مجلة «هيَ» تحتفل بمرور 30 عاماً من إلهام المرأة بهوية عصرية وحلّة متجددة

أطلقت الموقع الإلكتروني بشكل إبداعي وقناة «بودكاست» وسلسلة من الفيديوهات

مجلة «هيَ» تحتفل بمرور 30 عاماً من إلهام المرأة بهوية عصرية وحلّة متجددة
TT

مجلة «هيَ» تحتفل بمرور 30 عاماً من إلهام المرأة بهوية عصرية وحلّة متجددة

مجلة «هيَ» تحتفل بمرور 30 عاماً من إلهام المرأة بهوية عصرية وحلّة متجددة

أعلنت «هيَ»، المجلة العربية الرائدة التي تُعنى بأسلوب الحياة الفاخر وإحدى منصات المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، عن احتفالها بعصر جديد من الأناقة والموضة رفيعة المستوى، من خلال إطلاق هوية بصرية مبتكرة للمجلة وموقع إلكتروني معاصر ومحتوى متجدد مع توسعات جديدة تواكب تطلعات جمهورها بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لتأسيس المجلة.
بالإضافة إلى ذلك، ستشهد المجلة إطلاق قناة «بودكاست» وسلسلة فيديوهات تكشف فيها أحدث صيحات الأزياء والموضة، بشكل يتناغم مع المحتوى الرصين والمبتكر الذي يعهده جمهور المجلة، ويحتفي بالمرأة في المنطقة. كما ستعتمد مجلة «هي» في محتواها القادم على إثراء الموضوعات التي تتناول الموضة الراقية والجمال والثقافة والصحة والأعمال وقصص تطوير الذات، لتشمل المزيد من المقالات والقصص الصحافية والمقابلات المتعمّقة.
وسيتضمن محتوى المجلة مواضيع جريئة وديناميكية حول اتجاهات الموضة الفاخرة وعروض الأزياء وأساليب أناقة المشاهير، إضافة إلى تقارير ومراجعات لعدد من الموضوعات التي تهم المرأة. كل ذلك وأكثر من أجل إبراز تنوّع وروعة المنطقة، ومن أجل جلب قصص مفعمة بالحياة وذات نزاهة وأهمية ثقافية.
تم الكشف عن الحلّة المتجددة للنسخة المطبوعة من مجلة «هيَ» في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) من خلال عدد خاص يحتفل بالأناقة والموضة التي سطّرتها المجلة عبر العقود الثلاثة الماضية، ومراحل التطوّر التي شهدتها في ما يتعلق بالموضة والجمال وأسلوب الحياة الفاخر منذ عام 1992. ويحتوي هذا العدد الخاص على مقابلات مع مشاهير هوليوود مثل «أماندا سيفريد» و«ليلي راينهارت»، إضافة إلى نظرة تاريخية على تطوّر فن المكياج في منطقة الشرق الأوسط، وقطع المجوهرات واتجاهات الإكسسوارات.
وصرحّت جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي لـ«SRMG»: «مجلة «(هيَ)، المجلة العربية الرائدة التي تُعنى بأسلوب الحياة الفاخر، تواكب المرأة العربية المميزة منذ نحو 30 عاماً. وتأتي الهوية المتجددة اليوم لتلبي تطلعات المرأة العصرية في منطقة الشرق الأوسط، وقراء (هيَ)، وجمهورها الذين يمتلكون ذوقاً رفيعاً في الموضة والأناقة والثقافة».
وأضافت: «المظهر المتجدد لمجلة هي هو انعكاس واضح لاستراتيجية «SRMG» التي تتمحور حول وضع المنصات الإعلامية كمصدر رئيسي وموثوق للمحتوى الذي يتطلع إليه الجهور وفي المكان الزمان الذي يرغبون فيه».
وعلى مدار الثلاثين عاماً الماضية، عملت المجلة على دعم النساء الطموحات من جميع أنحاء المنطقة، حيث وفرّت منصة لرواية القصص الرصينة والموثوقة التي مهّدت الطريق أمام المرأة العربية، وألهمت جمهورها من خلال مقابلات مع شخصيات عربية بارزة مثل الملكة رانيا العبد الله ملكة الأردن، وبينظير بوتو رئيسة وزراء باكستان السابقة، والسفيرة الحالية للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بدر آل سعود، بالإضافة إلى نخبة من الشخصيات العالمية مثل إليزابيث هيرلي، وكارلا بروني، ودومينيكو دولتشي وستيفانو غابانا.
من جهتها، قالت مي بدر، رئيسة تحرير مجلة «هيَ»: «على مدى ثلاثة عقود أسهمت المجلة في تشكيل نمط حياة السيدات في جميع أنحاء منطقتنا، وكلنا ثقة بأن الإطلالة الجديدة ستحظى باهتمام جمهورنا الحالي وستصل أيضاً إلى متلقين جدد، لتستكمل (هي) مسيرتها في التميز وريادة المحتوى المقدم للمرأة العربية اليوم وغداً».
يذكر أن إطلاق الحلّة الجديدة لمجلة «هيَ» يتصادف مع نسخة هذا العام من مؤتمر «هي هَب»، أكبر مؤتمر للموضة والأناقة في المنطقة، والذي يقام في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر (كانون الأول) في حي جاكس بالدرعية، حيث تحمل نسخة 2022 التي تمتد لثلاثة أيام المزيد من التجارب والأنشطة التفاعلية والإبداعية والجلسات الحوارية والمعارض وورش العمل وغيرها بحضور نخبة من الشخصيات الرائدة، مثل منسق الأزياء العالمي «لو روتش»، ومصمم الأزياء الشهير «زاك بوزين»، وخبيرة المكياج المشهورة عالمياً «ماري فيليبس». وتتوفر تذاكر دخول من عدة فئات، ويمكن معرفة المزيد عنها عبر زيارة الموقع الإلكتروني www.hiahub.com
وتعد مجلة «هي» إحدى منصات «SRMG» الإعلامية، وتعكس الحلّة المتجددة استراتيجية العمل الجديدة المعتمدة لدى المجموعة والهادفة إلى تعزيز منصاتها عبر توسيع قنواتها في مجالات الابتكار وإنتاج محتوى معاصر يصل إلى جمهورها في المنطقة والعالم.


