصول والاستمتاع بوسائل الترفيه والاستفادة من العروض الترويجية الحصرية (واس)
الدمج يضمن للمقيمين الوصول والاستمتاع بوسائل الترفيه والاستفادة من العروض الترويجية الحصرية (واس)
TT

«روشن» أكبر مطور عقاري متعدد الأصول في المنطقة بعد استحواذها على واجهة الرياض

الدمج يضمن للمقيمين الوصول والاستمتاع بوسائل الترفيه والاستفادة من العروض الترويجية الحصرية (واس)
الدمج يضمن للمقيمين الوصول والاستمتاع بوسائل الترفيه والاستفادة من العروض الترويجية الحصرية (واس)

استحوذت شركة «روشن» على مناطق التسوق والأعمال والترفيه التابعة لواجهة الرياض، التي تقع بالقرب من مشروع «سدرة»، ويُعدّ شراء المساحات التجارية والتجزئة من واجهة الرياض، أحدث خطوة لـ«روشن» في رحلتها، لتصبح أكبر مطور عقاري متعدد الأصول في المنطقة.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «روشن» ديفيد جروفر: «يأتي هذا التعاون حاملاً فرصاً كبيرة وهائلة، بصفتنا مطوراً عقارياً وطنياً يتمتع برؤية ممتدة وطويلة الأجل، تتجلى لنا فرص فريدة من خلال دمج العقارات التجارية وعقارات التجزئة عالمية المستوى في واجهة الرياض، مع مجتمع (سدرة) السكني، الذي سيضمن للمقيمين الوصول والاستمتاع بوسائل الترفيه، والاستفادة من العروض الترويجية الحصرية، وبرامج الولاء».
ولضمان تقديم أفضل مستويات الخدمة للمستأجرين والزوّار في واجهة الرياض، أبرمت «روشن» اتفاقية لإدارة الممتلكات مع المطور والمشغّل الرئيسي لواجهة الرياض، حيث افتتح واجهة الرياض عام 2019، وأصبح نقطة جذب رئيسية في مشهد قطاع التجارة والتجزئة في الرياض منذ ذلك الحين، وتعد منطقة التسوق في واجهة الرياض مركزاً تجارياً متعدد الاستخدامات وتبلغ مساحته نحو 80 ألف متر مربع، ويضم مجموعة متنوعة من المستأجرين. وتستقبل المنطقة أكثر من 10 ملايين زائر سنوياً، كما تضم الواجهة منطقة الأعمال، وهي عبارة عن منطقة مُسوَّرة مُخصصة للشركات والأعمال، وتبلغ مساحتها حوالي 80 ألف متر مربع، تضم مجموعة من المستأجرين المتميزين.
وتقع منطقة الأعمال بجوار منطقة التسوق، وتتميز بمساحات عمل نموذجية عالمية المستوى، كما تضم متنزهات ومساحات خضراء بطول 1 كم، وممرات للمشاة، ومرافق عصرية وحديثة الطراز، مثل: مركز للياقة البدنية، وفندق 4 نجوم، وقاعات للمؤتمرات، وغرف اجتماعات، وحضانة أكاديمية واجهة الرياض.
وتتكامل المرافق والمراكز متعددة الاستخدامات التابعة لواجهة الرياض، مع جهود «روشن» الساعية إلى تقديم مجموعة متنوعة من وسائل الترفيه لسكّان حي «سدرة»، المجاور لواجهة الرياض، الذي سيضيف 30 ألف منزل جديد إلى السوق عند اكتمال المراحل الثماني لتطويره، ويقدّم المشروع لسكانه مجموعة فريدة من المميزات، بما في ذلك التصميم الذي يمزج طراز العمارة السلمانية مع أحدث التقنيات، وشبكة من المساحات الخضراء والمفتوحة، وبيئة معيشية مع شوارع صديقة للمشاة، وأطر عمل طويلة الأجل للصيانة والإدارة، وإمكانية الوصول إلى مجموعة من المرافق الصحية، والتعليمية، والترفيهية، والرياضية، والبيع بالتجزئة، ومن المقرر أن ينتقل السكان إلى منازلهم الجديدة في المرحلة الأولى من «سدرة» خلال الشهر الجاري، كما قامت «روشن» بإطلاق مبيعات المرحلة الثانية من مشروع «سدرة»، التي ستضيف أكثر من 2100 منزل جديد إلى المشروع، على مساحة تمتد إلى 3.6 كيلومتر مربع.
وتُعد «روشن» شركة تطوير عقاري وطنية، تابعة لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة، وتعمل على تعزيز جودة حياة المواطنين، من خلال تطوير أحياء سكنية بمعايير عالية الجودة، تتناسب مع تطلعات المجتمع السعودي، كما تدعم جهود الحكومة في زيادة نسبة تملّك الوحدات السكنية، حيث تعمل على توسيع نشاطها من خلال إنشاء مجتمعات سكنية على مساحة تزيد على 200 مليون متر مربع، بالإضافة إلى ذلك، تعمل «روشن» كمطور عقاري ومشغّل رئيسي في مجموعة واسعة من فئات الأصول، والاستفادة من الأراضي بنظام حق الانتفاع، بما في ذلك المرافق السكنية، ومنافذ البيع بالتجزئة، والمرافق التجارية، ومرافق الضيافة، والمرافق العامة.


مقالات ذات صلة

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)
موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)
TT

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)
موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024، مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق، لتتحول إلى الربحية وبنسبة نمو تجاوزت 200 في المائة.إذ وصلت أرباحها إلى نحو 525 مليون دولار (1.97 مليار ريال) مقارنةً بتسجيلها خسائر في العام السابق وصلت إلى 516 مليون دولار (1.93 مليار ريال).

