ضربة موجعة للديمقراطيين تضعف أغلبيتهم في «الشيوخ»

عقب تخلي كريستين سينما عن الحزب وانضمامها إلى «المستقلين»

سينما تعقد مؤتمراً صحافياً في مقر الكونغرس في نوفمبر الماضي (أ.ف.ب)
سينما تعقد مؤتمراً صحافياً في مقر الكونغرس في نوفمبر الماضي (أ.ف.ب)
TT

ضربة موجعة للديمقراطيين تضعف أغلبيتهم في «الشيوخ»

سينما تعقد مؤتمراً صحافياً في مقر الكونغرس في نوفمبر الماضي (أ.ف.ب)
سينما تعقد مؤتمراً صحافياً في مقر الكونغرس في نوفمبر الماضي (أ.ف.ب)

في إعلان هزّ مجلس الشيوخ، قررت السيناتورة الديمقراطية كريستين سينما التخلي عن حزبها الديمقراطي ودخولها في خانة المستقلين. وقالت سينما، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، حيث أعلنت رسمياً عن مغادرتها الحزب: «لم أنتمِ يوماً إلى خانة حزبية. ولم أحاول يوماً الانتماء. لا أريد ذلك». وتابعت السيناتورة عن ولاية أريزونا: «هذه الخطوة تمثلني وتمثل أسلوب عملي، وأعتقد أنها ستوفر فرصة لأشخاص كثيرين في ولايتي وفي البلاد الذين تعبوا من الحزبية».
وفسّرت سينما قرارها في تغريدة مفصلة على حسابها في «تويتر»، فقالت: «هذا امتداد طبيعي لخدمتي منذ أن تم انتخابي بالكونغرس، لقد انضممت إلى العدد المتزايد من الأميركيين في أريزونا الذين يرفضون السياسات الحزبية من خلال الإعلان عن استقلاليتي من النظام الحزبي المعطل في واشنطن».
كلمات تعكس الواقع في الولايات المتحدة، حيث أدت الانقسامات الحزبية العميقة إلى توتر دائم في العلاقات بين الحزبين، الأمر الذي أدى إلى عرقلة إقرار الكثير من مشروعات القوانين بسبب صعوبة التوصل إلى تسويات. وهذا ما تحاول سينما العمل عليه، فهي لم تعرف يوماً بولائها التام للديمقراطيين، على العكس، إذ كانت هي وزميلها الديمقراطي المعتدل جو مانشين شوكة في خاصرة قيادات الحزب. فلطالما وقفت بوجه هذه القيادات في إقرار مشروعات عدة على أجندة الرئيس الأميركي، ما عرقل الموافقة عليها.
ولم يختلف الأمر في إعلانها هذا الذي شكّل صفعة للديمقراطيين بعد أيام قليلة من احتفالهم بالفوز بمقعد إضافي في ولاية جورجيا عزز أغلبيتهم في المجلس، أو هكذا اعتقدوا. فبإعلانها مغادرة الحزب، تصبح موازين القوى غير مريحة للديمقراطيين الذين ظنوا أنهم انتزعوا 51 مقعداً مقابل 49 للجمهوريين لتصبح المعادلة اليوم 50 للديمقراطيين و49 للجمهوريين، مع مقعد واحد مستقل لسينما.
وعلى الرغم من أنها لن تكون السيناتور المستقل الوحيد في المجلس، بوجود كل من بيرني ساندرز عن ولاية فرمونت وأنغوس كينغ عن ولاية ماين، فإنها لم تقرر حتى الساعة ما إذا كانت ستنضم إلى عضوية تجمع الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، على غرار السيناتورين المستقلين. وسعت السيناتورة المستقلة الجديدة إلى طمأنة حزبها السابق الذي تخلت عنه، فقالت: «عندما أصل إلى العمل كل يوم، سأكون الشخص نفسه. آمل أني أحافظ على مقاعدي في اللجان المختصة وسأستمر بالتعاون مع زملائي في الحزبين». وأشارت سينما البالغة من العمر 46 عاماً إلى أن قرار التوازن في لجان المجلس يعود إلى زعيم الأغلبية تشاك شومر، مؤكدة أنها لا تنوي تغيير المعادلة الحالية: «لا أتوقع أن أي شيء سيتغير في هيكلية المجلس. سأواصل عملي كما فعلت دوماً، مع فارق أني سأكون مستقلة».
وكانت سينما صوّتت لصالح عزل الرئيس السابق دونالد ترمب في مجلس الشيوخ، كما عارضت مرشحته للمحكمة العليا إيمي كوني باريت. وصوتت مع الديمقراطيين على مشروعات عدة؛ أبرزها مشروع الإنعاش الاقتصادي جراء «كوفيد – 19»، لكنها متقاربة مع الجمهوريين في الملفات الضريبية، حيث تعارض رفع نسبة الضرائب.
وهذه هي المرة الأولى منذ أكثر من 10 أعوام التي يشهد فيها مجلس الشيوخ تغييراً في عضويته، فقد كان السيناتور الجمهوري أرلين سبكتر آخر من أعلن تغيير حزبه للانضمام إلى الديمقراطيين في عام 2009، سبقه السيناتور الديمقراطي جو ليبرمان في عام 2006 الذي أصبح مستقلاً.