مقالات ذات صلة

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

المشرق العربي المسؤول الإعلامي في «حزب الله» محمد عفيف خلال مؤتمر صحافي بالضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب) play-circle 00:40

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف تكون إسرائيل انتقلت من اغتيال القادة العسكريين في الحزب إلى المسؤولين والقياديين السياسيين والإعلاميين.

بولا أسطيح (بيروت)
يوميات الشرق «SRMG Labs» أكثر الوكالات تتويجاً في مهرجان «أثر» للإبداع بالرياض (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تتصدّر مهرجان «أثر» للإبداع بـ6 جوائز مرموقة

حصدت «SRMG Labs»، ذراع الابتكار في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، 6 جوائز مرموقة عن جميع الفئات التي رُشّحت لها في مهرجان «أثر» للإبداع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تضم المنطقة المتكاملة 7 مباني استوديوهات على مساحة 10.500 متر مربع (تصوير: تركي العقيلي)

الرياض تحتضن أكبر وأحدث استوديوهات الإنتاج في الشرق الأوسط

بحضور نخبة من فناني ومنتجي العالم العربي، افتتحت الاستوديوهات التي بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ120 يوماً، كواحدة من أكبر وأحدث الاستوديوهات للإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم سيارة عليها كلمة «صحافة» بالإنجليزية بعد تعرض فندق يقيم فيه صحافيون في حاصبيا بجنوب لبنان لغارة إسرائيلية في 25 أكتوبر (رويترز)

اليونيسكو: مقتل 162 صحافياً خلال تأديتهم عملهم في 2022 و2023

«في العامين 2022 و2023، قُتل صحافي كل أربعة أيام لمجرد تأديته عمله الأساسي في البحث عن الحقيقة».

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي صحافيون من مختلف وسائل إعلام يتشاركون موقعاً لتغطية الغارات الإسرائيلية على مدينة صور (أ.ب)

حرب لبنان تشعل معركة إعلامية داخلية واتهامات بـ«التخوين»

أشعلت التغطية الإعلامية للحرب بلبنان سجالات طالت وسائل الإعلام وتطورت إلى انتقادات للإعلام واتهامات لا تخلو من التخوين، نالت فيها قناة «إم تي في» الحصة الأكبر.

حنان مرهج (بيروت)

عمرو سعد: أعود للشاشة بفيلم «الغربان»... وأحل ضيفاً على «الست»

عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)
عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)
TT

عمرو سعد: أعود للشاشة بفيلم «الغربان»... وأحل ضيفاً على «الست»

عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)
عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)

قال الفنان المصري عمرو سعد إن غيابه عن السينما في السنوات الأخيرة جاء لحرصه على تقديم أعمال قوية بإمكانات مادية وفنية مناسبة، وأكد أنه يعود للسينما بأحدث أفلامه «الغربان» الذي قام بتصويره على مدى 4 سنوات بميزانية تقدر بنصف مليار جنيه (الدولار يساوي 49.73 جنيه)، وأن الفيلم تجري حالياً ترجمته إلى 12 لغة لعرضه عالمياً.

