تحديد طريق جديد يسلكه «كورونا» لعدوى الخلايا البشرية

بالإضافة إلى مسارين سابقين تم اكتشافهما

كورونا المستجد ينفذ للخلايا البشرية بثلاث طرق (جامعة أوتاوا)
كورونا المستجد ينفذ للخلايا البشرية بثلاث طرق (جامعة أوتاوا)
TT

تحديد طريق جديد يسلكه «كورونا» لعدوى الخلايا البشرية

كورونا المستجد ينفذ للخلايا البشرية بثلاث طرق (جامعة أوتاوا)
كورونا المستجد ينفذ للخلايا البشرية بثلاث طرق (جامعة أوتاوا)

أضافت دراسة جديدة طريقاً ثالثاً غير معروف سابقا، يستخدمه فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض «كوفيد - 19»، لعدوى الخلايا البشرية، وتم الكشف عن هذه الآلية الفيروسية في دراسة نشرت بالعدد الأخير من دورية «آي ساينس».
وأظهرت الدراسات السابقة أن فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى فيروس كورونا السابق (سارس – كوف 1) المسبب لمرض «السارس» في عام 2003، يدخل الخلايا عبر مسارين مختلفين، ويظهر البحث الجديد الذي يقوده مختبر الدكتورة مارسيلين كوتيه في كلية الطب بجامعة أوتاوا الكندية، طريق دخول ثالثا.
والطريقان المعروفان، هما مستقبلات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (1ACE) و(2ACE)، اللذان يرتبط بهما البروتين الشوكي الذي يغلف فيروس كورونا (بروتين سبايك)، ويتضمن المدخل الفيروسي الجديد الذي حددته الدراسة، ما يعرف بـ«البروتينات المعدنية»، وهي إنزيمات في الجسم بآلية تحفيزية تتطلب معدناً، مثل ذرات الزنك، كي تعمل.
وعلى مدار سلسلة من التجارب التي بدأت في عام 2020، اكتشف فريق البحث أن فيروس كورونا المستجد، يمكن أن يدخل الخلايا بطريقة تعتمد على البروتين المعدني، ويصف الفريق دور اثنين من البروتينات المعدنية وهما (MMP - 2) (MMP - 9).
ووجد الباحثون أن المتغيرات التي تنجذب نحو البروتينات المعدنية قد تسبب المزيد من الفوضى، حيث أظهرت تجارب الفريق أن بعض المتغيرات تفضل بوضوح البروتينات المعدنية للتنشيط.
وعلى سبيل المثال فإن متغير دلتا، وهو متغير يسبب مستوى شديدا من الإصابة انتشر في عام 2021، يشيع استخدامه للبروتينات المعدنية للدخول، أما خليفته الأقل إمراضاً، أوميكرون، فلم يفعل ذلك.
ويقول مارسيلين كوتيه، الباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره (السبت) الموقع الرسمي لجامعة أوتاوا: «قد يكون كورونا المستجد قادرا على استخدام البروتينات، التي تفرزها عادة بعض الخلايا المناعية المنشطة، لإحداث المزيد من الضرر وإصابة مجموعة واسعة من الخلايا والأنسجة».
وتضيف أن «النتائج يمكن أن يكون لها آثار في التقدم إلى المرض الشديد وبعض حالات ما بعد (كوفيد - 19)، مثل المجموعة المعقدة من أعراض ما بعد العدوى المعروفة باسم (كوفيد الطويل)».



السعودية تسجل انخفاضاً بنسبة 50 % في وفيات الطرق

عززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية (الشرق الأوسط)
عززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسجل انخفاضاً بنسبة 50 % في وفيات الطرق

عززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية (الشرق الأوسط)
عززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية (الشرق الأوسط)

سجّلت السعودية إنجازاً مهماً بانخفاض وفيات حوادث الطرق في المملكة بنسبة 50 في المائة خلال السنوات الثماني الماضية، وذلك بعد أن تراجعت أعداد وفيات حوادث الطرق من 666 حالة في عام 2016 إلى 331 حالة في عام 2023، حسب تقرير نشرته وزارة الداخلية السعودية.

وعززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية، مما أسهم في انخفاض وفيات الطرق في السعودية، كما أسهمت جهود وزارة الداخلية من خلال قطاعاتها الأمنية في خفض وفيات حوادث الطرق.

أسهمت جهود وزارة الداخلية من خلال قطاعاتها الأمنية في خفض وفيات حوادث الطرق (الشرق الأوسط)

وحددت وزارة الداخلية السعودية أعلى خطورة لـ20 طريقاً خارجياً ووضعت قياس مؤشرات أداء تشغيلية، مما أسهم في انخفاض الوفيات خلال 9 أشهر من عام 2024 م بنسبة 25.9 في المائة مقارنةً بعام 2023، وأثمرت تلك الجهود خفض وفيات الطرق من 28.8 حالة لكل 100 ألف نسمة عام 2016، إلى نحو 13 حالة في عام 2023.

أسهمت تغطية وزارة الداخلية الأمنية الطرق في تحقيق زمن استجابة لا يتجاوز 10 دقائق (الشرق الأوسط)

وأسهمت تغطية وزارة الداخلية الأمنية الطرق على مدار 24 ساعة بدوريات أمن الطرق الميدانية للطرق الخارجية وتفعيل الأنظمة الإلكترونية الأمنية، في تحقيق زمن استجابة لا يتجاوز 10 دقائق.

بالإضافة إلى ذلك، عملت اللجنة الوزارية للسلامة المرورية ولجان السلامة المرورية في إمارات المناطق على مشاريع مشتركة واستراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة، وكان لذلك أثر بالغ في الإسهام بانخفاض نسبة الوفيات على الطرق بنسبة 50 في المائة.

حددت وزارة الداخلية السعودية أعلى خطورة لـ20 طريقاً خارجياً ووضعت قياس مؤشرات أداء تشغيلية (الشرق الأوسط)

وواصلت وزارة الداخلية، ممثلةً في الأمن العام، تعزيز السلامة المرورية باستحداث أكثر من 11 مركزاً لإدارة الأمن والسلامة على الطرق الخارجية، وتغطية أكثر من 1100 كيلومتر من الطرق الخارجية بكوادر ومركبات أمنية ذات تقنيات حديثة خلال 9 أشهر هذا العام.

ويؤكد انخفاض الوفيات على طرق المملكة بنسبة 50 في المائة ارتفاع الوعي لدى فئات المجتمع كافة، بفضل الجهود المبذولة من وزارة الداخلية السعودية، واللجان الوزارية للسلامة المرورية في إمارات المناطق كافة.