مقالات ذات صلة

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الولايات المتحدة​ الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

تواجه المحكمة العليا للولايات المتحدة، التي كانت تعدّ واحدة من أكثر المؤسّسات احتراماً في البلاد، جدلاً كبيراً يرتبط بشكل خاص بأخلاقيات قضاتها التي سينظر فيها مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء. وتدور جلسة الاستماع، في الوقت الذي وصلت فيه شعبية المحكمة العليا، ذات الغالبية المحافظة، إلى أدنى مستوياتها، إذ يرى 58 في المائة من الأميركيين أنّها تؤدي وظيفتها بشكل سيئ. ونظّمت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، التي يسيطر عليها الديمقراطيون، جلسة الاستماع هذه، بعد جدل طال قاضيين محافظَين، قبِل أحدهما وهو كلارنس توماس هبة من رجل أعمال. ورفض رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، المحافظ أيضاً، الإدلاء بشهادته أمام الك

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي قبول دعوة الرئيس جو بايدن للاجتماع (الثلاثاء) المقبل، لمناقشة سقف الدين الأميركي قبل وقوع كارثة اقتصادية وعجز الحكومة الأميركية عن سداد ديونها بحلول بداية يونيو (حزيران) المقبل. وسيكون اللقاء بين بايدن ومكارثي في التاسع من مايو (أيار) الجاري هو الأول منذ اجتماع فبراير (شباط) الماضي الذي بحث فيه الرجلان سقف الدين دون التوصل إلى توافق. ودعا بايدن إلى لقاء الأسبوع المقبل مع كل من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب ميتش ماكونيل (جمهوري من كنتاكي)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (ديمقراطي م

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

تمكّن تلميذ أميركي يبلغ 13 سنة من إيقاف حافلة مدرسية تقل عشرات التلاميذ بعدما فقد سائقها وعيه. وحصلت الواقعة الأربعاء في ولاية ميشيغان الشمالية، عندما نهض مراهق يدعى ديلون ريفز من مقعده وسيطر على مقود الحافلة بعدما لاحظ أنّ السائق قد أغمي عليه. وتمكّن التلميذ من إيقاف السيارة في منتصف الطريق باستخدامه فرامل اليد، على ما أفاد المسؤول عن المدارس الرسمية في المنطقة روبرت ليفرنوا. وكانت الحافلة تقل نحو 70 تلميذاً من مدرسة «لويس أي كارتر ميدل سكول» في بلدة وارين عندما فقد السائق وعيه، على ما ظهر في مقطع فيديو نشرته السلطات.

يوميات الشرق أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

كشفت دراسة أجريت على البشر، ستعرض خلال أسبوع أمراض الجهاز الهضمي بأميركا، خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو (أيار) المقبل، عن إمكانية السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، من خلال علاج يعتمد على النبضات الكهربائية سيعلن عنه للمرة الأولى. وتستخدم هذه الطريقة العلاجية، التي نفذها المركز الطبي بجامعة أمستردام بهولندا، المنظار لإرسال نبضات كهربائية مضبوطة، بهدف إحداث تغييرات في بطانة الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة لمرضى السكري من النوع الثاني، وهو ما يساعد على التوقف عن تناول الإنسولين، والاستمرار في التحكم بنسبة السكر في الدم. وتقول سيلين بوش، الباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره الجمعة الموقع ال