وأضاف سعد خلال جلسة حوارية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الخميس، أنه يظهر ضيف شرف لأول مرة من خلال فيلم «الست» الذي يروي سيرة سيدة الغناء العربي أم كلثوم، وتقوم ببطولته منى زكي وإخراج مروان حامد، ومن إنتاج صندوق «بيج تايم» السعودي و«الشركة المتحدة» و«سينرجي» و«فيلم سكوير».

وعرض سعد لقطات من فيلم «الغربان» الذي يترقب عرضه خلال 2025، وتدور أحداثه في إطار من الحركة والتشويق فترة أربعينات القرن الماضي أثناء معركة «العلمين» خلال الحرب العالمية الثانية، ويضم الفيلم عدداً كبيراً من الممثلين من بينهم، مي عمر، وماجد المصري، وأسماء أبو اليزيد، وهو من تأليف وإخراج ياسين حسن الذي يخوض من خلاله تجربته الطويلة الأولى، وقد عدّه سعد مخرجاً عالمياً يمتلك موهبة كبيرة، والفيلم من إنتاج سيف عريبي.

وتطرق سعد إلى ظهوره ضيف شرف لأول مرة في فيلم «الست» أمام منى زكي، موضحاً: «تحمست كثيراً بعدما عرض علي المخرج مروان حامد ذلك، فأنا أتشرف بالعمل معه حتى لو كان مشهداً واحداً، وأجسد شخصية الرئيس جمال عبد الناصر، ووجدت السيناريو الذي كتبه الروائي أحمد مراد شديد التميز، وأتمنى التوفيق للفنانة منى زكي والنجاح للفيلم».

وتطرق الناقد رامي عبد الرازق الذي أدار الحوار إلى بدايات عمرو سعد، وقال الأخير إن أسرته اعتادت اصطحابه للسينما لمشاهدة الأفلام، فتعلق بها منذ طفولته، مضيفاً: «مشوار البدايات لم يكن سهلاً، وقد خضت رحلة مريرة حتى أحقق حلمي، لكنني لا أريد أن أسرد تفاصيلها حتى لا يبكي الحضور، كما لا أرغب في الحديث عن نفسي، وإنما قد أكون مُلهماً لشباب في خطواتهم الأولى».

عمرو سعد في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (إدارة المهرجان)

وأرجع سعد نجاحه إلي «الإصرار والثقة»، ضارباً المثل بزملاء له بالمسرح الجامعي كانوا يفوقونه موهبة، لكن لم يكملوا مشوارهم بالتمثيل لعدم وجود هذا الإصرار لديهم، ناصحاً شباب الممثلين بالتمسك والإصرار على ما يطمحون إليه بشرط التسلح بالموهبة والثقافة، مشيراً إلى أنه كان يحضر جلسات كبار الأدباء والمثقفين، ومن بينهم الأديب العالمي نجيب محفوظ، كما استفاد من تجارب كبار الفنانين.

وعاد سعد ليؤكد أنه لم يراوده الشك في قدرته على تحقيق أحلامه حسبما يروي: «كنت كثيراً ما أتطلع لأفيشات الأفلام بـ(سينما كايرو)، وأنا أمر من أمامها، وأتصور نفسي متصدراً أحد الملصقات، والمثير أن أول ملصق حمل صورتي كان على هذه السينما».

ولفت الفنان المصري خلال حديثه إلى «أهمية مساندة صناعة السينما، وتخفيض رسوم التصوير في الشوارع والأماكن الأثرية؛ لأنها تمثل ترويجا مهماً وغير مباشر لمصر»، مؤكداً أن الفنان المصري يمثل قوة خشنة وليست ناعمة لقوة تأثيره، وأن مصر تضم قامات فنية كبيرة لا تقل عن المواهب العالمية، وقد أسهمت بفنونها وثقافتها على مدى أجيال في نشر اللهجة المصرية.

وبدأ عمرو سعد (47) عاماً مسيرته الفنية خلال فترة التسعينات عبر دور صغير بفيلم «الآخر» للمخرج يوسف شاهين، ثم فيلم «المدينة» ليسري نصر الله، وقدمه خالد يوسف في أفلام عدة، بدءاً من «خيانة مشروعة» و«حين ميسرة» و«دكان شحاتة» وصولاً إلى «كارما»، وقد حقق نجاحاً كبيراً في فيلم «مولانا» للمخرج مجدي أحمد علي، وترشح الفيلم لتمثيل مصر في منافسات الأوسكار 2018، كما لعب بطولة عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية من بينها «يونس ولد فضة»، و«ملوك الجدعنة»، و«الأجهر»، بينما يستعد لتصوير مسلسل «سيد الناس» أمام إلهام شاهين وريم مصطفى الذي سيُعْرَض خلال الموسم الرمضاني المقبل.