ويأتي هذا التحول للربحية في النتائج المالية لشركات القطاع، وتحقيقها لقفزة كبيرة في الأرباح، بفعل ارتفاع الإيرادات ودخل العمليات والهامش الربحي وزيادة الكميات والمنتجات المبيعة.

ومن بين 11 شركة تعمل في مجال البتروكيميائيات مدرجة في «تداول»، حققت 8 شركات ربحاً صافياً، وهي: «سابك»، و«سابك للمغذيات»، و«ينساب»، و«سبكيم»، و«المجموعة السعودية»، و«التصنيع»، و«المتقدمة»، و«اللجين»، في حين واصلت 3 شركات خسائرها مع تراجع بسيط في الخسائر مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق، وهي: «كيمانول»، و«نماء»، و«كيان».

وبحسب إعلاناتها لنتائجها المالية في «السوق المالية السعودية»، حققت شركة «سابك» أعلى أرباح بين شركات القطاع والتي بلغت مليار ريال، مقارنةً بتحقيقها خسائر بلغت 2.88 مليار ريال للعام السابق، وبنسبة نمو تجاوزت 134 في المائة.

وحلت «سابك للمغذيات» في المركز الثاني من حيث أعلى الأرباح، رغم تراجع أرباحها بنسبة 21 في المائة، وحققت أرباحاً بقيمة 827 مليون ريال خلال الربع الثالث 2024، مقابل تسجيلها لأرباح بـ1.05 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق.

وفي المقابل، حققت «اللجين»، أعلى نسبة نمو بين الشركات الرابحة، وقفزت أرباحها بنسبة 1936 في المائة، بعد أن سجلت صافي أرباح بلغ 45.8 مليون ريال في الربع الثالث لعام 2024، مقابل أرباح بلغت 2.25 مليون ريال في العام السابق.

مصنع تابع لشركة كيميائيات الميثانول (كيمانول) (موقع الشركة)

توقعات استمرار التحسن

وفي تعليق على نتائج شركات القطاع، توقع المستشار المالي في «المتداول العربي» محمد الميموني خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن تستمر حالة التحسن في أرباح شركات قطاع البتروكيميائيات خلال الربعين المقبلين، بفعل حالة ترقب التحسن في الاقتصاد الصيني الذي يعد من أهم وأكبر المستهلكين لمنتجات شركات البتروكيميكال، والاستقرار المتوقع في الأوضاع الجيوسياسية، مضيفاً أن تلك العوامل ستعمل على بدء انفراج في أسعار منتجات البتروكيميكال، وتجاوزها للمرحلة الماضية في تدني وانخفاض أسعارها. وقال «لا أتوقع أن يكون هناك مزيد من التراجع، ومن المتوقع أن يبدأ الاستقرار في أسعار منتجات البتروكيميائيات خلال الربعين المقبلين، وهو مرهون بتحسن أسعار النفط، وتحسن الطلب على المنتجات».

وأشار الميموني إلى أن أسباب تراجع أرباح بعض شركات القطاع أو استمرار خسائرها يعود إلى انخفاض متوسط أسعار مبيعات منتجات البتروكيميكال نتيجة لاتجاه السوق والأسعار نحو الانخفاض بالإضافة إلى فترة الصيانة الدورية لعدد من مصانع شركات القطاع، وكذلك ارتفاع تكلفة وقود الديزل في الفترة منذ بداية يناير (كانون الثاني) 2024 وارتفاع تكلفة الشحن بسبب الاضطرابات الجيوسياسية التي أثرت على مسار الشحن من خلال مسار البحر الأحمر، وارتفاع تكاليف التمويل، ورغم اتجاه أسعار الفائدة نحو الانخفاض منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، فإنه لم ينعكس بشكل جيد على وضع نتائج شركات البتروكيميكال حتى الآن، مجدِّداً توقعه بتحسن النتائج المالية لشركات القطاع خلال الربعين المقبلين.

تحسن الكفاءة التشغيلية

من جهته، قال المحلل المالي طارق العتيق، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» إن شركات القطاع أظهرت منذ بداية السنة تحسناً في الكفاءة التشغيلية لجميع عملياتها وأدائها، وارتفاع في أعداد الكميات المنتجة والمبيعة، وتكيّف شركات القطاع مع تغير ظروف السوق. وقابل ذلك تحسّن ظروف السوق وزيادة الطلب على المنتجات البتروكيماوية، وتحسّن الهوامش الربحية ومتوسط الأسعار لبعض منتجات البتروكيميائيات الرئيسة.

وعّد العتيق تسجيل 8 شركات من أصل 11 شركة تعمل في القطاع، أرباحاً صافية خلال الربع الثالث، أنه مؤشر مهم على تحسن عمليات وأداء شركات القطاع، ومواكبتها لتغير الطلب واحتياج السوق، مضيفاً أن القطاع حساس جداً في التأثر بالظروف الخارجية المحيطة بالسوق وأبرزها: تذبذب أسعار النفط، والظروف والنمو الاقتصادي في الدول المستهلكة لمنتجات البتروكيميائيات وأهمها السوق الصينية، والأحداث الجيوسياسية في المنطقة وتأثيرها على حركة النقل والخدمات اللوجستية، لافتاً إلى أن تلك الظروف تؤثر في الطلب والتكاليف التشغيلية لمنتجات البتروكيميائيات، إلا أنها قد تتجه في الفترة الراهنة باتجاه إيجابي نحو تحسن السوق والطلب على منتجات البتروكيميائيات.