حازم بدر (القاهرة)
آسيا شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

نقلت وكالة الإعلام الروسية الحكومية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله، اليوم (الجمعة)، إن موسكو تعزز الجاهزية القتالية في قواعدها العسكرية بآسيا الوسطى لمواجهة ما قال إنها جهود أميركية لتعزيز حضورها في المنطقة. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تملك موسكو قواعد عسكرية في قرغيزستان وطاجيكستان، لكن الوكالة نقلت عن شويغو قوله إن الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون إرساء بنية تحتية عسكرية في أنحاء المنطقة، وذلك خلال حديثه في اجتماع لوزراء دفاع «منظمة شنغهاي للتعاون» المقام في الهند. وقال شويغو: «تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها، بذريعة المساعدة في مكافحة الإرهاب، استعادة حضورها العسكري في آسيا الوسطى

«الشرق الأوسط» (موسكو)

تقرير: أميركا شنّت الغارة العشرين على قوارب مخدرات مشتبه بها هذا الأسبوع

لقطة لقارب استهدفته غارة أميركية في الكاريبي (أرشيفية - رويترز)
لقطة لقارب استهدفته غارة أميركية في الكاريبي (أرشيفية - رويترز)
TT

تقرير: أميركا شنّت الغارة العشرين على قوارب مخدرات مشتبه بها هذا الأسبوع

لقطة لقارب استهدفته غارة أميركية في الكاريبي (أرشيفية - رويترز)
لقطة لقارب استهدفته غارة أميركية في الكاريبي (أرشيفية - رويترز)

نقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية عن مسؤول في وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) قوله، الخميس، إن الولايات المتحدة شنت هذا الأسبوع غارتها العشرين على القوارب التي يشتبه في استخدامها لتهريب المخدرات.

ونقلت الشبكة عن المسؤول قوله: «وقعت الضربة (على قارب) في منطقة البحر الكاريبي، وقُتل أربعة (إرهابيين) متورطين في تجارة المخدرات، ولم ينجُ أحد»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومنذ أوائل سبتمبر (أيلول)، تشن الولايات المتحدة غارات جوية بشكل منتظم في منطقة البحر الكاريبي ضد قوارب تزعم أنها تابعة لعصابات تهريب المخدرات.

ويتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرئيسَ الفنزويلي نيكولاس مادورو تحديداً بالانتماء إلى أحد كارتلات المخدرات، لكن الأخير ينفي ذلك ويندد بما يقول إنه محاولات الولايات المتحدة لزعزعة استقرار بلاده.

ونشرت الولايات المتحدة ثماني سفن حربية وحاملة طائرات في البحر الكاريبي، كما أرسلت طائرات مقاتلة من طراز «إف- 35» إلى بورتوريكو.


أميركا تصنّف أربع جماعات في أوروبا منظمات إرهابية أجنبية

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يستقل طائرة من مطار جون مونرو هاميلتون في أونتاريو بكندا (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يستقل طائرة من مطار جون مونرو هاميلتون في أونتاريو بكندا (أ.ب)
TT

أميركا تصنّف أربع جماعات في أوروبا منظمات إرهابية أجنبية

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يستقل طائرة من مطار جون مونرو هاميلتون في أونتاريو بكندا (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يستقل طائرة من مطار جون مونرو هاميلتون في أونتاريو بكندا (أ.ب)

قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الخميس)، إن الولايات المتحدة أدرجت جماعة «أنتيفا أوست»، ومقرها ألمانيا، وثلاث جماعات أخرى في إيطاليا واليونان، على قائمتها للمنظمات الإرهابية العالمية.

وأضافت «الخارجية الأميركية»، في بيان، أن وزارة الخارجية تعتزم تصنيف الجماعات الأربع منظمات إرهابية أجنبية، وفقاً لوكالة «رويترز».

والمنظمات الثلاث الأخرى هي الجبهة الثورية الدولية في إيطاليا، والعدالة البروليتارية المسلحة، والدفاع الذاتي للطبقة الثورية في اليونان.

وصنّف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في سبتمبر (أيلول)، حركة «أنتيفا» اليسارية المتطرفة منظمة إرهابية محلية.

