رونالدو: حلم التتويج بلقب كأس العالم انتهى للأسف

كريستيانو رونالدو (رويترز)
كريستيانو رونالدو (رويترز)
TT

رونالدو: حلم التتويج بلقب كأس العالم انتهى للأسف

كريستيانو رونالدو (رويترز)
كريستيانو رونالدو (رويترز)

كشف القناص البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو عن شعوره في أعقاب خروج منتخب بلاده من مونديال قطر 2022 بخسارته بهدف دون رد أمام المغرب في دور الثمانية. وكتب رونالدو عبر حسابه الشخصي على شبكة «إنستغرام» لتبادل الصور اليوم (الأحد): «الفوز بكأس العالم مع البرتغال كان الحلم الأكبر، والأكثر طموحاً في مسيرتي... للأسف هذا الحلم انتهى أمس».
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن رونالدو أيضاً يودّع مسيرته الدولية مع منتخب بلاده، وقال إن حلم الفوز بكأس العالم «كان جميلاً طوال المشوار»، وإنه «قاتل بقوة» من أجله.
وأشار: «بذلت قصارى جهدي داخل الملعب، لم أرفض أبداً القتال ولم أتخلَّ أبداً عن هذا الحلم».
وظهر رونالدو في كأس العالم للمرة الخامسة، لكنه شارك من على مقاعد البدلاء أمام المغرب، مثلما حدث أمام سويسرا في دور الستة عشر.
وأثيرت تكهنات حول معاقبة فرناندو سانتوس المدير الفني للمنتخب البرتغالي لرونالدو، بسبب سوء سلوكه عند استبداله خلال المواجهة أمام كوريا الجنوبية.
ونفى سانتوس هذه التكهنات، وأشار إلى أن قراره جاء فيما يصب لمصلحة الفريق.
وأكد رونالدو أن إخلاصه للمنتخب الوطني «لم يتغير ولو للحظة، كنت دائماً مجرد شخص آخر يقاتل من أجل هدفنا، ولن أدير ظهري أبداً لزملائي في الفريق وأمتي».



ساركوزي يمثل أمام محكمة بتهمة تمويل حملته الانتخابية من ليبيا

الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (يسار) يرحّب بالزعيم الليبي معمر القذافي في قصر الإليزيه في باريس 10 ديسمبر 2007 (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (يسار) يرحّب بالزعيم الليبي معمر القذافي في قصر الإليزيه في باريس 10 ديسمبر 2007 (أ.ف.ب)
TT

ساركوزي يمثل أمام محكمة بتهمة تمويل حملته الانتخابية من ليبيا

الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (يسار) يرحّب بالزعيم الليبي معمر القذافي في قصر الإليزيه في باريس 10 ديسمبر 2007 (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (يسار) يرحّب بالزعيم الليبي معمر القذافي في قصر الإليزيه في باريس 10 ديسمبر 2007 (أ.ف.ب)

يَمثُل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أمام محكمة، اليوم (الاثنين)، بتهمة تلقي ملايين اليوروات، في تمويل غير قانوني من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لحملته الانتخابية الناجحة للترشح للرئاسة في 2007.

ودأب ساركوزي على نفي هذا الاتهام.

وأوضح مكتب المدعي العام للقضايا المالية أن الرئيس السابق المنتمي إلى التيار المحافظ يواجه اتهامات، منها: «التستر على اختلاس أموال عامة، والفساد، وتمويل الحملة الانتخابية من مصادر غير قانونية، والتآمر الجنائي بهدف ارتكاب جريمة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز».

ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة التي قد تؤثر في ثقة الفرنسيين بالوسط السياسي، في الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش، وقد تستمر ثلاثة أشهر.

قد يُحكم على الرئيس الأسبق بالسجن 10 سنوات (د.ب.أ)

ويقول المحققون إن ساركوزي أبرم اتفاقاً غير قانوني مع الحكومة الليبية. وتدور المحاكمة حول مسألة غامضة يُزعم انخراط جواسيس ليبيين وإرهابي مدان وتجار أسلحة فيها، وأنها تضمّنت اتهامات بأن القذافي أمد حملة ساركوزي بملايين اليوروات التي جرى شحنها إلى باريس في حقائب.

وقال محامي ساركوزي إن القضية المرفوعة ضد الرئيس السابق ملفقة، وإن الحملة لم تتلق أي تمويل ليبي.

وقال المحامي كريستوف أنجرا: «بعد 10 سنوات من التحقيق وتخصيص موارد غير مسبوقة وتسجيلات صوتية وسفر للقضاة إلى الخارج في شتى أنحاء العالم. من الواضح أنه لا يوجد أي أثر لتمويل أو تحويل أو مدفوعات أو حتى تقديرات لمبلغ التمويل المزعوم».

وفي حال إدانته، قد يواجه ساركوزي حكماً بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، وغرامة قدرها 375 ألف يورو (386 ألف دولار).

الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (يسار) يرحّب بالزعيم الليبي معمر القذافي في قصر الإليزيه الفرنسي في باريس في 10 ديسمبر 2007 (أ.ب)

واجه ساركوزي في السنوات القليلة الماضية سلسلة من المحاكمات. ففي ديسمبر (كانون الأول)، أيّدت أعلى محكمة في فرنسا إدانته بالفساد واستغلال النفوذ للحصول على خدمات من أحد القضاة. وصدر حكم بإلزام ساركوزي بارتداء سوار إلكتروني لمدة عام بدلاً من السجن، وهي المرة الأولى التي يصدر فيها مثل هذا الحكم بحق رئيس فرنسي سابق.

وفي قضية أخرى أُدين ساركوزي بتهمة التستر على إنفاق غير قانوني للحملة الانتخابية، ولا يزال النظر جارياً في الطعن على هذا الحكم.