وقال البيت الأبيض: «(أنتيفا) حركة عسكرية فوضوية تدعو صراحة إلى الإطاحة بحكومة الولايات المتحدة، والسلطات الأمنية، ونظامنا القانوني. وبفضل قيادة الرئيس ترمب، جرى تصنيفها الآن منظمة إرهابية محلية».

وتعد «أنتيفا» حركة سياسية يسارية مناهضة للفاشية والعنصرية، وليست منظمة مركزية، بل شبكة فضفاضة من مجموعات وأفراد.


مهاجرون رحَّلتهم إدارة ترمب إلى السلفادور تعرَّضوا للتعذيب

جنود أميركيون يقتادون عضواً يشتبه في انتمائه لعصابة «ترين دي أراغوا» الفنزويلية بغية ترحيله من الولايات المتحدة إلى السلفادور (رويترز)
جنود أميركيون يقتادون عضواً يشتبه في انتمائه لعصابة «ترين دي أراغوا» الفنزويلية بغية ترحيله من الولايات المتحدة إلى السلفادور (رويترز)
TT

مهاجرون رحَّلتهم إدارة ترمب إلى السلفادور تعرَّضوا للتعذيب

جنود أميركيون يقتادون عضواً يشتبه في انتمائه لعصابة «ترين دي أراغوا» الفنزويلية بغية ترحيله من الولايات المتحدة إلى السلفادور (رويترز)
جنود أميركيون يقتادون عضواً يشتبه في انتمائه لعصابة «ترين دي أراغوا» الفنزويلية بغية ترحيله من الولايات المتحدة إلى السلفادور (رويترز)

تعرَّض المهاجرون الفنزويليون الذين رحَّلتهم الولايات المتحدة إلى السلفادور «للتعذيب» والعنف الجنسي وانتهاكات أخرى في السجن الضخم الذي احتُجزوا فيه لمدة أربعة أشهر، وفق ما قالت منظمتان حقوقيتان.

ونشرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» ومنظمة «كريستوسال» النشطة في أميركا الوسطى، الأربعاء، تقريراً بعنوان «وصلتم إلى الجحيم».

ويوثق التقرير نقل 252 فنزويلياً إلى سجن «سيكوت» في مارس (آذار) ومطلع أبريل (نيسان). واتُهم المهاجرون، من دون أدلة، بالانتماء إلى عصابة «ترين دي أراغوا». وتم ترحيلهم بموجب اتفاق بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره السلفادوري نجيب بوكيلة يتضمن دفع ملايين الدولارات.

أرشيفية للرئيس الأميركي دونالد ترمب مجتمعاً مع الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة في المكتب البيضوي بالبيت الأبيض (رويترز)

وبعد إجراء مقابلات مع 40 من المساجين الفنزويليين و150 شخصاً من عائلاتهم ومحاميهم، قالت «هيومن رايتس ووتش» إن الانتهاكات لم تكن معزولة، بل منهجية.

وأورد التقرير أن المساجين احتُجزوا في الحبس الانفرادي، وعانوا سوء التغذية والنظافة وتعرَّضوا للضرب يومياً. وأبلغ ثلاثة فنزويليين عن تعرضهم للعنف الجنسي.

ورأى التقرير أن عمليات الترحيل هذه ترقى إلى مستوى الإخفاء القسري بموجب القانون الدولي. ولم تصدر أي أحكام قضائية بحق نحو نصف المهاجرين المُرحَّلين إلى سجن «سيكوت».

لم يُدَن سوى ثلاثة في المائة من هؤلاء المهاجرين بجرائم عنف في الولايات المتحدة. ورُحّل ما لا يقل عن 62 فنزويلياً، بينما لا تزال طلبات لجوئهم قيد النظر، وفق ما أكد أقرباؤهم ومحاموهم لـ«هيومن رايتس ووتش».

وفي يوليو (تموز)، أُعيد المهاجرون إلى وطنهم في عملية تبادل سجناء. كما أفرجت واشنطن وكاراكاس عن عشرة مواطنين أميركيين ونحو 80 سجيناً سياسياً.

أغلقت منظمة «كريستوسال» مكتبها في السلفادور في يوليو بعد اتهامها السلطات بقمع أنشطتها.